عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

Archive for the ‘لاهوت دفاعي -عام’ Category

كتاب : ميزان الحق

Posted by جان في جانفي 2, 2021

 

كتاب : ميزان الحق – الدكتور فاندر

 

\ جان يونان

 

هذا الكتاب العظيم يعد من اقوى واوثق وأمتن كتب الدفاعيات المسيحية في حقل مقارنة الأديان والحوار المسيحي الاسلامي .

انه كتاب : ميزان الحق ! للعلامة الانجيلي والمبشر البريطاني فاندر Pfander

والذي يعد بحق الينبوع الذي استقت من بعده باقي المؤلفات المسيحية في الرد على الاسلام مثل : هل القرآن معصوم و الهداية .

فكان من اوائل المؤلفات التي كشفت اخطاء القرآن البلاغية والنحوية والتاريخية والتشريعية .. اذ لم يخلو كتاب بعده يناقش القرآن الا واستقى منه !

يضاهيه في الاهمية والقوة كتاب : ” تذييل مقالة في الاسلام ” وكانت بقلم مجهول باسم مستعار ” هاشم العربي” وهو من أمتع ما قرأته شخصياً في هذا الحقل وبقلم سيال فصيح.

المؤلف فاندر كان من قادة المبشرين في الهند وكانت له صولات ومناظرات مع شيوخ مسلمين .. جمعها وألفها فظهر كتاب ميزان الحق.

وقد نفذت لهذا الكتاب الثلاث طبعات ، الطبعة الأولى في سنتي 1833 و 1843 بالانجليزية ، والطبعة الثانية بالفارسية عام 1849 والثالثة بالاوردية عام 1850م .. وفيما بعد تم ترجمته الى التركية والعربية.

وقد نقح كتابه بالعربية الدكتور تسدال Tsidall صاحب المرؤلف الشهير : (مصادر الإسلام) . وفي عام 1983 قام مركز الشبيبة في سويسرا باعادة طبع كتاب ميزان الحق في طبعة انيقة على ثلاث اجزاء بارقام متسلسلة .

 

الجزء الأول بعنوان : لا تحريف في التوراة والإنجيل ( من صفحة 1 الى 163 ) ،
الجزء الثاني بعنوان : كيف تخلص ايها الانسان؟ ( من صفحة 164 الى 295) ،
والجزء الثالث بعنوان : كيف نعرف الدين الحق؟ ( الى صفحة 484).

 

وعنوانه الرهيب يشير الى مدى قوة ومتانة هذا السفر النفيس “ميزان الحق” فكان بحق الميزان الذي توزن به العقائد علمياً واكاديمياً وبنزاهة فيميز القمح عن الزوؤان .

وحمداً للفادي فقد أثر هذا الكتاب في الملايين . وأمسى بمثابة الهاجس الثقيل على كاهل دعاة الاسلام. فقاوموه بشتى السبل سواء بالردود او المحاضرات ، انما دون جدوى اذ باءت كل محاولات ردودهم الى الفشل الذريع فكانت كمن يدعم ويقوي اطروحات وحجج الدكتور فاندر وعملوا على هدم ما ارادوا بناءه !

فلجأوا الى اسلوبهم المعتاد بالمنع والعنف والملاحقة . فتم اصدار القرارات للحؤول عن وصول هذا الكتاب الى حدود اي دولة اسلامية !!

فهو كتاب ممنوع التداول في اي بلد اسلامي. ولو شوهد في مكتبة ما ، فيكفي لصاحبها اغلاق باب رزقه ان لم يكن سجنه وغرامته !

**********

ذكر الشيخ ديدات اسم الدكتور فاندر صاحب ميزان الحق اثناء محاضراته ، انما دون اي رد عليه ولا ذكر اسم كتابه !!

 

2021-01-02_21-33-30

فكان يذكره سراعاً اثناء روايته عن حياته وكيف أثر فيه كتاب ” اظهار الحق ” للشيح رحمة الله الهندي . لكنه لم يخصص اي محاضرة او حتى مقالة للرد على فاندر !!

وحقاً يعتبره دعاة الاسلام من أخطر الكتب على ديانتهم .. ويصنفونه في المرتبة الأولى !

 

2021-01-02_21-34-34

___________________________________

لتحميل الثلاث اجزاء :

ميزان الحق – الدكتور فاندر – الجزء الاول – لا تحريف في التوراة والانجيل

https://mechristian.org/…/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9…/

ميزان الحق – الدكتور فاندر – الجزء الثاني- كيف تخلص ايها الانسان

https://mechristian.org/…/%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9…/

ميزان الحق – د. فاندر – ج الثالث – كيف نعرف الدين الحق ؟https://mechristian.org/…/%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9…/

Posted in قرآنيات, لاهوت دفاعي -عام, إسلاميات عامة, الرد على أحمد ديدات, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

كل مسيحي هو ( خادم دفاعيات ) Apologetic !

Posted by جان في ديسمبر 12, 2020

اكل مسيحي هو ( خادم دفاعيات ) Apologetic !

_________

اسمع احياناً اعتراضاً من البعض : ان الانجيل لا يحتاج دفاع ، والمسيحية لا تحتاج لمدافعين ، لأن الرب هو من يحارب عنكم !

ِ

نقول بنعمة الرب :

امين ان الرب يحارب عنا والانجيل قوته فيه ، انما هذا لم يمنع ان الرب اختار المؤمنين لكي يحملوا الانجيل للعالم ويبشروا به ، بل ويدافعوا عن صدق ايمانهم مقابل كل ( سؤال ) او اعتراض يواجههم !

يقول الوحي بفم الرسول بطرس :

” بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ” ( 1 بطرس 15:3).

كلمة ” لمجاوبة ” اصلها اليوناني هو apologian \ ἀπολογίαν

وتعني : دفاع !

ِ

فالدفاع عن الايمان بالدفاع الفكري والمنطقي بأدلة وبراهين هو وصية كتابية من الرب لكل مؤمن بالمسيح !

انها مسؤولية كل مسيحي ان يتعلم بقدر طاقته وان يدافع عن ايمانه ومسيحيته امام كل سؤال !

ِ

لا تسند ظهرك للكرسي وتعلل النفس بأن هذه مهمة المتخصيين او اللاهوتيين ! انما اطع وصية الكتاب بأن ” تستعد ” ! .. ” مستعدين دائماً ” ، وتتعلم ، وتستوعب ، وتتدرب ، وتحفظ ، وتتكلم ، وتكتب ، وتشارك في نشر الانجيل والدفاع عنه .

لا حجة لأحد بأنه لا يعرف ، فنحن في عصر المعلومة المتاحة بضغطة اصبع !

 

2020-12-12_18-09-07

بولس الرسول كان استاذ دفاعيات عن الانجيل – Apologetic !!

اذ قال :”.. “لأَنِّي حَافِظُكُمْ فِي قَلْبِي، فِي وُثُقِي، وَفِي الْمُحَامَاةِ عَنِ الإِنْجِيلِ وَتَثْبِيتِهِ ..” ( فيلبي 7:1).

ولنا قدوة في الرسول بولس الذي قال اقتدوا بي كما اقتدي انا بالمسيح !

بولس كان ” يحامي ” apologia عن الانجيل اي مجمل اركان كرازته وكل الحق الكتابي .

كل مسيحي عليه مسؤولية ان يكون عاملاً في حقل الدفاعيات !

2020-12-12_18-09-26

سلح نفسك !

كل مسيحي مهمته ان يتسلح بالعلم والمعرفة ..

وبامكانه ان يدافع ، ويرد على كل الشبهات والاعتراضات والتشكيكات .. ويسكت المعترضين معتمداً على الروح القدس الذي يعطي ” الفم ” و ” الحكمة ” لاسكات كل خصم .

لا تضيع وقتك

العلم قوة ..

ارجوك .. تحرك !!

 

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس | Leave a Comment »

شبهات ضد اشعيا اصحاح 53 – الجزء الثالث – الرد على خمسة اعتراضات

Posted by جان في نوفمبر 28, 2020

شبهات ضد اشعيا اصحاح 53 – الجزء الثالث – الرد على خمسة اعتراضات

هنا :

https://www.youtube.com/watch?v=SxD1iA3XC_0&feature=youtu.be

———-

مناقشة خمسة اعتراضات :

1) اعتراض : اش 53 يقول : “فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ ” ، بينما المسيح تكلم اثناء آلامه فكيف تكون نبوة عنه ؟ ( ديدات يسخر من المسيح ويقول هل تكلم مغلق الفم ؟)

2) اعتراض هل الرب “سر ان يسحقه بالعاهات” ؟ هل كان المسيح عنده عاهة ؟

3) اعتراض : النص يقول ” تطول ايامه ” ، وهذا الوصف لا ينطبق على ابن الله الأزلي!

4) اعتراض : اش 53 يقول ” يرى نسلاً “والمسيح يسوع لم يتزوج ولم ينجب نسلاً !

5) زعم : النبوة ليست عن المسيح ، انما عن محمد !!

____________

مشاهدة مفيدة وممتعة …

ليكن لمجد الرب

غلاف شبهات اش 53 جزء الثالث

Posted in لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, المسيح, الرد على أحمد ديدات, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

سلسلة شبهات حول اشعيا 53 – الجزء الثاني الرد على خمسة اعتراضات

Posted by جان في نوفمبر 28, 2020

سلسلة شبهات حول اشعيا 53 – الجزء الثاني –
الرد على خمسة اعتراضات

هنا :

https://www.youtube.com/watch?v=4MiqRcCH6IA&feature=youtu.be

_______

تشاهدون الرد على الاعتراضات التالية :

1) اعتراض ان النبوة في اش 53 تتكلم عن ( عبد ) متألم ، لكن المسيح في المسيحية هو الله .. فلا تنطبق النبوة على يسوع ؟

 

2) اعتراض : ان كلمة (عبدي) في النبوة تعني بني اسرائيل كما في اشعيا 8:41-9. فلا تنطبق النبوة على يسوع ؟!

 

3) اعتراض ( من الشيخ منقذ السقار) : ان المسيح لم يستشهد ابداً بهذا الاصحاح ولا قال انه نبوة عنه ؟

 

4) اعتراض : النبوة تقول وجعل مع الاشرار قبره في حين ان يسوع لم يدفن مع الاشرار انما في بستان منفرداً ..؟

 

5) اعتراض : النبوة تقول : “وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ ..” وهذا موافق للقرآن : ” ما لهم بهم من علم الا اتباع الظن وما قتلوه ..” ( سورة النساء 157). فلا يكون يسوع قد مات!

______________

مشاهدة مفيدة …

صلواتكم ليتمجد الرب عند كثيرين لخلاص النفوس

غلاف شبهات على اش 53 - ج 2

Posted in لاهوت دفاعي -عام, المسيح, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

اختيار آخر – الرد على احمد ديدات – صموئيل جرين

Posted by جان في سبتمبر 30, 2020

English Version

اختيــار آخـر

أفكار أحمد ديدات

بقلم: صموئيل جرين

أحمد ديدات كتب عدة كٌتب، ألقى محاضرات، وعقد مناظرات، يستعمل المسلمون كتبه هذه على نطاق واسع من أجل نشر الإسلام. أحمد ديدات أقتبس كثيراً من الكتاب المقدس، مما أثر في فهم المسلمين للمسيحية، فقد شّوه رسالة الكتاب المقدس بشكل خطير فأضّل الكثيرين. وأدلتنا على هذا الاتهام هي موضوع هذا المقال، فأنت مدعو أن تقارن الأدلة بنفسك وتصل إلى قناعتك الشخصية. ففي هذا المقال تسع دراسات منفصلة، صغيرة لكنها تغطي القضايا الرئيسية في أفكار أحمد ديدات.

فكلمة الله تقول:

 اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ.(أمثال 18:17).

فنحن نطلب منك أن تفحص أفكار أحمد ديدات وتصنع اختيارك بنفسك.

المحتويات:

– وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ (يوحنا 1:1).

– شهود يسوع.

– الجنس في الكتاب المقدس.

– الســـيف.

– من هو مؤسس المسيحية؟

– لا تدينوا.

– آية يونان.

– الله أم الشيطان؟

– هل القرآن كلمة الله؟


وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ(يوحنا 1:1)

يذكر لنا أحمد ديدات في كتابه ( الاختيار ) عن محادثة بينه وبين أحد الخدام المسيحيين فيقول:

لقد سألت القس إذا ما كان يعرف اللغة اليونانية؟ فكان رده بالإيجاب ، وقال أنه درسها لمدة خمس سنوات قبل التخرج. فسألته ما هي الكلمة اليونانية المستعملة للإشارة إلى الله في هذه الآية “.. وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.” (يوحنا 1:1). فنظر لي دون أن يجب. فقلت له هي HOTHEOS  والتي تعني حرفياً ” الله “. والآن هل لك أن تخبرني ما هي الكلمة اليونانية التي تعني الله في الجزء الثاني من الاقتباس ” … وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.” (يوحنا 1:1)؟ لكن القس ظل صامتاً…فقلت له أن الكلمة هي TON THEOS والتي تعني ” إله “ .

(Ahmed Deedat, The Choice, Brunswick, Australia: Islamic Service House, p. 192; also published in, Christ in Islam, Durban, RSA: IPCI, 1993, p. 40)

فلنفحص إذا ما كانت أفكار السيد ديدات صائبة أم لا، فهو يقول “. فسألته ما هي الكلمة اليونانية المستعملة للإشارة إلى الله في هذه الآية  “.. وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.” (يوحنا 1:1). فنظر لي دون أن يجب. فقلت له هيHOTHEOS  والتي تعني حرفياً ” الله “.

 

كلا، فقد أختلط عليه الأمر، وهاهو الإنجيل يقول:

فهي إذاً TON THEOS وليست HOTHEOS  كما أدّعى السيد ديدات.

يقول  “. والآن هل لك أن تخبرني ما هي الكلمة اليونانية التي تعني الله في الجزء الثاني من الاقتباس ” .. وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.” (يوحنا 1:1)؟ لكن القس ظل صامتاً…فقلت له أن الكلمة هي TON THEOS والتي تعني ” إله “.

ولكنه للأسف يخطئ مرة أخرى فلننظر سوياً:

ونرى أن الكلمة اليونانية هي THEOS وليس TONTHEOS كما يدّعي السيد ديدات. الذي لا يعرف حتى طريق كتابة الحروف اليونانية، أنه من المضحك أن يحاول تعليم الآخرين قواعد اللغة اليونانية للكتاب المقدس، في حين أنه غير قادر حتى على قراءة حروفها، فقد شوّه تعاليم الإنجيل وأضل قرّاءه ، لكن كلمة الله تتكلم عن نفسها.


شهود يسوع

يقتبس السيد من إنجيل مرقس 50:14 ليخبرنا أن تلاميذ يسوع قد تركوه وهربوا عند القبض عليه وبالتالي لا يوجد شهود عيان لحادثة الصلب، لنرى ما يقول:

.. واحد من الشهود المفترضين هو القديس مرقس، فهو يخبرنا عن أصعب لحظة في حياة يسوع فيقول ” فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا ” ( مرقس 50:14 ). تستطيع أن تسأل صديقك المسيحي ” هل كل تعني كل في لغتك ..؟ “…. فأن من يسمون بشهود عيان ليسوا في الحقيقة بشهود عيان للأحداث… والسبب في خوف التلاميذ هو أنهم  سمعوا  أن معلمهم سوف يقتل صلباً وسمعوا  أيضاً أنه قد مات.

(Ahmed Deedat, The Choice, p. 71, 119; also published in, Crucifixion or Cruci-Fiction, Durban, RSA: IPCI, p. 7, 55 )

هل تفسير السيد ديدات يصمد أمام الحقيقة عند قراءة مرقس 50:14 قي سياقها؟

” فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا. وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِساً إِزَاراً عَلَى عُرْيِهِ فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ. فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَاناً. فَمَضَوْا بِيَسُوعَ إِلَى رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَاجْتَمَعَ مَعَهُ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ. وَكَانَ بُطْرُسُ قَدْ تَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَاخِلِ دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَكَانَ جَالِساً بَيْنَ الْخُدَّامِ يَسْتَدْفِئُ عِنْدَ النَّارِ.” ( مرقس 50:14-54 ).

لو كان احمد ديدات قد قرأ هذه الآية لكان عرف أن بطرس عاد ليتبع المسيح، لقد أراد ديدات أن يعطي رؤيته لما فعل الرسل، وليس كما يخبرنا الكتاب المقدس بالتفصيل عن هذه الأحداث، فلو كنت مهتم أن تعرف الحقيقة وما يقوله فعلاً الكتاب المقدس فأقرأ هذه الآيات:

” ثُمَّ إِنَّ الْجُنْدَ وَالْقَائِدَ وَخُدَّامَ الْيَهُودِ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ وَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ إِلَى حَنَّانَ أَوَّلاً لأَنَّهُ كَانَ حَمَا قَيَافَا الَّذِي كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ. وَكَانَ قَيَافَا هُوَ الَّذِي أَشَارَ عَلَى الْيَهُودِ أَنَّهُ خَيْرٌ أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ. وَكَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ يَتْبَعَانِ يَسُوعَ وَكَانَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَدَخَلَ مَعَ يَسُوعَ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ وَاقِفاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً. فَخَرَجَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي كَانَ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَكَلَّمَ الْبَوَّابَةَ فَأَدْخَلَ بُطْرُسَ. فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ الْبَوَّابَةُ لِبُطْرُسَ: «أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضاً مِنْ تلاَمِيذِ هَذَا الإِنْسَانِ؟» قَالَ ذَاكَ: «لَسْتُ أَنَا». وَكَانَ الْعَبِيدُ وَالْخُدَّامُ وَاقِفِينَ وَهُمْ قَدْ أَضْرَمُوا جَمْراً لأَنَّهُ كَانَ بَرْدٌ وَكَانُوا يَصْطَلُونَ وَكَانَ بُطْرُسُ وَاقِفاً مَعَهُمْ يَصْطَلِي. ” ( يوحنا 12:18-18 ).

من الآيات السابقة، من تَبِع يسوع؟ وإلى أين تبعوه؟ وماذا رأوا؟

” وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ أُمُّهُ وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. ”  ( يوحنا25:19-27 ).

” وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذَلِكَ. ” (لوقا 49:23).

فمن هذه الآية، من كان حاضراً وقت الصلب؟ وماذا رأى؟

” ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ لأَنَّ يَوْمَ ذَلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيماً سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا. فَأَتَى الْعَسْكَرُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ الأَوَّلِ وَالآخَرِ الْمَصْلُوبَيْنِ مَعَهُ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ. لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ. وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ. لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ». وَأَيْضاً يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ» “. ( يوحنا31:19-37 ).

من هذه الآيات، ماذا فعل العسكر ليسوع؟ من هو الذي عاين ويشهد بالحق؟ ولماذا؟

” وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ لَهُمْ: «سلاَمٌ لَكُمْ». وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ “.

( يوحنا 19:20-20 ).

من الذي رأى يسوع بعدما قام من الأموات؟

في بداية هذا القسم رأينا السيد ديدات يدّعي أن أحداً من التلاميذ لم يكن شاهد عيان لصلب المسيح، أما تكامل الآيات سوياً يرينا بوضوح أن التلاميذ كانوا شهود عيان، ويرينا أيضاً أن ديدات مخطئ مرة أخرى.

 


الجنس في الكتاب المقدس

بنات تغوي أبيهن.

اقرأ في سفر التكوين 19 الآية من 20و حتى نهاية الإصحاح وضع خط أحمر تحت الكلمات والعبارات التي تسترعي انتباهك، لا تتردد ولا تتوقف … ف ” التاريخ ”  هو أنه ليلة بعد ليلة كانت بنات لوط تغري أبيهن السكير لهدف نبيل(؟) وهو حفظ ” نسل ” أبيهن … لا يمكن لقارئ مهذب أن يقرأ هذه القصة أمام أمه، أخته، بنته، أو حتى خطيبته إذا كانت من النوع الخجول العفيف. قد تصادف أناس فاسدة تتمرغ في هذا الفسوق، ولكن الأذواق يجب أن ترتقي.

(Ahmed Deedat, The Choice, p. 50; also published in, Is the Bible God’s Word, Durban, RSA: IPCI, p. 50)

في هذا الاقتباس يشير أحمد ديدات إلى القصة المدونة في سفر التكوين ( 30:19-38 ) والتي يُذكر فيها
أن بنات لوط أقمن علاقة جنسية معه ( سِفاح القربى )، فيصل أحمد ديدات إلى أن الكتاب المقدس كتاب فسوق يجب فحصه لأنه غير مستحق أن يدعى كلمة الله.

هناك نقطتان يجب الإشارة إليهما لإظهار خطأ السيد ديدات:

أولاً :  الكتاب المقدس يسجل من هم البشر ويعلن أنهم خطاه. أخطأ لوط عدة مرات، إحداها أنه لم يوفق في تزويج ابنتيه، وهو ما دفعهما لفعل ذلك، وهذه القصة ليس مكتوبة لكي تكون لنا مثلاً  نتبعه، بل على العكس أنه تحذير لكي نتجنبه.

هاهو الكتاب يقول:

” لاَ يَقْتَرِبْ إِنْسَانٌ إِلَى قَرِيبِ جَسَدِهِ لِيَكْشِفَ الْعَوْرَةَ. أَنَا الرَّبُّ. عَوْرَةَ أَبِيكَ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا”

(اللاويين 6:19-7 ).

إن قصة خطأ لوط وابنتيه أُعطيت لإظهار عظمة رحمة الله وغفرانه، لأنه حتى حينما أخطأت عائلة لوط رحمهم الله وجعلهم أمم عظيمة، يقول ديدات أن القصة لا تستحق أن تكون كلمة الله، ولكن يخطئ حين يهاجم القصص التي تعلن عن رحمة الله وغفرانه، هل تعتقد أنه من الخطأ أن يسجل الكتاب المقدس رحمة الله للخاطئين؟ لا أتمنى، لأننا جميعاً بحاجة إلى رحمة الله ومغفرته.

 ثانياً :  عندما يهاجم أحمد ديدات قصة لوط في الكتاب المقدس، فأنه أيضاً يهاجم القرآن الذي يحتوي على مثل هذه القصص. ما هي أعظم الكبائر الزنى أم عبادة الأوثان؟ كلاهما من الكبائر، فماذا يقول القرآن عن أبي إبراهيم؟

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ  ( الشعراء 69-72 ).
 
نري هنا أن القرآن يسجل أن أبا إبراهيم قد عبد الأوثان، هل يعني ذلك أنه يشجع على التمثل بأبي إبراهيم؟ بالطبع لا، أحمد ديدات ينتقد الكتاب المقدس من أجل تسجيل خطايا البشرية الساقطة، لكنه لا يتكلم عن مثيلاتها المدونة بالقرآن، أنه نوع من النفاق.

الســـيف

…كيف يعترض أعداء الإسلام على إنجازات محمد الباهرة إلا بتهمة انه نشر دينه بحد السيف؟ أنه فرض الإسلام فوق أعناق الناس؟

” يوضح لنا التاريخ أن أسطورة المسلمين المتعصبين وهم يكتسحوا العالم ويفرضوا  الإسلام على الدول المغزوة بحد السيف، هي واحدة من أسخف الأساطير الخيالية التي سجلها المؤرخون..”

(De Lacy O’Leary  ). (Ahmed Deedat, The Choice, Vol. 1, Islam Presentation Committee, 26th ed., 1996, p. 128ff)

يقتبس أحمد ديدات ليقول أنه من الخطأ القول بأن الإسلام تأسس بالسيف، ولكن هل هو صائب؟ وما هو الدور الذي لعبه السيف في نشأة الإسلام؟ فلنتأمل سوياً نشأة الإسلام في الجزيرة العربية أي عقر داره.

   فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( التوبة:5 ).

قال محمد هذه الآية في إحدى الحروب التي خاضها ضد جيرانه من غير المسلمين، فهم من العرب وفي حرب ضده، والآية تقول أنه إذا أرادوا أن يسلموا من السيف لابد لهم أن يعتنقوا الإسلام. لاشك أن هذه السياسة قد قادت الكثيرين للدخول في الإسلام، وخصوصاً مع ازدياد قوة محمد العسكرية، وإدراكهم عدم القدرة على هزيمته.

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال:‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله.

‏رواه ‏ ‏عمر ‏ ‏وابن عمر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ( صحيح البخاري- باب الجهاد والسيرة- حديث 2727)

وحقيقة أن بعض القبائل لم تكن ترغب في الدخول في الإسلام ولكنهم فعلوا ذلك لما علموا أن لا قبل لهم بمواجهته، تظهر جلية بعد موت محمد، إذ ارتدت بعض القبائل عن الإسلام وحاولوا الحصول على بعض الاستقلال، وكان خروجهم عن الإسلام لعدة أسباب، فالبعض أراد أن يتبع نبي آخر يسمى مسيلمة، والبعض الآخر أراد العودة إلى دينه السابق، والبعض أراد أن يظل مسلماً دون أن يدفع الزكاة لخليفة محمد السياسي أبي بكر،  نحن نرى أنه كانت هناك عدة أسباب لمثل هذا الارتداد إحداها هو رغبة البعض في ترك الإسلام، فكان السيف هو الحل الوحيد في التعامل مع كل هذه القبائل.

“… قرر أبو بكر القيام بعمل عسكري ضد القبائل المرتدة، فكانت القوات المسلمة مقسمة إلى إحدى عشر سرية،  كل سرية بقائدها  لها صلاحياتها ومهامها المحددة، هذه السرايا كان يجب أن تعمل في عدة بقاع من الجزيرة، ولكن قبل القيام بأي عمل عسكري ضد المرتدين، كان يُطلب منهم العودة إلى الإسلام، وفي حالة الرفض وعدم الولاء يتم العمل العسكري..”

Prof. Masud-ul-Hasan, History of Islam, Vol 1, Islamic Publications Limited: Lahore, Pakistan, 1992, p. 100) 

نرى هنا أن السيف قد لعب دوراً حاسماً منذ نشأة الإسلام بين العرب، وبدونه فأن الكثير من القبائل لم تكن لتدخل الإسلام، وهو ما نسى السيد ديدات أن يذكره في كتابه. أعتقد أنه من الصواب القول بأن الإسلام قد نشأ بالسيف.


من هو مؤسس المسيحية؟

“… كل عالم مسيحي يُسلّم بحقيقة أن مؤسس المسيحية الحقيقي هو بولس وليس يسوع المسيح ( عليه السلام ). ففي أي خلاف بين مسيحي ومسلم على مستوى العقيدة، الإيمان، المبادئ، أو الأخلاق فأن السبب يمكن اكتشاف جذوره في كتابات وأقوال بولس في الكتاب المقدس….

 فعلى العكس من تعاليم سيده يسوع الذي قال بأن الخلاص يأتي فقط بحفظ الوصايا ( مت 16:19-17 )، سمّر بولس الشريعة والوصايا في الصليب ( كولوسي 2:14 )، وأدّعى أن الخلاص لا يمكن أن يتم إلا بموت المسيح وقيامته…”

Ahmed Deedat, The Choice, p. 65-66; also published in, Crucifixion or Cruci-Fiction?, Durban, RSA: IPCI, p. 1-2)

في هذا الاقتباس يدّعي السيد ديدات أن بولس هو المؤسس الحقيقي للمسيحية، والسبب هو أن المسيح علّم أتباعه أن الخلاص هو بحفظ الوصايا، بينما علّم بولس أن الخلاص هو فقط بموت المسيح وقيامته.

يشير ديدات إلى نص القديس متى ( 16:19-17 ) كدليل على أن يسوع قال أن الخلاص هو فقط بحفظ الوصايا. ” وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا».”.

بالفعل إذا استطاع ذلك الإنسان حفظ الوصايا فأنه سينال الخلاص، ولكن السيد ديدات لم يقرأ الآية في سياقها، من هو الذي سيحفظ الوصايا؟ من يستطيع أن يقف يوم الدينونة أمام الله ليقول ” أنا قد حفظت جميع وصاياك “؟ هل تستطيع أنت؟

إن إرادة الله هي الكمال، ولأن لا أحد يستطيع حفظ وصايا الله بشكل كامل، فلا أحد يستطيع الخلاص. فلو كان السيد ديدات قرأ الآية التي أشار إليها  في سياقها لكان عرف هذا، ” فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدّاً قَائِلِينَ: «إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ».”، فالتلاميذ سألوا من يقدر أن يخلص إذا كان الأمر كذلك؟ لكن يسوع أجابهم أن غير المستطاع عند الناس ( خلاص نفوسهم بأعمالهم ) ، مستطاع عند الله” ( متي 25:19-26 ).

ويسوع قد وضّح ماهية خطة الله للخلاص قائلاً ” كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ”. ( متى 20:28 ) فيسوع قد أعطى حياته من أجلنا، ودفع ثمن خطيتنا بدلاً عنا.

ومن أجل ذلك يقول الرسول بولس أن الخلاص هو فقط بموت المسيح وقيامته، وهو ما علّمه يسوع بنفسه

الجدول الآتي يوضح مقارنة بين تعاليم السيد المسيح وتعاليم بولس الرسول، إقرأ الآيات لتكتشف أن ما يعلنه بولس إنما هو إنجيل المسيح:

حقيقة إنجيليةتعليم يسوعتعليم بولس
المسيح مات وقاممِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.( متى 16:21)وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ  وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلِاثْنَيْ عَشَرَ.(1كورنثوس1:15-4)
موت المسيح كان من أجل خلاصنالأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضاً لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ     (مرقس 45:10).  لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ(1تيموثاوس5:2-6)
موت المسيح كان من أجل خلاصناحِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ(لوقا45:24-47 )نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ، وَمِنْ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا(غلاطية3:1-4)

بولس ما هو إلا تابع مخلص لإنجيل المسيح، وهو ما لا يعرفه  السيد ديدات، ومن المدهش أيضاً أنه لا يعلم ما قيل عنه في أحد أهم المراجع الإسلامية، ففي أقدم سيرة لنبي الإسلام نقرأ:

قال ابن إسحاق : وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والأتباع الذين كانوا بعدهم في الأرض بطرس الحواري ، ومعه بولس وكان بولس من الأتباع ولم يكن من الحواريين إلى رومية وأندرائس ومنتا إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس وتوماس إلى أرض بابل ، من أرض المشرق وفيلبس إلى أرض قرطاجنة ، وهي إفريقية ويحنس إلى أفسوس ، قرية الفتية أصحاب الكهف; ويعقوبس إلى أوراشلم وهي إيلياء ، قرية بيت المقدس ، وابن ثلماء إلى الأعرابية وهي أرض الحجاز ، وسيمن إلى أرض البربر ; ويهوذا ، ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس . 


لا تدينوا

قال يسوع ” لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ ” ( متى 1:7-2 ).

1- في كتاباته يلقي السيد ديدات الكثير من الإتهامات والإدانات جزافاً، وتكون غالبيتها مجرد اعتراضات يمكن في المقابل تطبيقها على الإسلام أيضاً وهناك عدة أمثلة من كتابه “هل الكتاب المقدس كلمة الله؟”، فهو كثيراً ما ينتقد المسيحية لوجود العديد من الطوائف بها فيقول:

” أيا كان كاثوليكياً، بروتستنتياً، أو ( طائفياً ) من الألف طائفة وطائفة الموجودة في المسيحية “(ص4،12).

 الحقيقة أن هناك الكثير فعلاً من الطوائف والجماعات المسيحية، ولكن الأمر ليس بأفضل كثيراً في الإسلام فلنقرأ سوياً:

 فالمسلمون على مر التاريخ انقسموا على أنفسهم لعدة  فرق، معظم هذه الفرق نشأت لأسباب سياسية، لكنها عمقت الخلافات الدينية. إن انقسام المسلمين إلى فرق وطوائف لأمر محزن، ولكن لا حيلة لنا إلا احتمالها، وحسب التقاليد فأن هذه فرق تنقسم إلى فروع في داخلها، والكل من الأصل والفرع يزيد عن المائة فرقة وطائفة.

(Prof. Masud-ul-Hasan, History of Islam Vol 1, Islamic Publications Limited: Lahore, Pakistan, 1992. pp. 602-606)

2- يطالب السيد ديدات بمنع تداول الكتاب المقدس، لأنه يسجل عنف وشر الإنسان، حقاً لقد سجل الكتاب المقدس تلك الأحداث، ولكنه يفعل ذلك لتحذيرنا لكي لا نفعل المثل، ولكن لماذا يجب أن يُمنع بسبب وصفه حال الناس أنهم أشرار؟ الناس خطاة وليس من الخطأ تسجيل أفعالهم لتحذيرنا، فالكتاب المقدس هو مرجع تاريخي في هذا الموضوع، وهو لم يأمر أبداً بإتباع هذا السلوك الخاطئ، بل يشجع المؤمنين دائماً على الحياة المقدسة فيقول:

”  كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ،  بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» “.( 1 بطرس14:1-16 )

ولكن لننظر لهذه الآية القرآنية لنراها على ماذا تحرض المؤمنين بها:

” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ” ( النساء 35،34 ).

اضرب زوجتك!! الكثير من الناس يجدون هذه الآية العدائية والمنكرة لحقوق المرأة الأساسية، لو أن السيد ديدات يريد أن يمنع الكتاب المقدس بسبب ما يروه فيه من عدائية، فكم بالأحرى القرآن؟


آية يونان

” حِينَئِذٍ قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ و َالْفَرِّيسِيِّينَ: «يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَقَالَ لَهُمْ: جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ” ( متى 38:12-40 ).

يقول أحمد ديدات أن يسوع شبّه نفسه بيونان النبي، ليوضح أنه سيظل حياً في القبر لمدة الثلاثة أيام فيقول:

هل كان يونان في بطن الحوت لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالي حياً أم ميتاً؟ يتفق المسلمون والمسيحيون واليهود على أنه كان حياً.

هل كان يسوع في القبر حياً أم ميتاً؟ يجمع أكثر من مليار مسيحي من مختلف الكنائس والطوائف حول العالم أنه كان ميتاً.

إذاً هل هو مثل يونان في لغتك أم العكس؟ أن أي شخص ذو عقل صافي سوف يقول أنها مخالفة تماماً لآية يونان النبي. قال يسوع أنه سيكون “ مثل يونان ” أم أتباعه فيقولون أنه “ ليس مثل يونان “، فمن الكاذب يسوع أم أتباعه؟ أترك لكم الأجابة.

(Ahmed Deedat, The Choice, p. 132; also published in, Crucifixion or Cruci-Fiction, Durban, RSA: IPCI, p. 68)

في إنجيل متى 38:12-40 لا يقول يسوع أنه سوف يكون حياً مثل يونان، وفي الواقع أنه لا يستخدم كلمة حي أو ميت على الإطلاق. في الإنجيل وضّح يسوع عدة مرات ماذا سيحدث له في القبر، والسيد ديدات أشار إلى واحدة منها فقط ليصل منها إلى نتيجته، بعيداً عن سياق الوحي كله. لو أردت أن تعرف حقيقة هذا الموضوع فالمطلوب هو قراءة هذه الآيات لنفهم وحي يسوع في هذا الموضوع.

– ” مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ والْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: « اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ» ” (متى 21:16-23 ).

– ” وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: « ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدّاً ” ( متى 22:17-23 ).

– ” وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: « هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» ” ( متى 17:20-19 ).

وهاهو كلام يسوع يتحقق:

– ” وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلَأَهَا خَلاًّ وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: « اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ». فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ ” ( متى 45:27-50 ).

– ” ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَوَّلَ الْفَجْرِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ. فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجاً عَنِ الْقَبْرِ فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذَلِكَ إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ. وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ قَالاَ لَهُنَّ: « لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لَكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ وَيُصْلَبَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهَذَا كُلِّهِ. وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ اللَّوَاتِي قُلْنَ هَذَا لِلرُّسُلِ ” ( لوقا 1:24-10 ).

– ” وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ ” ( لوقا44:24-47 ).

فالمعجزة التي وعد بها يسوع كانت هي قيامته من الأموات في اليوم الثالث، والآن وحسب تعاليم المسيح ما هي آية يونان؟


الله أم الشيطان؟

” وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا» “. (2صموئيل 1:24)

” وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ ” ( 1أخبار 1:21).

يقول السيد ديدات معلقاً على هذه الآيات :

سوف تلاحظ أن كاتب سفري أخبار الأيام و صموئيل يخبرانا بنفس القصة، وهي إحصاء داود للشعب اليهودي، فمن أين   ” استوحى ” داود هذا العمل؟ كاتب صموئيل الثاني 1:24 يقول أنه “ الرب ” الإله هو الذي حرك داود لفعل ذلك، بينما كاتب أخبار الأيام الأول 1:21 يقول أنه “ الشيطان ” هو الذي فعل ذلك….. هل هو الله أم الشيطان؟ كيف يكون الله هو مصدر هذا التناقض؟

(Ahmed Deedat, The Choice, p. 35; also published in, Is the Bible God’s Word?, Durban, RSA: IPCI, p. 35)

في محاولته للنيل من الكتاب المقدس تجاهل أحمد ديدات إيمانه الشخصي، لأن القرآن – مثل الكتاب المقدس –  يعلّم بأن الله يستخدم الشيطان:

 أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ( مريم 83 ).

في هذه الآية القرآنية، الله هو الذي أضل الكافرين، وذلك بإرسال الشياطين، ولكن هم أيضاً الشياطين الذي أضلوا الناس وذلك في حدود مشيئة الله، فإذا كان تناقضاً في الكتاب المقدس، فماذا عن قول القرآن؟

تناسى أحمد ديدات أن الله هو ضابط الخليقة والرب المهيمن على كل مخلوقاته بما فيها الشيطان، وحتى مع كون رغبات الشيطان هي عداوة لله، لكنه يبقى تحت سلطان الله يفعل كل شئ بسماح منه تعالى. ليس هناك من هو أعلى من الله فهو ملك الملك، فلا تناقض بين الآيتين لأنهما إعلان يوضح أن إغواء الشيطان لبني البشر إنما هو بسماح من الله.


هل القرآن كلمة الله؟

في آخر مثال لنا من أفكار أحمد ديدات أقوم بأكبر اقتباس، وذلك لإيضاح أن ديدات في مهاجمته للكتاب المقدس إنما يثبت أن القرآن ليس كلمة الله.

ثلاثة درجات من الشواهد

نعترف نحن المسلمين بلا تردد أنه يوجد في الكتاب المقدس ثلاث أنواع من النصوص يمكن التعرف عليها دون الحاجة إلى متخصص في هذا المجال وهي:

1- يمكنك أن تتعرف في الكتاب المقدس على ما يمكن تسميته ” كلام الله “.

2- يمكنك أيضاً تمييز ما يمكن تسميته ” كلام أنبياء الله “.

3- أما غالبية نصوص الكتاب المقدس فهي روايات أما شهود عيان أو شهود سمع، أو ما يكتب عن أحاديث الناس، وهو ما نطلق عليه ” كلام المؤرخ “.

ولمزيد من التوضيح نرى الأمثلة التالية:

النوع الأول:

– ” أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ ” ( تثنية 18:18 ).

– ” أَنَا أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ ” ( اشعياء 11:43 ).

– ” اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرَ ” ( اشعياء 22:45 ).

بدون أي صعوبة سوف تتفق معي أن ضمير المتكلم هنا هو الله، إذا فهذا هو كلام الله.

النوع الثاني:

– ” وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)” 

( مت46:27 ).

– “ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ” ( مرقس 29:12 ).

– “ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ ” ( مرقس 18:10 ).

فأي طفل قادر على تأكيد أن يسوع ” صرخ”، ” أجاب “، و” قال “، وكلامه وصراخه منسوب إليه بمعنى أن أنها كلمات نبي الله.

النوع الثالث:

– ” فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ” ( مرقس 13:11 ).

فأغلب نصوص الكتاب المقدس هي من هذا النوع الثالث، وتنسب لشخص ثالث، ليس هو الله ولا نبي الله، فهو مؤرخ.

من السهل لأي مسلم التمييز بين هذه الأنواع الثلاثة من النصوص لأنه يوجد مثلها في عقيدته، وهو محظوظ بين ابناء العقائد الأخرى لأنه يميز بين هذه النصوص في كتب منفصله.

الأول: كلمة الله وهو القرآن.

الثاني: أقوال نبي الله وتوجد في كتب الحديث.

الثالث: كلام المؤرخين وهي كتب السيرة.

فالمسلم يحفظ هذه الأنواع الثلاثة بغيرة شديدة دون خلط، كل في مكانه حسب سلطته فلا يعادل بينهم، في حين أن الكتاب المقدس يخلط بين هذه النصوص المختلفة.

(Ahmed Deedat, The Choice, pp. 4-6; also published in, Is the Bible God’s Word?, Durban, RSA: IPCI, pp. 4-6)

يقوم السيد ديدات بمهاجمة الكتاب المقدس، عن طريق محاولة تصنيف نصوصه، ولكن لو كان ما يقوله صحيحاً، فأنه يثبت أن معظم القرآن ليس هو كلمة الله. فلنرى ما يقوله في تقسيم الكتاب المقدس إلى ثلاث أنواع من الشهادة:

– النوع الأول: كلمة الله، مثل  ” أَنَا أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ ” ( اشعياء 11:43 ).

– النوع الثاني: كلمة نبي الله، مثل “ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ” ( مرقس 29:12 ).

– النوع الثالث: كلام المؤرخ، مثل  ” فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ” ( مرقس 13:11 ).

فيستنتج ديدات أن الكتاب المقدس هو خليط من النصوص، يحتوي على ثلاثة ” أنواع ” وبعض هذه النصوص فقط هو كلمة الله، ثم يدّعي أن القرآن كله هو ” النوع الأول ” أي كلمة الله.

وللرد يجب إيضاح نقطتين في الدفاع عن محتوى الكتاب المقدس، ثم نرى ما إذا كان كلام السيد ديدات عن القرآن سليماً بأنه يحتوي فقط على كلام الله.

أولاً: يتجاهل أحمد ديدات القرآن الذي يقول بكل وضوح أن الكتاب المقدس هو كلمة الله، دوق تفريق بينه وبين القرآن:

” قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ” ( آل عمران 84 ).

ثانياً: يحتوي الكتاب المقدس فعلاً على هذه الأشكال من التدوين، ولكنها يعترف بها جميعاً كوحي من الله الذي استخدم أنبيائه لتكليمنا بطرق عديدة.

 ” اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ ” ( عبرانيين 1:1 ).

فالسيد ديدات يتجاهل ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس وما يقوله الكتاب المقدس عن نفسه، ولكن الأهم أن ما يقوله السيد ديدات عن القرآن ليس سليماً، فهو يدّعي أنه لا يحتوي إلا على كلام الله، ولكن أي قارئ للقرآن يمكن أن يدرك عدم صواب ما يقوله ديدات، ولنتأمل المثال التالي: 

” بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ، مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ” ( الفاتحة ).

فلو نظرنا لأول سورة في القرآن نجد أنها صلاة موجهة إلى الله إذاً فهي ليست كلام الله، فهي أما صلاة محمد أو المجتمع الإسلامي الأول إلى الله.

فبمقياس السيد ديدات تكون سورة الفاتحة هي من النوع الثاني لأنها ليست خطاب الله، ولكنها صلاة النبي أو أحدهم إلى الله.

ولنأخذ المثال التالي:

”  وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ” ( مريم 64 ).

في هذه الآية المتكلم هو ملاك الله، ولكن ليس الله، وهو يتكلم عن الله، فبمقياس السيد ديدات هذه الآية تصنف تحت النوع الثاني، مثل معظم القرآن.

وأخيراً، فالقرآن يحتوي بعضاً من النوع الأول الذي يظهر كخطاب الله مثل:

” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ” ( الذرايات 57،56 )

فماذا نستنتج من مما سبق؟ لو أن الكتاب المقدس يحتوي على بعض الفقرات التي يمكن تصنيفها بكلام الله، فالمثل ينطبق على القرآن تماماً، والحقيقة أن معظم نصوص القرآن هي من النوع الثاني وليس الأول. وبمقياس السيد ديدات فأن جزء صغير من القرآن من القرآن يمكن إعتباره كلام الله.


تلخيص

رأينا في هذه النقاط أن أفكار أحمد ديدات هي خاطئة بشكل فاضح، فقد أساء اقتباس وتفسير فقرات مهمة من الكتاب المقدس، وبذلك أضّل قراءه ودفعهم لرفض الكتاب المقدس، وقد أظهر لنا أن لا معرفة له بلغات الكتاب المقدس. وبلا حق أنتقد المسيحية، في حين أن معظم هذا النقد يمكن أن يوجه إلى الإسلام أيضاً، وفي بعض الموضوعات ليس له فهم كافي بالإسلام، فيجب الاحتراس مما يقوله ويعلمه عن الكتاب المقدس والمسيحية.


Posted in لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, الرد على أحمد ديدات | Leave a Comment »

سلسلة: ردود سريعة ضد شبهات العنف والقتال في الكتاب المقدس – متجدد

Posted by جان في جويلية 12, 2020

سلسلة : ردود سريعة ضد شبهات العنف والقتال في الكتاب المقدس- متجدد 

جون يونان

==========

شبهة ( 15) : ” فَخَرَجَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةً وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. ” (اشعيا 36:37)

سلسلة عنف حروب - جيش سنحاريب

شبهة (14) : ضرب 50 ألف لانهم نظروا داخل صندوق !!  (صموئيل الاول 6: 19)

سلسلة حروب عنف - ضرب خمسين الف التابوت

شبهة (13) : ” فَتَاكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَاكُلُونَ ” ( لاويين 29:26).

شبهة تأكلون لحم بنيكم - سلسلة حروب

شبهة (12) : “.. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ” (هوشع16:13)                

شبهة سلسلة العنف حروب قتال - الحوامل تشق

شبهة: “فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ ..” (2يوحنا 10:1)
شبهة سلسلة عنف قتال حروب - تقبلوه في البيت لا تقولوا سلام

اعتراض: “إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ..”  لوقا 26:14)

شبهة سلسلة حروب عنف - يبغض اباه امه

شبهة : “.. فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا ” لوقا 36:22

شبهة سلسلة حروب عنف - يشتر سيفاً.png

شبهة: “جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟” لوقا 49:12

شبهة سلسلة حروب عنف - القي ناراً على الارض.png

صورة اذبحوهم قدامي - شبهات عنف قتال

صورة شبهة مناشير حديد - سلسلة عنف

صورة شبهة اقتلوا للهلاك -.png

شبهة بل سيفاً

شبهة اطفالك يضرب الصخرة - سلسلة.png

شبهة وتحطم اطفالهم امام عيونهم - سلسلة عنف.png

شبهة اولادها اقتلهم بالموت - سلسلة.png

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على اعتراضات العنف والحروب في الكتاب | Leave a Comment »

وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي ! هل والدة النبي داود كانت شرعية ؟ الرد على أوسم وصفي \ جـان يـونـان

Posted by جان في جوان 29, 2020

” وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي” ! هل والدة النبي داود كانت شرعية ؟ الرد على أوسم وصفي \ جــان يونــان

اوسم - داود بالخطية

السيد “أوسم وصفي” أحد دعاة الليبرالية يقدم طامة اخرى من طوامهم التي لا تنتهي ضد كتابنا المقدس والمسيحية الكتابية المستقيمة. اذ يزعم ان هناك “تفسير“! يقول ان والدة النبي داود لم تكن زوجة شرعية ، وبالتالي يكون قول داود: “وبالخطية حبلت بي أمي” ، هو كلام حرفي يثبت ان أمه حبلت به بطريقة غير شرعية !!
طبعاً السبب لهذا التلوث الفكري هو ان السيد أوسم من منكري حقيقة توارث نتائج الخطيئة الأولى ، في محاولة منه ليلوي عنق النص ويخرجه من دائرة الادلة التي تثبت ان كل مولود يولد بالخطية بمعنى انه يولد حاملاً الميل للخطيئة .
فأخترع ان هناك “تفسير”! يقول ان داود بالفعل قد حبلت به امه بخطيئة زنى حرفياً !!
الرد بنعمة الرب :

أولاً :
اين قرأ هذا “التفسير” ، وما مصدره وما دليله ؟!

ثانياً :
أين في المزمور قام داود بالاعتراف بخطايا أمه ؟
فالمزمور (51) هو اعتراف وتوبة لداود من خطاياه هو ، وليس سجلاً لاخطاء أمه .. فهو كان يتحدث عن نفسه وخطاياه فقط .. معتبراً نفسه خاطئاً او حاملاً للميل للخطيئة منذ الحبل به في رحم أمه .. فما دخل أمه باعترافه هذا واين يفهم القارئ او يشم اي رائحة اتهام الابن لأمه ؟!

ثالثاً :
أين الدليل الكتابي في اي مكان في الكتاب المقدس على ان والدة داود كانت بهذه الصفة التي اخترعها هذا الشخص الليبرالي ؟!

رابعاً :
يتحدث عن أبعاد تاريخية ، في حين انه يتجاهل تماماً السياق التاريخي لما يشير اليه حين عرض يسى ابناءه امام صموئيل النبي ليختار منهم ملكاً فهو لم يخفي داود – بحجة انه ليس ابنه كما يحاول الليبرالي ان يوهم – هو قدس ابناءه الموجودين للذبيحة حين حضر صموئيل النبي وكان داود غائباً يرعى الغنم ، ولما شاهد صموئيل الابن الياب ظن ان الرب اختاره ملكاً ، لكن الرب لم يختاره حتى عبر كل ابناء يسى ، وحين سال صموئيل يسى هل كملوا الغلمان اجاب بقى بعد الصغير ، وقدم السبب لغيابه: “هوذا يرعى الغنم” (1صم11:16). فارسل بطلبه ، “فقال الرب قم أمسحه لان هذا هو” (ع12).
بل نفهم من الكتاب ان سبب قدوم صموئيل لبيت لحم لاختيار الملك لم يكن معلوماً لدى يسى البيتلحمي ، لكي لا يظن ظان بأنه قام عمداً بتكليف داود رعاية الغنم لابعاده عن المشهد.

خامساً :
الكتاب ينسب داود بأوضح الكلمات الى أبيه يسى :
” وَدَاوُدُ هُوَ ابْنُ ذلِكَ الرَّجُلِ الأَفْرَاتِيِّ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا الَّذِي اسْمُهُ يَسَّى وَلَهُ ثَمَانِيَةُ بَنِينَ
(1صموئيل12:17).
يحدد اسم ابيه ويحدد بلده افراتة من بيت لحم واسم السبط يهوذا ! ويضمه الى البنين الثمانية !!
مادام منسوباً لابيه يسى بكل هذا الشرف فكيف اخترع عدو الخير خرافة ان ام داود لم تكن شرعية ؟!
وفي سفر راعوث يذكر ولادة جد داود عوبيد مع هذه الملاحظة :
“وَسَمَّتْهُ الْجَارَاتُ اسْمًا قَائِلاَتٍ: «قَدْ وُلِدَ ابْنٌ لِنُعْمِي» وَدَعَوْنَ اسْمَهُ عُوبِيدَ. هُوَ أَبُو يَسَّى أَبِي دَاوُدَ” ( راعوث 17:4).
فيسّى هو الاب الشرعي لداود وبالتالي امه زوجة شرعية له.
بل يختم سفر راعوث باسم داود المولود من ابيه يسى:
” وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ” ( راعوث22:4).
بل ان الرب نفسه ذكر بالحرف ان الملك الذي اختاره هو احد “بني ” يسى !
” فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «حَتَّى مَتَى تَنُوحُ عَلَى شَاوُلَ، وَأَنَا قَدْ رَفَضْتُهُ عَنْ أَنْ يَمْلِكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ؟ اِمْلأْ قَرْنَكَ دُهْنًا وَتَعَالَ أُرْسِلْكَ إِلَى يَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ، لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ لِي فِي بَنِيهِ مَلِكًا” ( 1 صموئيل1:16).

سادساً :
داود ينسب أخوته الى انهم ابناء أمه :
” صِرْتُ أَجْنَبِيًّا عِنْدَ إِخْوَتِي، وَغَرِيبًا عِنْدَ بَنِي أُمِّي” ( مزمور 8:69).
وبما ان اخوته السبعة المذكورين في سفر صموئيل الأول اصحاح 16 هم ابناء ابيه يسى ، اذن تكون ام داود هي زوجة شرعية ليسى ووالدة كل ابناءه.

داود يشمل أمه مع أبيه كعائلته وذويه في نسبه الشريف :
” إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي” (مزمور10:27).
يذكر اباه وأمه معاً ببساطة في اشارة الى شرعية نسبته لاباه وأمه .. ” أبي وأمي “!
وكأنه يقول : بابا وماما !

ومتى ودع داود اباه وأمه ؟ كلامه في المزمور يشير الى هذه الحادثة :

” فَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ وَنَجَا إِلَى مَغَارَةِ عَدُلاَّمَ. فَلَمَّا سَمِعَ إِخْوَتُهُ وَجَمِيعُ بَيْتِ أَبِيهِ نَزَلُوا إِلَيْهِ إِلَى هُنَاكَ.
وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ كُلُّ رَجُل مُتَضَايِق، وَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، وَكُلُّ رَجُل مُرِّ النَّفْسِ، فَكَانَ عَلَيْهِمْ رَئِيسًا. وَكَانَ مَعَهُ نَحْوُ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل. وَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى مِصْفَاةِ مُوآبَ، وَقَالَ لِمَلِكِ مُوآبَ: «لِيَخْرُجْ أَبِي وَأُمِّي إِلَيْكُمْ حَتَّى أَعْلَمَ مَاذَا يَصْنَعُ لِيَ اللهُ». فَوَدَعَهُمَا عِنْدَ مَلِكِ مُوآبَ، فَأَقَامَا عِنْدَهُ كُلَّ أَيَّامِ إِقَامَةِ دَاوُدَ فِي الْحِصْنِ. ” ( 1 صموئيل 1:16-4).

لقد شدد داود على حفظ والديه عند الملك واودعهما هناك .. وايضاً نقرأ تعبير : ” أبي وأمي ” !

سابعاً :
مدح داود أمه باعتباره أمة الرب اي عبدة الرب المؤمنة :
” الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي. أَعْطِ عَبْدَكَ قُوَّتَكَ، وَخَلِّصِ ابْنَ أَمَتِكَ” (مزمور 16:86).
” آهِ يَا رَبُّ، لأَنِّي عَبْدُكَ! أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ. حَلَلْتَ قُيُودِي”( مزمور 16:116).

وهو ذات تعبير مريم العذراء الذي قالته عن نفسها : ” فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ
(لوقا 38:1 )

ثامناً :
معتقد الخطيئة الاصلية أو الأولى هو تعليم كتابي واضح :
(1) : قول داود نفسه الذي بحثنا فيه (مز5:51) : ” هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي”. فما معنى قوله “بالأثم صورت” لو كان الانسان لا يحمل الميل للخطية ؟
(2): ” زَاغَ الأَشْرَارُ مِنَ الرَّحِمِ. ضَلُّوا مِنَ الْبَطْنِ، مُتَكَلِّمِينَ كَذِبًا” ( مز3:58). فالميل للضلال والزيغان مرتبط مع الانسان وهو في الرحم . وحتى بعد ولادته ترتبط به الجهالة .
(3) ” اَلْجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الْوَلَدِ. عَصَا التَّأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ” ( امثال15:22).
(4) : قول الرب ليعقوب (اسرائيل) : ” … فَإِنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَغْدُرُ غَدْرًا، وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا ” ( اشعيا 8:48).
(5) : قول الرب : “لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ” ( تك 21:8).
(6) : قول الوحي بفم الرسول بولس : ” مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ” ( رومية 12:5).

بل ان الفقرة كاملة في هذا الاصحاح تحوي هذه التعبيرات الشديدة الوضوح عن دخول الخطيئة الاولى بانسان واحد :

(ع12): ” .. بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ .. ”
(ع15): ” .. بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ ..”
(ع17): ” .. بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ .. ”
(ع18): ” .. بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ..”
(ع19): ” .. بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ .. “

**********

فداود كانت أمه شرعية لأبيه .. وتعليم وراثة الخطيئة الاصلية حق أصيل في كلمة الله .

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

لو كان لإله الاسلام اكثر من عينين؟ – رداً على شبهة: الخروف له سبعة عيون !‏

Posted by جان في أوت 24, 2017

اكثر من عينين1اكثر من عينين 2

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

أنا الله فإعبدوني – هل صدقها المسلمون حين قالها ربهم ؟

Posted by جان في أوت 30, 2016

لتحميل الكتاب :
أنا الله فأعبدوني هل صدقها المسلمون حين قالها ربهم – جان يونان

جميع الحقوق محفوظة
رجاء محبة عدم نقل الكتاب إلا مع الإشارة الى موقع مسيحيو الشرق والى المؤلف.

غلاف انا الله هل صدقها

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, الرد على أحمد ديدات, ثالوث, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

هل أُقتبست طفولة مـوسى من اسطورة الملك سرجون ؟! – الرد على سهيل قاشا – جون يونان

Posted by جان في جوان 15, 2016

هل أُقتبست طفولة مـوسى من اسطورة الملك سرجون ؟!

( الرد على الكاهن سهيل قاشا )
جون يونان

سرجون وموسى -غلاف

لتحميل البحث :
مقال هل اقتبست طفولة موسى من اسطورة الملك سرجون -جون يونان

Posted in Blogroll, Old Testamant, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

هل اشترك يعقوب في حادثة شكيم ؟ ( الرد على مقال يطعن في الكتاب المقدس) – جون يونان

Posted by جان في جوان 14, 2016

هل اشترك يعقوب في حادثة شكيم ؟

( الرد على مقال يطعن في الكتاب المقدس)  

بقلم جون يونان

 

2016-06-13_22-16-49

لتحميل البحث :
كتيب – هل اشترك يعقوب في حادثة شكيم -جون يونان

Posted in Blogroll, Old Testamant, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

كتيب – هل كان المسيح قادراً على فعل الخطيئة ؟! جون يونان

Posted by جان في أفريل 15, 2016

كتيب
هل كان المسيح قادراً على فعل الخطيئة …؟! 
جون يونان

2016-04-15_20-48-44
لتحميل البحث :
Microsoft Word – – كتيب – هل كان المسيح قادراً على فعل الخطيئة- جون يونان

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, المسيح, رد على أكاذيب إسلامية, عقيدة مسيحية | Leave a Comment »

كتاب – نقض شبهات إلحادية حول التوراة المقدسة – الرد على زيا أوديشو – بقلم : جون يونان

Posted by جان في أفريل 11, 2016

غلاف شبهات الحادية1

لتحميل الكتاب اضغط هنا :

كتاب – نقض شبهات الحادية حول التوراة المقدسة -رد على زيا اوديشو-بقلم جان يونان

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

كتيب : سفر يونان التوراتي فوق النقد! ( الرد على الكاتب زيا أوديشو ) بقلم جون يونان

Posted by جان في أفريل 10, 2016

كتيب :

 سفر يونان التوراتي فوق النقد!
( الرد على الكاتب  زيا أوديشو )

بقلم جون يونان
يونان التوراتي غلاف

لتحميل الكتيب :

كتيب — سفر يونان التوراتي فوق النقد – بقلم جون يونان

Posted in Blogroll, Old Testamant, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

كتيب- الوجه الحقيقي للملك داود رداً على مقال يهاجم الكتاب المقدس بقلم : جون يونان

Posted by جان في أفريل 10, 2016

كتيب :
الوجه الحقيقي للملك داود

رداً على مقال يهاجم الكتاب المقدس
بقلم : جون يونان
غلاف الوجه داود
لتحميل الكتيب :
كتيب – الوجه الحقيقي للملك داود – بقلم جون يونان

Posted in Blogroll, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

شبهة ديدات : الثلاثة اشخاص شخص واحد ! – كشف جهل ديدات الفاضح بأقانيم الثالوث – بقلم جون يونان

Posted by جان في أكتوبر 10, 2015

clip_image002

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in Apologetics, comparative religion, لاهوت مقارن, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, الرد على أحمد ديدات | Leave a Comment »

كلمة : ( الثالوث ) هل وردت في الكتاب المقدس أم القرآن ؟ كشف تدليس أحمد ديدات – بقلم : جون يونان

Posted by جان في جويلية 24, 2015

 

ديدات- ثالوث

 

imageimage

imageimage

image

image

image

image

image

Posted in Apologetics, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, الرد على أحمد ديدات | Leave a Comment »

أحمد ديدات ينصح المسلمين : لا تضيعوا وقتكم باستخدام انجيل برنابا !! بقلم : جون يونان

Posted by جان في جويلية 16, 2015

هدية لدعاة المسلمين المعجبيبن بإنجيل برنابا

أحمد ديدات ينصح المسلمين :

لا تضيعوا وقتكم باستخدام انجيل برنابا !!

بقلم : جون يونان

clip_image002[6]

clip_image004[6]

لقد طار المسلمون فرحاً بالكتاب المسخ المسمى " انجيل برنابا " – وحاشا ان يكون إنجيلاً – فهو كتاب ساقط في جميع المناحي ، اللاهوتية ، الفكرية ، التاريخية ، العلمية ، بل وحتى المنطقية !
وقد ترجموه للعربية وطبعوه ونشروه في بلدانهم على أوسع نطاق .. ومازال قطاع كبير من دعاة الإسلام يعتمد عليه في محاربة المسيحية ، بل منهم من يقيم المحاضرات والمناظرات لإثبات صحته  ..


 ولهؤلاء بالذات سأقدم لهم مفاجأة تهدم بنيانهم الرملي ..

 وعلى فم " كبيرهم الذي علمهم السحر " ، الذي يعدونه " علاّمة العصر !" و " شيخ المناظرين !" و " أسد الدعوة !" .. الشيخ أحمد ديدات " داعية القرن العشرين!"

الذي رفض بل نصح أتباعه بعدم استخدام كتاب برنابا لاثبات أي شيء للمسيحي !!!

ديدات :  لا تضيع وقتك مع برنابا !

ففي محاضرته بعنوان :

Christianity, Judaism, Or Islam – Sheikh Ahmed Deedat
http://www.youtube.com/watch?v=610sWuB17Gc

 

والدقيقة: 1:11:32

طرح عليه سائل مسلم عن أهمية استخدام انجيل برنابا لاثبات الاسلام

·       فأجابه ديدات :

" العالم المسيحي لا يعرف كتاب برنابا .. ستقضي ساعة تتكلم عن محتويات برنابا عن النبي ص وفي النهاية سيهز المسيحي رأسه رافضاً هذا الكتاب لانه لا يؤمن به .. برنابا  قد يكون مسلياً لك ولكن لا تضيع وقتك لمحاولة اثباته للمسيحي " !!!

وكذلك تكرر عليه السؤال في محاضرة أخرى .. فقدم ذات الإجابة
في محاضرته بعنوان :

Is The Bible God’s Word? – Lecture In Abu Dhabi
  http://www.youtube.com/watch?v=26vcIpX6XVY

 

والدقيقة : 1:45:10
 قال ديدات :

 

·       " كتاب برنابا ستضيع وقتك به ، ففي اثناء محاولتك حشر كتاب برنابا في فم المسيحي ففي النهاية سيقول لك هذا الكتاب مزور مفبرك ، فأنت تضيع وقتك مع برنابا .. ".

 

ثم أردف قائلاً  بأنه القى محاضرة عام 1958 حول برنابا ، لمدة ساعة كاملة لكنه فشل فيها اذ اكتشف بأن اكثر من 90% من الاسئلة التي طرحت عليه كانت تستنكر صحة كتاب برنابا ..

 

ثم قال ديدات :

·       " من ذلك اليوم تجنبت استخدام برنابا لأني اكتشفت بأنني ضيعت وقتي " !

 

وقد سار على نهجه تلميذه النجيب الدكتور " زاكر نايك " [1]


فهل سيعمل دعاة الإسلام بنصيحة كبيرهم ويتخلوا عن هذا الكتاب المسخ الذي يستخدمونه في الطعن ضد الإنجيل الحقيقي ، حتى لو كان هذا المسمى " انجيل برنابا " ينال من القرآن ويخدش تعاليمه ويناقضه ..؟!

أم انهم يفهمون ويعقلون أكثر من كبيرهم " ديدات " … الذي اكتشف عدم جدوى هذه الحجة الاسلامية الشديدة الضعف والأوهن من بيت العنكبوت !!!


[1]  زاكر نايك يجيب على سؤال حول كتاب برنابا :
Why You Didn’t Mention about Gospel of Barnabas?
http://www.youtube.com/watch?v=ugDlSN_2Kao

 

Posted in Apologetics, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, الرد على أحمد ديدات | Leave a Comment »

إعتراف ديدات : المسيحية تسبق الإسلام إنتشاراً بسبعة أضعاف !–بقلم جون يونان

Posted by جان في جويلية 12, 2015

إعتراف ديدات :
المسيحية تسبق الإسلام إنتشاراً بسبعة أضعاف !!

clip_image002
بقلم : 
جون يونان

 

 

دأب المسلمون على ترديد إكذوبة تقول :  بأن الاسلام اكثر الاديان انتشاراً .. !

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in Apologetics, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, الرد على أحمد ديدات | مصنف: , , , , , , , | Leave a Comment »

تعاليم الغنوسية وتعذيب الذات

Posted by mechristian في جانفي 20, 2015

تعاليم الغنوسية

بقلم ابراهيم القبطي

تخيل لو بطرس قضى بقية حياته يندب خطيته عندما انكر المسيح وهرب إلى صحراء العرب وظل يصارع خطاياه الداخلية وشياطين الصحراء ويبلل بالدموع فراشه سنين وسنين.

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in Church, Egypt, Holy Spirit, Jesus, jesus christ, new testament, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, مقالات علمانية, المسيح, الروح القدس, بولس, بولس الرسول, تاريخ كنيسة, تاريخ الكنيسة, عقيدة مسيحية | مصنف: , , , , , , | Leave a Comment »

ميلاد المسيح في الشتاء – كيف لم يتجمّد الرعاة وأغنامهم؟ (تفنيد شبهة أحمد ديدات)

Posted by جان في جانفي 7, 2015

ميلاد المسيح في الشتاء
الجزء الأول
كيف لم يتجمّد الرعاة وأغنامهم  ؟

(تفنيد شبهة أحمد ديدات) 

بقلم
جون يونان

غلاف كتاب هل تجمد الرعاة - الرد على ديدات

لتنزيل الكتاب :
ميلاد المسيح في الشتاء -لماذا لم يتجمد الرعاة- الرد على ديدات- جون يونان

 تصميم الغلاف : الاستاذ ارسانيوس عادل

بحث يحوي الفصول التالية :

الفصل الأول :
كيف لم يتجمد الرعاة وأغنامهم في شهر ديسمبر ؟ ……………… 4
المحور الأول:    الهراطقة مصدر شيوخ المسلمين في نقد موعد الميلاد! ……….4
المحور الثاني:      ديدات يهرف بما لا يعرف ضد ميلاد المسيح ! …………. 10
المحور الثالث:   كم تبلغ درجة حرارة بيت لحم في فصل الشتاء ؟…………. 16
المحور الرابع:     ديسمبر الشهر الدافئ في اسرائيل …………………….. 19
المحور الخامس:   الخراف لا تتجمد في فصل الشتاء ! ………………….. 22
المحور السادس:   موسم الشتاء لا يمنع رعي الخراف في البادية ! …………. 25

الفصل الثاني :
هل ولد المسيح في فصل الصيف بحسب القرآن ؟ ………………. 29
المحور الأول
:  معضلة جذع النخلة .. هل حدثت معجزة ؟ ……………. 31
 المحور الثاني :  علماء تفسير القرآن ينسفون كلام ديدات ! …………….. 33

الفصل الثالث :
الشيخ ديدات وبدعة المولد النبوي ! …………………………….. 39
المحور الأول : هل كان ديدات يعلم متى ولد محمد ليحتفل بميلاده ؟ ……… 39
المحور الثاني :  هل إحتفل الشيخ أحمد ديدات ببدعة المولد النبوي؟ ……….. 44

Posted in قرآنيات, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, الرد على أحمد ديدات, رد على أكاذيب إسلامية | مصنف: , , , , | Leave a Comment »

بارت ايرمان: ألوهية الرب يسوع

Posted by mechristian في ديسمبر 15, 2014

بارت ايرمان: ألوهية الرب يسوع

Posted in Apologetics, Jesus, jesus christ, فنون, فيديو, لاهوت مقارن, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, المسيح, تاريخ, تاريخ كنيسة, عقيدة مسيحية | مصنف: , , , , , , , , , , , , , | Leave a Comment »

هل أنكر المسيح أنه (الرب) ؟ الرد على أحمد ديدات- بقلم جون يونان

Posted by جان في فيفري 8, 2014

كتاب

هل أنكر المسيح أنه (الرب) ؟

الرد على أحمد ديدات

بقلم جون يونان

004

022

021

يناقش الكتاب شبهة طرحها ديدات في احدى اجاباته حول النص الانجيلي :
كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ!

زاعماً ان المسيح سيعود ثانية ليدين المسيحيين لأنهم لقبوه بــ
يا رب يا رب !!

وينقسم البحث على عدة محاور :

المحور الأول :
هل أنكر المسيح ربوبيته ؟ (المعنى الصحيح لكلام المسيح)

المحور الثاني :
شهادة الإنجيل : المسيح هو (الرب)!

المحور الثالث :
هل يستحق المسيح العبادة والصلاة ؟

وردود متنوعة ..

لقراءة وتحميل الكتاب :
هل أنكر المسيح أنه الرب- الرد على ديدات-بقلم جان يونان

Posted in Blogroll, books, Islam, Jesus, jesus christ, لاهوت مقارن, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, إسلاميات, المسيح, الرد على أحمد ديدات, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

ثلاث أنواع من الاعمال ظهرت في المسيحية

Posted by mechristian في ديسمبر 26, 2013

ثلاث أنواع من الاعمال ظهرت في المسيحية

Posted in Apologetics, Church, Egypt, Holy Spirit, Jesus, jesus christ, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, المسيح, الروح القدس, بولس, بولس الرسول, تاريخ, تاريخ كنيسة, عقيدة مسيحية | Leave a Comment »

( سفر يونان التوراتي فوق النقد! – الرد القاطع على زيا أوديشو) بقلم جان يونان

Posted by جان في نوفمبر 30, 2013

( سفر يونان التوراتي فوق النقد! – الرد القاطع على زيا أوديشو) – بقلم جان يونان

 جان يونان 2013/11/30

بات يبدو جلياً للجميع ، بأن سفر يونان النبي ( من أسفار العهد القديم الجزيلة القداسة ) أمسى كابوساً مزعجاً لبعض ” القومجيين!” المستعربين ( ممن ينتسبون ) للأمة الآشورية ، مسبباً لهم حالة من الارتعاش والارتجاج الفكري المزمن !!
فطفقوا يهاجمونه بشراسة مسعورة كل آونة وأخرى .. وخاصة في زمن ما يعرف في الكنائس الطقسية بـمناسبة ” صوم يونان ” أو باعوثا دنينوايه !

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, لاهوت مقارن, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, مقالات علمانية, آثار وحفريات, عقيدة مسيحية | مصنف: , , , , , , , | Leave a Comment »

قوة الكنيسة بين دواد وجليات

Posted by mechristian في نوفمبر 8, 2013

قوة الكنيسة بين دواد وجليات

عندما كانت الكنيسة صغيرة مثل الراعي داود
بسيطة ، بلا ترتيبات عالمية ، بلا رتب طبقية ، بلا رجال دين محترفين يأخذون أجرهم على خدماتهم مثل الموظفين

Posted in Apologetics, Church, Egypt, Jesus, jesus christ, scripture, لاهوت دفاعي -عام, تاريخ, تاريخ كنيسة, تاريخ الكنيسة, عقيدة مسيحية | Leave a Comment »

هل أنزل الله ديانات سماوية بشرائع متفرِّقة ؟

Posted by marylady في نوفمبر 2, 2013

 

هل أنزل الله ديانات سماوية بشرائع متفرِّقة ؟

1420479_597525396973846_731665367_n

بقلم: نانا جاورجيوس

كثيراً ما نسمع ونتداول عبارة «الأديان السماوية»، فهل هذه العبارة فعلاً تتوافق مع فكر الله وحكمته الإلهية، ومع أزلية كلمته ومشيئته ومقاصده قبل خلق الإنسان؟ وهل خلق الله الإنسان ليدينه بديانات وشرائع مختلفة وإن كانت متناقضة؟.

لم نسمع بين شعوب العالم تصنيف يُدعى بـ «الأديان السماوية» أو الشرائع السماوية، سوى ما تتداوله وسائل الإعلام العربي و مناهجنا الدراسية التي تسبِّح وتمجِّد التاريخ العربي وثقافته. تلك الأكذوبة التي إبتدعتها الثقافة العربية وكفرَّت تحتها الأخر وكل من لا ينتمي لمعتقداتها، متجاهلين أن كل الشرائع والأديان التي أبتدعها الإنسان وتعبد بها هي أيضاً في نظر أتباعها شرائع سماوية لآلهة يقدسونها، فالبهائية والشيعية والبوذية والهندوسية والكونفوشية كلها أديان وشرائع سماوية بحسب إيمان أتباعها، فليس منطقياً أن يعترف إنسان بأنه يتبع ديانة بشرية ويظل تحت شريعتها ! وليس منطقياً أن ينزِّل الله ديانات متفرقة وشرائع متعددة ومتناقضة، ليقول لنا في النهاية أنه سيدخل أتباع أحد الشرائع الجنة، وسيكفِّر أتباع الديانات الأخرى ليجعلهم وقوداً لجهنم وبئس المصير!

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, مقالات علمانية, تاريخ كنيسة, عقيدة مسيحية | مصنف: , , , , | Leave a Comment »

– مقال نادر- رد الاستاذ يوسف الحداد على الشيخ أبو زهرة – القرآن ما قال قط بتحريف الانجيل

Posted by جان في سبتمبر 8, 2013

 مقال نادر :
!القرآن ما قال قط بتحريف الانجيل 

رد الاستاذ العلامة يوسف الحداد على الشيخ أبو زهرة

– من ارشيف مكتبة الاستاذ جون يونان –

للقراءة :
مقال نادر- القران ما قال قط بتحريف الانجيل- رد الاستاذ الحداد على الشيخ ابو زهرة

Posted in لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, رد على أكاذيب إسلامية | مصنف: , , | Leave a Comment »

كتاب : عشرة آلاف آية ضائعة من القرآن

Posted by جان في أوت 8, 2013

عشرة آلاف آية ضائعة من القرآن !

هذا البحث لنسف شبهة الشيخ أحمد ديدات وإكذوبته التي أشاعها عن وجود خمسون ألف خطأ في الكتاب المقدس !!

بقلم : جان يونان

064

لقراءة البحث كاملاً اضغط الرابط :
عشرة آلاف آية ضائعة من القرآن- رداً على ديدات-بقلم جان يونان

ويتمحور على عدة محاور ..

المحور الأول :
عـشــرة آلاف آيـة ضائعة من القرآن ( بإعتراف الشيعة )

المحور الثاني :
700 ألف حرف ضائع من القرآن ( بإعتراف السُّنة )

المحور الثالث :
دحض إكذوبة الـخمسون ألف خطأ في الكتاب المقدس

المحور الرابع :
الكتاب المقدس محفوظ ومنقول بالتواتر بشهادة علماء المسلمين !

Posted in فضائح إسلامية, قرآنيات, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, إسلاميات, إسلاميات عامة, الرد على أحمد ديدات, رد على أكاذيب إسلامية | مصنف: , , , , , , , , | 2 تعليقان »

نقض شبهات الحادية حول التوراة المقدسة ( الرد على زيا أوديشو ومقاله : رسالة الى جان يونان )

Posted by جان في أوت 8, 2013

نقض شبهات الحادية حول التوراة المقدسة

( الرد على زيا أوديشو ومقاله : رسالة الى جان يونان )
بقلم : جان يونان

لقراءة الرد كاملاً اضغط هنا من فضلك :

نقض شبهات الحادية حول التوراة المقدسة -رد على زيا اوديشو-بقلم جان يونان

Posted in Apologetics, Church, Jesus, jesus christ, scripture, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, مقالات علمانية, المسيح, الروح القدس | مصنف: , , , , , , , , , | Leave a Comment »