سأقوم بنعمة القدير بمناقشة مقال أجاب فيه القس نوح الانبا بيشوي على احد مقالاتنا حول شفاعة القديسين بالارتباط مع حادثة اقامة ميت بواسطة عظام اليشع النبي. وهدفي اظهار للحق الكتابي المجيد، ومجد الرب يسوع المسيح كالشفيع الوحيد والوسيط الأوحد. ونهجي كالتالي : سأقوم باقتباس لكل فقرة وأهم ما فيها، من فقرات مقال القس نوح باللون الاخضر ، ثم وضع خط تحت كلامه، ثم مناقشته بالردود الكتابية المقدسة ، ليتبين حجم كارثة تعليم شفاعة القديسين، ومدى اصطدامها مع تعليم الكتاب المقدس في كل جزئية من أجزاءها .
يظن الكثير من غير المسيحيين أن قوانين اليهود وشرائعهم تنطبق على المسيحيين أيضا
وكأن الاكمال يعني إضافة جمع … فيصبح المطلوب من المسيحي ممارسة واتباع العهد القديم + العهد الجديد
هذا غير صحيح بالمرة :
كلمة المسيح “ما جئت لأنقض بل لأكمل” … لا تعني مجرد اضافة . بل الاكمال في أصل اللغة اليونانيةπληρόω يعني التحقيق أو اكمال المغزى أو المعنى أقرأ باقي الموضوع »
يحتار الكثير منا في الفروق الجوهرية بين نجاسة ونجاسة … بين النجاسة في العهد اليهودي القديم وبين ما أعلنه الرب الإله يسوع المسيح ، هل هناك فرق ؟ ام هي نفس المفاهيم ؟
ارفع الشكر للرب القدير على اعلاءه لكلمته المقدسة ( الكتاب المقدس ) في كل الارض جيلاً بعد جيل ، واحاطته لها بسور الحفظ والحماية من كل صنوف التحريف وتفاسير أهل البدع ..
واشكر مخلصي الفادي انه أقام رجالاً من جبابرة البأس يدافعون وينافحون عن حق الانجيل ضد اضداده واعداءه، سواء من الديانات الارضية التابعة للانبياء الكذبة ، أو من المدعين للمسيحية من اتباع الليبرالية المتحررة عن كل خلق ومبدأ ، أو اتباع القومية من الغارقين في العنصرية والتفاخر العرقي . فعلى طاولتي مقال بقلم السيد يكدان نيسان
حرره بتاريخ 2012/11/22 بعنوان :
كيف يُكتب اسمه : ففي ( سورة البقرة 2 الآيات 124، 127 ، 130 ، 132 ، ،133، 140 نجد أن إبراهيم كُتبت هكذا “ابرهم “بينما في غيرها مثل الانعام 75 هكذا ” ابراهيم ” فما هو الصحيح وكيف هو مكتوب في اللوح المحفوظ ؟ أقرأ باقي الموضوع »
ثار جدلٌ إعلامي حول ترسيم المرأة قساً، وحاول عدو الخير أن يبث سمومه كالعادة، وكأن الإعلام قد حلَّ كل مشاكل الأقباط ولم يتبقى له سوى أن يدِسِّ أنفه في صُلب طقوس الكنيسة وأسرارها المقدسة، لمحاولة إفتعال خلافات وهمية للإيحاء بوجود نزاعات بين الطوائف المسيحية! وهم يجهلون أن العقيدة المسيحية بكافة طوائفها تؤمن بإله واحد وكتاب مقدس واحد وكنيسة جامعة رسولية واحدة. أقرأ باقي الموضوع »
الاولى : عن كلمة “ المحبة ” في القرآن ، فلن تجدها معرفة بأل التعريف ( المحبة ) ، هناك ” محبة ” لكن بصيغة نكرة ، لكن لا يوجد ( المحبة ) ..
ولن تجد ابداً اي أمر بضرورة تفشي المحبة بين الناس . ولا تتعب نفسك لتجد ” الله محبة ” !!
يهاجم بعض المسلمين من المنحرفين فكريا مقولة أن المسيح غفر الخطايا، ويصيرون الطثير من الاعتراضات الواهية مع أن المسيح بالفعل قد غفر الخطايا وبسلطان وهذا من أكبر الأدلة على لاهوته له كل المجد
هذا السؤال يتكرر كثيرا جدا من المسلمين معتقدين بهذا أنهم يعقدون مقارنة بين مفهوم النسخ في القرآن و بين مفهوم النسخ في الكتاب المقدس و الحقيقة أنه لا توجد مقارنة أطلاقا.
لكي نفهم الفارق يجب علينا أولا أن ندرس ما هو المقصود بكلمة العهد. أقرأ باقي الموضوع »
في ربيع عام 334ق.م. عبر الإسكندرالعالم اليوناني إلي آسيا وبدأ واحدة من أكثر الحملات العسكرية نجاحاً في التاريخ. بحلول عام 331ق.م. كان قد هزم داريوس (الثالث) الفارسي في معركة جاوجاميلا، وشرع شرقاً عبر آسيا الوسطى إلي البنجاب، وفي عام 326 ق.م. هزم الملك الهندي بوروس[1].حولت فتوحات الإسكندر الأبعاد الجغرافية للعالم اليوناني، وإحضرته لإرتباط وثيق مع التقاليد والمعتقدات الشرقية. هذا الإتصال بين الشعوب اليونانية والغير يونانية (الشرقية) انتج تدريجيا ما يسمي بالثقافة الهيلستينية “التوفيقية”، وهي مزج (توفيق) بين العنصار اليونانية والشرقية خصوصا في عالم الدين. وحدث إمتزاج وإختلاط بين الآلهة في وقت مبكر من القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد خلال تلك الفترة الهيلينستية، وشجعت سهولة السفر والإتصال مختلف الأديان على التوسع والإمتزاج وبدأت العبادات السرية (الباطنية) mystery cultsبالظهور.
الفرق بين الروح والنفس،وأيهما مات أولاً يوم أخطأ آدم؟
بقلم| الحمامة الحسنة
هذا السؤال لايجيب عنه سوى الكتاب المقدس، لأنه الكتاب الوحيد الذي يفرِّق الله فيه ويُميَّز بين أجزاء تكوين الإنسان، فيقول الإنجيل: « لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم» « 1تس5: 23»،إهتم الله بتعريفنا طبيعة تكوين الإنسان وخصوصاً تعريفنا بمفهوم النفس والروح الإنسانية، لأنهما محور الفداء والخلاص الأبدي الذي قدمه المسيح لطبيعتنا الإنسانية .
الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية
الجزء الأول: حورس
بقلم مينا فؤاد
يقول أندريه نايتون في مقدمة كتاب “الأصول الوثنية للمسيحية”: “… لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى يومنا هذا بجذورها وأصولها الوثنية… ولقد آن الآوان اليوم ان ننظر إلي المسيحية على ضوء الدراسات المستجدة عن الوثنية”[1]
هـذا بحث أناقش فيه إعتراض المسلمين القائلين بأن المسيح كان مرسلاً فقط لبني اسرائيل دون العالمين ، زاعمين بأن رسالته كانت قومية لا تتعدى اليهود !
وكالعادة يلقي المسلمين اتهاماتهم جزافاً ضد الرسول الكريم بولس متهمين اياه بجعل رسالة المسيح عالمية وتحويلها عن كونها مجرد قومية .
وهذا الادعاء يسقط وينهار كلياً اذا ما سلطنا الضوء على رسالة المسيح كما جاءت في الاسلام ذاته . فلننظر في اعتراض أحد أشهر دعاة الاسلام وهو الداعية الشيخ أحمد ديدات ( الذي يُعتبر المنبع الذي يغرف منه أكثرية المهاجمين للمسيحية !) أقرأ باقي الموضوع »
جميع الخليقة تشهد للميلاد الإعجازي والفريد للسيد المسيح له المجد سواء المؤمنين أو غير المؤمنين، فالمسيح هو الإنسان الوحيد الذي ولد من فتاة عذراء بدون زرع بشر لذلك فهو بدون أب بشري، لذلك لقَّب ذاته (إبن الإنسان) أي إبن للإنسانية كلها. سيقول البعض أن آدم أعظم من المسيح لأنه ولد بدون أب وبدون أم أيضاً، نقول لهم أن آدم كان أول إنسان الخليقة في وقت لم تكتمل فيه صورة الطبيعة البشرية لأن آدم كان أول خليقة الله من بني البشر، وتجلت معه قدرة الله على خلق أعظم كائن حيِّ متوجاً به جميع مخلوقاته، فلم يعد الله محتاجاً لإظهار قدرته كخالق عندما خلق الإنسان وجعله أعظم خلائقه
سؤال: من رسالة بولس إلى ( عبرانيين إصحاح 6 ، 7 ) 6: 20حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد 7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه 7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام 7: 3 بلا أب بلا أم بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد ……. 7: 17 لانه يشهد انك كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
فلماذا يُشبَّه السيد المسيح بـ ملكي صادق في هذه الآيات؟
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.