يحتار الكثير منا في الفروق الجوهرية بين نجاسة ونجاسة … بين النجاسة في العهد اليهودي القديم وبين ما أعلنه الرب الإله يسوع المسيح ، هل هناك فرق ؟ ام هي نفس المفاهيم ؟
صرخة استغاثة من منظمة اسلامية تسمى ” انقذوا مريم ” لانقاذ ما يمكن انقاذه ، ومواجهة تسونامي التبشير بالمسيح المخلص في اكبر دولة اسلامية .. اذ يعترفون باحاصئياتهم بعبور 2 مليون مسلم سنوياً الى الايمان بالمسيح. واذا استمر الامر على ذات الوتيرة فإن اندونيسيا لن تبقى اكبر دولة اسلامية بحلول عام 2035 !!!
نعم .. المسلمون يسيؤون الى المسيحية والى المسيح في وسائل اعلامهم.
دون ان تسقط قطرة دم واحدة من اي مسلم بيد مسيحي!
فلم ينتفض المسيحييون ولم يشعلوا الشوارع غضباً على اهانة المسيح والانجيل ومقدساتهم المسيحية ، بسبب المسلسل الايراني الاسلامي:
” المسيح (ع) ” الذي اصدر العام 2010 وبُث على تلفزيون ايران في شهر رمضان من تلك السنة.
بل لجأوا الى العقل والحكمة والهدوء، وعن طريق الاوساط السياسية والقنوات الرسمية نجحوا في ايقاف بثه في لبنان ، بعد أن أصرّ حزب الله على عرضه مدبلجاً للعربية على قناة المنار الاسلامية التابعة له ، كذلك حركة أمل وقناتها NBN . لكنهم تراجعوا بعد ان عرضوا الحلقة الاولى منه فقط.
فالمسلسل الاسلامي يعتبر نقداً اسلامياً للعقائد المسيحية .. فلم يعد مسلسلاً ترفيهياً ، انما جزءاً من حملة دعوية اسلامية للتشكيك بعقائد المسيحيين وبصورة عدائية مبنية على افتراءات وروايات مزيفة. اذ اعتمد هذا المسلسل على خليط من المصادر، من الروايات الاسلامية وكذلك من كتاب برنابا المزيف، لإغتيال شخصية المسيح الحقيقية واظهاره مشوهاً!
متنافياً مع الايمان المسيحي، مما اعتبر اساءة بالغة جرحت مشاعر المسيحيين.
هذا الكتاب قد آن الاوان له في العصر الذي نحيا فيه ، عصر تجاهل فيه الكثير من المسيحيين في الشرق رب المجد يسوع المسيح ، والتجأوا إلى البشر ، سواء كانوا بشرا من المنتقلين أو من الأحياء . فكانت النتيجة أننا واقعون تحت نير الاضطهاد بقسوة ، نسأل العون والرحمة من الرب ، والرب صامت لا يسمع لمعاناة الشعب [i] ، لأن الشعب قرر أن يلجأ إلى آخرين بدلا منه . وجزء كبير من هذه الثقافة تعود للأسف إلى رجال الدين الذين زرعوا هذه العادات الغربية في نفوس الشعب المسيحي .
بل أن الكثير من رجال الدين القبطي للأسف يتعمدون إدخال بند الطائفية في أي شئ له علاقة بالقديسين ، فلو تجرأ أحد الأقباط و انتقد تصرفات بعض الناس المبالغ فيها في تعظيم القديسين ، كان الرد المعلب الجاهز هو الاتهام بالخروج من الطائفة الارثوذكسية . وهو الاتهام الشائع لأي شخص يقرر أن يفكر داخل الكنيسة القبطية في هذا الزمن الحزين.
تلك الكلمة التي قالها اعظم مواليد النساء بشهادة المسيح له المجد ودفع ثمنها حياته وراسه صارت مهرا على طبق !!! ولعل سائل يسال ماذا استفاد المعمدان حيث فقد حياته وتزوج الملك من أراد الزواج منها ؟!!! اقول للكل انه كسب احترامه لنفسه واحترام الاخرين له وصار العالم كله يحترمه بكونه رجلاً وقف بمفرده ضد تيار جارف وصار اول شهيد ليس من اجل الايمان ولا من اجل العقيدة ولا من اجل العفة بل هو اول شهيد من اجل كلمة حق قالها وقدم حياته ثمناً لها !!!
أثناء الانتخابات الرئاسية في مصرستان ، كان الصراع بين المرشحيّن حربا حقيقية لا هوادة فيها ، وكأن الفائز سوف يكتب له حياة جديدة ، اما الخاسر فستكون هذه هي نهايته الحتمية . لماذا؟
كتبت قبلا مقال أثناء الأيام الأولى للثورة (1) يفسر سبب هذه الظاهرة . كانت المقالة عن عدم احتياجنا لرئيس أو زعيم ، ولم يفهم الكثيرون ماذا أعني . كيف يكون وطن بلا رئيس زعيم (2) قائد ملهم ؟ أقرأ باقي الموضوع »
يشعر الكثير من المسيحيين بالغربة عن الأرض والحياة الأرضية نتيجة كثرة ما يسمعوه في بعض الوعظات عن وطننا السماوي (1). فهدف أغلب المسيحيين المعاصريين هو الوطن السماوي فقط …؟
هل هذا حقيقي ؟ أم أن هدفنا أعظم من هذا ؟
و إذا كان هذا هو الهدف الحقيقي ، فنحن نواجه أزمة ضخمة (2) أقرأ باقي الموضوع »
أنقل هذه الكلمات من أحد المنتديات (منتدي orsozox.com) كتمهيد لهذه الدراسة:
[هل يحق للكاهن أو الأسقف أن يعطي حل أو لا يعطي الحل وقت ما شاء، وكيفما شاء، لأنه أعطى الحرية الكاملة من فم المسيح – له المجد – شخصياً ، فأصبح له السلطان أن يعطي أو لا يعطي حلاً لأحد !!!
وهل على كل الشعب الخضوع لهذا السلطان مهما كان مغالاً فيه !!!
وهل يحق لكاهن أو أسقف في حالة عدم اتفاق في الرأي أو الفكر، أن يحرم أحد ولا يعطيه حلاً !!!
أسئلة كثيرة ولا يجرؤ أحد أن يعطي إجابة واضحة أو شافية، ولا أحد يعرف القوانين الكنسية وحدود سلطان الكاهن والأسقف !!!]
يهاجم بعض المسلمين من المنحرفين فكريا مقولة أن المسيح غفر الخطايا، ويصيرون الطثير من الاعتراضات الواهية مع أن المسيح بالفعل قد غفر الخطايا وبسلطان وهذا من أكبر الأدلة على لاهوته له كل المجد
مفهوم التنزيل الإلهي والعبور من الإسلام إلى المسيحية
بقلم ابراهيم عرفات
صديقي عبد الله شاب مسلم نابغ (حاليا هو ترك الإسلام) ودفعه الفضول ذات يوم ليعرف ما في داخل صندوق المجوهرات لدى جدته. فتح الصندوق فوجد إنجيل قديم كانت "تيتة" تخفيه. فتحه فجأة فوقعت الصفحة على آيات من المزمور: "صعد دخان من أنفه ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه. طأطأ السماوات ونزل وضباب تحت رجليه" (مزمور 18: 8، 9). تساءل في نفسه: أين هذا الإله الذي يهرول لنجدتي في الكتاب المقدس ويأتي لي "فوريرة" في لمح البصر وكأنه خدام بيشتغل عندي من هذا الإله الإسلامي المتكبر المنعزل في سمائه والذي يكتفي بإصدار الأوامر والنواهي والترغيب والترهيب؟ عمومًا، الله في الإسلام هو "المتكبر" ورويّ عنه في الحديث القدسي قوله: الكبرياء ردائي، وهذا يدفعني للاستغراب إذ كيف يستبيح لنفسه ما هو مذموم من الأخلاق كالكبرياء ثم ينهانا عنها! تصور أنك تنجب طفلاً وتسميه "عبد المتكبر" وماذا يكون شأنه في المجتمع الحضاري اليوم!
في ربيع عام 334ق.م. عبر الإسكندرالعالم اليوناني إلي آسيا وبدأ واحدة من أكثر الحملات العسكرية نجاحاً في التاريخ. بحلول عام 331ق.م. كان قد هزم داريوس (الثالث) الفارسي في معركة جاوجاميلا، وشرع شرقاً عبر آسيا الوسطى إلي البنجاب، وفي عام 326 ق.م. هزم الملك الهندي بوروس[1].حولت فتوحات الإسكندر الأبعاد الجغرافية للعالم اليوناني، وإحضرته لإرتباط وثيق مع التقاليد والمعتقدات الشرقية. هذا الإتصال بين الشعوب اليونانية والغير يونانية (الشرقية) انتج تدريجيا ما يسمي بالثقافة الهيلستينية “التوفيقية”، وهي مزج (توفيق) بين العنصار اليونانية والشرقية خصوصا في عالم الدين. وحدث إمتزاج وإختلاط بين الآلهة في وقت مبكر من القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد خلال تلك الفترة الهيلينستية، وشجعت سهولة السفر والإتصال مختلف الأديان على التوسع والإمتزاج وبدأت العبادات السرية (الباطنية) mystery cultsبالظهور.
الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية
الجزء الأول: حورس
بقلم مينا فؤاد
يقول أندريه نايتون في مقدمة كتاب “الأصول الوثنية للمسيحية”: “… لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى يومنا هذا بجذورها وأصولها الوثنية… ولقد آن الآوان اليوم ان ننظر إلي المسيحية على ضوء الدراسات المستجدة عن الوثنية”[1]
لقد اتسمت القرون الأربعة الأولى من ظهور المسيحية باضطهادات قاسية عذبت المسيحيين كثيراً ومنعتهم بالتالي من ممارسة طقوسهم وعباداتهم، ولم يكن للمسيحية الفتية الظاهرة حديثاً أن تقاوم الوثنية الراسخة في قلوب غالبية الناس،
برنامج سؤال جرئ وحلقة فى غاية الأهمية بعنوان “السلفيين وأحداث إمبابة” حلقة رقم 215
لماذا استبدل السلفيون قصة كاميليا بقصة عبير؟ ما هو السبب في اندلاع أحداث امبابة؟ ما الذي يريده السلفيون من الكنيسة والمسيحيين في مصر؟ هل هناك تواطؤ من الجيش؟ ولماذا أغلب القصص التي يرتكز عليها المسلمون هي لسيدات؟ وهل هذه فتنة طائفية ام اضطهاد إسلامي؟
ما الذي يعلمه الإسلام عن رجوع المسيح؟ ما الذي تعلمه المسيحية عن رجوع المسيح؟ ولماذا ينتظر المسلمون رجوع المسيح طالما محمد هو خاتم المرسلين؟ وما هي المهمة التي سيعود من أجلها المسيح في كل من المسيحية والإسلام؟
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.