يظن الكثير من غير المسيحيين أن قوانين اليهود وشرائعهم تنطبق على المسيحيين أيضا
وكأن الاكمال يعني إضافة جمع … فيصبح المطلوب من المسيحي ممارسة واتباع العهد القديم + العهد الجديد
هذا غير صحيح بالمرة :
كلمة المسيح “ما جئت لأنقض بل لأكمل” … لا تعني مجرد اضافة . بل الاكمال في أصل اللغة اليونانيةπληρόω يعني التحقيق أو اكمال المغزى أو المعنى أقرأ باقي الموضوع »
يحتار الكثير منا في الفروق الجوهرية بين نجاسة ونجاسة … بين النجاسة في العهد اليهودي القديم وبين ما أعلنه الرب الإله يسوع المسيح ، هل هناك فرق ؟ ام هي نفس المفاهيم ؟
يبدو بأن مجتمعنا لا يعاني من أزمة قارئ ، إنما أزمة كاتب !
فأمامنا مقال يعاني فيه كاتبه من ” أزمة ” مع المقدسات المسيحية التي اعتاد على مهاجمتها في كل آونة وأخرى. فقد طالعنا السيد الكاتب في 22 آذار2012 بمقالة تهاجمالكتاب المقدس الذي يُبنى عليه ايماننا المسيحي. عنوانها ” ما اشبه اليوم بالبارحة ” موجهاً سهامه هذه المرة ضد أبينا يعقوب بن اسحق جد المسيح له المجد. أقرأ باقي الموضوع »
هذا السؤال يتكرر كثيرا جدا من المسلمين معتقدين بهذا أنهم يعقدون مقارنة بين مفهوم النسخ في القرآن و بين مفهوم النسخ في الكتاب المقدس و الحقيقة أنه لا توجد مقارنة أطلاقا.
لكي نفهم الفارق يجب علينا أولا أن ندرس ما هو المقصود بكلمة العهد. أقرأ باقي الموضوع »
بعد أن أظهرنا تلموديات القرآن وصمتت أمة لا إله أسمه الله, واختفي المجاهدين الأشاوس, لكونهم أعتادوا الجهاد بالسيف والقتل وسفك دماء الأبرياء, ولم يعتادوا الجهاد بالبرهان والدليل, نواصل, بنعمة المسيح أظهار دور اليهود فى صناعة الإسلام فى أحد أركان الإسلام الخمسة, ألا وهو “الحج”.
فنحن نعلم جميعا أن كافة شعائر الحج كانت شعائر وثنية, ثم جاءت طائفة من العرب, أسمهم الحنفاء, وصيروا شعائر الحج الوثنية, لتكون شعائر “يهودية” وبعد ذلك صيرها محمد شعائر “إسلامية”
في سنة 1897 انعقد مؤتمر صهيوني كبير في مدينة بال بسويسرا ضم زعماء اليهود في أنحاء العالم … وأقر فكرة ثيودور هرتزل مؤسس الصهيوينة بإقامة دولة يهودية كبرى تمتد من النيل إلى الفرات وفقاً لما ورد فى التوراة و كما تنص التعاليم اليهودية على الجزء الواقع جنوب غربي آسيا والذي يضم فلسطين إضافة للبنان والأردن وأجزاء كبيرة من مصر وسوريا والعراق والسعودية والكويت وحتى تركيا ولا تزال خريطة إسرائيل الكبرى معلقة في مبنى البرلمان الإسرائيلي حتى هذه اللحظة …
الرد على ” مشاكل مرقس 1: 2-3 الاقتباسات والتحريفات ”
رد تفصيلي في كل الزوايا والنقاط التي أثارها المعترض
التَفسِير و النَقد النَصّي يُؤكِدان
عِصمَة و وَحي و ثَبات الكِتاب المُقدَس
دراسة مُبَسطة حول إفتتاحية بِشَارة القِديس مَرقُس الرَسول ( مرقس 1 : 2،3 ) والرد على الشبهات المتعلقة بهذه الآيات في الجانب النصيّة و الجانب التاريخي وجانب عصمة كتبة الوحي والتفسير الصحيح للآيات المقدسة
إستمراراً لمُسلسل سقوط القناع عن جريدة اليوم السابع والتى صدعتنا فى السابق بدفاعها الأهوج عن صفاقة يوسف زيدان الذى إتهم المسيحية على صفحاتها بأنها ديانة وثنيةأقرأ باقي الموضوع »
عذرا عزيزي القاريء ، اذا وجدت ان الموضوع اتفه من ان تقرأه ، فبين الحين والآخر يخرج علينا الاخوة المعترضون ، والمشككون في وحي الكتاب المقدس ، بشبهات وهمية وتافهة ، وبالرغم من تجاهلها اكثر من مرة لسذاجتها ، الا انني اجد بعض الاخوة المسلمين ينقلونها بدون التفكير فيها ، ولهذا وجدت ان ارد باختصار على هذه الشبهة ، لعل المسلم الفاهم والمثقف يعرف كيف يفكر بعض اخوانه المسلمين في محاولاتهم المستميتة للنيل من قدسية الكتاب المقدس .
جاء في سفر التكوين، في قصة خروج هاجر هي وابنها من كنف ابراهيم الى الصحراء ، ما يلي:
لوحة اثرية قد تغير النظرة اليهودية المعاصرة للمسيحية
لوح صخرى خط عليه بالحبر عثر عليه فى الأردن بالقرب من البحر الميت ، يرجع لقرن قبل ميلاد يسوع المسيح ، يتحدث عن المسيا القادم الذى سوف يعذب ويقتل ويدفن ثم يقوم من الأموات بعد ثلاثة أيام !
الرد على شبهة : ندم الرب ( بينما اله الاسلام يتحسر )
جون يونان
دعوني اضع بعض النقاط للرد على شبهة ” ندم الرب ” !
ان كان المقصود بأنه يندم .. كندم البشر الخطائين ..
فهذا غير صحيح !
فيقول الكتاب بشكل قاطع:
{ ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم } ( سفر العدد 19:23)
اما ان كان يندم فهو بمعنى الرحمة ..
فهذا لا يعارض الوهيته وقداسته ..
{ وندم بحسب كثرة رحمته } ( مزمور 106:45)
فالندم هنا هو الحزن بحسب الرحمة الالهية !
والا ما هو معنى ” بحسب كثرة رحمته ” يا مسلمين !!!
فالقاعدة التفسيرية تقول :
ان النص المطلق يفسر على ضوء النص المقيد !
فنص : { ندم الرب } .. هذا نص مطلق !
وتفسيره يكون تحت النص المقيد اي المحدد , مثل :
{ ندم بحسب كثرة رحمته } !
فالندم هو الحزن على الانسان بسبب كثر رحمة الرب !
وبما ان الرب لا يندم ( بحسب النص المقيد في سفر العدد ) اي ندماً بشرياً ..!
فيكون ” ندم الرب ” ليس كمثل ندم البشر ..
لأنه الرب ليس له مثيل ولا شبيه !
اذ ليس مثله شيء ولا مثيل !
اقرأوا ما جاء في الكتاب العظيم :
{قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس اله غيرك}
(2 صموئيل 7 : 22)
{ليس قدوس مثل الرب . لأنه ليس غيرك . وليس صخرة مثل إلهنا}
( 1 صموئيل 2 : 2)
{ يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك}
(1 أخبار 17 : 20)
{يا الله الذي صنعت العظائم . يا الله من مثلك}
( مزمور 71 : 19)
{اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر. الاله وليس مثلي}
( أشعياء 46 : 9)
ومن جهة اخرى ..
كلمة ” ندم ” بالعبرانية נחםلها معاني مختفلة ..
a primitive root; properly, to sigh, i.e. breathe strongly; by implication, to be sorry, i.e. (in a favorable sense) to pity, console or (reflexively) rue; or (unfavorably) to avenge (oneself):–comfort (self), ease (one’s self), repent(-er,-ing, self).
ومنها بمعنى أن يشفق أو يترحم أو يتنهد حزنا
فندم الرب هو بحسب ” رحمته ” .. والنص المقدس صريح في هذا المعنى !
اضافة الى ان ” ندم ” الرب ليس له مثيل ولا شبيه ..
ونصوص الكتاب المقدس واضحة في هذا الشأن .. وقد سردناها أعلاه .
” والحسرة: الغم والحزن على ما فات، والندم عليه ندما لا نفع من ورائه، كأن المتحسر قد انحسرت عنه قواه وذهبت، وصار فى غير استطاعته إرجاعها.
و ” يا ” حرف نداء و ” حسرة ” منادى ونداؤها على المجاز بتنزيلها منزلة العقلاء.
والمراد بالعباد: أولئك الذين كذبوا الرسل، وآثروا العمى على الهدى، ويدخل فيهم دخولا أوليا أصحاب تلك القرية المهلكة ..”
(تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم – طنطاوي )
اذن الحسرة هي الندم ..!
واصل القراءة لتعلم بأن ” ربك ” هو من يتحسر ويندم !
اقرأ :
” { يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ } نداء للحسرة عليهم، كأنما قيل لها: تعالي يا حسرة فهذه من أحوالك التي حقك أن تحضري فيها، وهي حال استهزائهم بالرسل. والمعنى أنهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون، ويتلهف على حالهم المتلهفون. أو هم متحسر عليهم من جهة الملائكة والمؤمنين من الثقلين. ويجوز أن يكون من الله تعالى على سبيل الاستعارة فى معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم ومحنوها به، وفرط إنكاره له وتعجيبه منه، وقراءة من قرأ: «يا حسرتاه» تعضد هذا الوجه لأن المعنى: يا حسرتي. وقرىء: «يا حسرة العباد»، على الإضافة إليهم لاختصاصها بهم؛ من حيث أنها موجهة إليهم. ويا حسرة على العباد: على إجراء الوصل مجرى الوقف. ”
( تفسير الكشاف – الزمخشري )
اذن يجوز ان يكون الندم والحسرة من رب الاسلام !
وايضاً جاء في تفسير الصابوني :
” ثم قال تعالى { يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي يا أسفاً على هؤلاء المكذبين لرسل الله المنكرين لآياته ويا حسرةً عليهم، ما جاءهم رسولٌ إلا كذبوه واستهزءوا به .. ”
(تفسير صفوة التفاسير- الصابوني )
اقرأ ايضاً كيف ان ربك يتوجع نادماً .. من كتاب تيسير الكريم المنان للسعدي :
” قال اللّه متوجعا للعباد: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال” .. ” !!
(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن – تفسير السعدي – سورة يس 30)
” قال الله متوجعاً للعباد ” !!
اذن ربكم يتحسر … ويتوجع يا مسلمين.
وطبعاً الاجابة والتبرير اياه :
” بلا كيف ولا تشبيه” .
ولكنه ” يتحسر ” ..!
اما ان نسبت ” الحسرة ” الى البشر ايضاً .. فهذا لا يمنع ان تنسب الى ربك .. كما قالها بنفسه : { يا حسرة على العباد } .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.