مناظرة لاثبات تحريف القرآن ، بين طرف مسلم وطرف مسلم اخر !
اهم عبارة وردت فيها كانت في المقدمة على فم الشيخ الشيعي احمد سلمان حين قال : ” هذا الموضوع ( تحريف القرآن ) لا مصلحة في طرحه ، فغاية ما فيه بمثابة اتهامات بين الطرفين ، والمستفيد الاول والاخير هم اعداء الاسلام الذين يرمون كتابنا .. بالزيف والبطلان والتحريف …” !!!
______________
السنة للشيعة : حرفتم القرآن !
الشيعة للسنة : بل انتم حرفتم القرآن !
فماذا تكون نتيجة المعادلة ؟
كتاب : السنة النبوية بين أهل الفقه واهل الحديث – محمد الغزالي
يطعن فيه الكاتب ( وهو من الاخوان المسلمين ) في العديد من الاحاديث الصحيحة الواردة في البخاري ومسلم ( من جهة عقلية ومنطقية واخلاقية ) معتبراً ان اي حديث يخالف العقل والاخلاق وجب رفضه مهما كان سنده صحيحاً !!!
( وهذا يسقط قاعدة : نحن أمة السند التي يتفاخرون بها ! ) .
ففي الفصل الاول من الكتاب وعنوانه : (نماذج للرأي والرواية) انتقد الروايات والاحاديث الصحيحة التالية ( واردة في البخاري ومسلم ) : – رواية عدم جواز قتل المسلم بالكافر ! – ومسألة دية المرأة والرجل واعترض على التفريق بينهما . – رفض رواية ان الجبار دنى فتدلى ! – ورفض حديث موسى الذي فقأ عين ملاك الموت ! – ورفض رواية أمر رسول الاسلام لعلي بأن يقتل الرجل الذي شك في علاقته بمارية القبطية!
وباقي الفصول انتقد ورفض الكثير من الروايات والاحاديث الثابتة التي انتشرت بين الامة الاسلامية واعتبرها مسيئة لصورة الاسلام ! مثل : أمرت ان اقاتل الناس ! وحديث ساق الله التي سيكشفها يوم القيامة ! وحديث ان المرأة تقطع الصلاة كالكلب ! ورفض كل معتقد اسلامي عن المس الشيطاني او ان الجن يدخل الاجساد واعتبره خرافة !!
لدرجة ان بعض المشايخ ، اعتبروا هذا الكتاب خطراً جداً على السنة النبوية والحديث بل :على الاسلام ! فطفقوا للرد عليه بضراوة ! فظهر كتاب
” المعيار لعلم الغزالي في كتابه السنة النبوية ” للشيخ صالح آل الشيخ . وكتاب : ” سمط الآلي في الرد على الغزالي” للشيخ الحويني ، وكتاب : ” براءة أهل الفقه وأهل الحديث
من أوهام محمد الغزالي” لمصطفى سلامة وغيرها .
بيان الحق – الكتاب الثاني في لاهوت المسيح – يسى منصور
الرد على كتاب : دعوة الحق تاليف منصور حسين
وهو الكتاب الذي يعتمد عليه الشيخ منقذ محمود السقار في مهاجمة المسيحية
بينما هو عبارة عن شبهات قديمة تم الرد عليها منذ زمن !
الكتاب مطبوع ببيروت حيث أن الطبعة المصرية منه ممنوعة من التدوال بمصر بقرار من الأزهر . لماذا ؟ الكاتب يعترف أن المصاحف المتداولة حاليا بها الكثير من الأخطاء بسبب ضعف المستوى اللغوى لنساخ المصحف العثمانى . وعلى سبيل المثال فان كلمتى يستأنسوا .وقضى صحتهما : يستأذنوا ووصى