أنقل هذه الكلمات من أحد المنتديات (منتدي orsozox.com) كتمهيد لهذه الدراسة:
[هل يحق للكاهن أو الأسقف أن يعطي حل أو لا يعطي الحل وقت ما شاء، وكيفما شاء، لأنه أعطى الحرية الكاملة من فم المسيح – له المجد – شخصياً ، فأصبح له السلطان أن يعطي أو لا يعطي حلاً لأحد !!!
وهل على كل الشعب الخضوع لهذا السلطان مهما كان مغالاً فيه !!!
وهل يحق لكاهن أو أسقف في حالة عدم اتفاق في الرأي أو الفكر، أن يحرم أحد ولا يعطيه حلاً !!!
أسئلة كثيرة ولا يجرؤ أحد أن يعطي إجابة واضحة أو شافية، ولا أحد يعرف القوانين الكنسية وحدود سلطان الكاهن والأسقف !!!]
يهاجم بعض المسلمين من المنحرفين فكريا مقولة أن المسيح غفر الخطايا، ويصيرون الطثير من الاعتراضات الواهية مع أن المسيح بالفعل قد غفر الخطايا وبسلطان وهذا من أكبر الأدلة على لاهوته له كل المجد
مفهوم التنزيل الإلهي والعبور من الإسلام إلى المسيحية
بقلم ابراهيم عرفات
صديقي عبد الله شاب مسلم نابغ (حاليا هو ترك الإسلام) ودفعه الفضول ذات يوم ليعرف ما في داخل صندوق المجوهرات لدى جدته. فتح الصندوق فوجد إنجيل قديم كانت "تيتة" تخفيه. فتحه فجأة فوقعت الصفحة على آيات من المزمور: "صعد دخان من أنفه ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه. طأطأ السماوات ونزل وضباب تحت رجليه" (مزمور 18: 8، 9). تساءل في نفسه: أين هذا الإله الذي يهرول لنجدتي في الكتاب المقدس ويأتي لي "فوريرة" في لمح البصر وكأنه خدام بيشتغل عندي من هذا الإله الإسلامي المتكبر المنعزل في سمائه والذي يكتفي بإصدار الأوامر والنواهي والترغيب والترهيب؟ عمومًا، الله في الإسلام هو "المتكبر" ورويّ عنه في الحديث القدسي قوله: الكبرياء ردائي، وهذا يدفعني للاستغراب إذ كيف يستبيح لنفسه ما هو مذموم من الأخلاق كالكبرياء ثم ينهانا عنها! تصور أنك تنجب طفلاً وتسميه "عبد المتكبر" وماذا يكون شأنه في المجتمع الحضاري اليوم!
الفرق بين الروح والنفس،وأيهما مات أولاً يوم أخطأ آدم؟
بقلم| الحمامة الحسنة
هذا السؤال لايجيب عنه سوى الكتاب المقدس، لأنه الكتاب الوحيد الذي يفرِّق الله فيه ويُميَّز بين أجزاء تكوين الإنسان، فيقول الإنجيل: « لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم» « 1تس5: 23»،إهتم الله بتعريفنا طبيعة تكوين الإنسان وخصوصاً تعريفنا بمفهوم النفس والروح الإنسانية، لأنهما محور الفداء والخلاص الأبدي الذي قدمه المسيح لطبيعتنا الإنسانية .
الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية
الجزء الأول: حورس
بقلم مينا فؤاد
يقول أندريه نايتون في مقدمة كتاب “الأصول الوثنية للمسيحية”: “… لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى يومنا هذا بجذورها وأصولها الوثنية… ولقد آن الآوان اليوم ان ننظر إلي المسيحية على ضوء الدراسات المستجدة عن الوثنية”[1]
هـذا بحث أناقش فيه إعتراض المسلمين القائلين بأن المسيح كان مرسلاً فقط لبني اسرائيل دون العالمين ، زاعمين بأن رسالته كانت قومية لا تتعدى اليهود !
وكالعادة يلقي المسلمين اتهاماتهم جزافاً ضد الرسول الكريم بولس متهمين اياه بجعل رسالة المسيح عالمية وتحويلها عن كونها مجرد قومية .
وهذا الادعاء يسقط وينهار كلياً اذا ما سلطنا الضوء على رسالة المسيح كما جاءت في الاسلام ذاته . فلننظر في اعتراض أحد أشهر دعاة الاسلام وهو الداعية الشيخ أحمد ديدات ( الذي يُعتبر المنبع الذي يغرف منه أكثرية المهاجمين للمسيحية !) أقرأ باقي الموضوع »
جميع الخليقة تشهد للميلاد الإعجازي والفريد للسيد المسيح له المجد سواء المؤمنين أو غير المؤمنين، فالمسيح هو الإنسان الوحيد الذي ولد من فتاة عذراء بدون زرع بشر لذلك فهو بدون أب بشري، لذلك لقَّب ذاته (إبن الإنسان) أي إبن للإنسانية كلها. سيقول البعض أن آدم أعظم من المسيح لأنه ولد بدون أب وبدون أم أيضاً، نقول لهم أن آدم كان أول إنسان الخليقة في وقت لم تكتمل فيه صورة الطبيعة البشرية لأن آدم كان أول خليقة الله من بني البشر، وتجلت معه قدرة الله على خلق أعظم كائن حيِّ متوجاً به جميع مخلوقاته، فلم يعد الله محتاجاً لإظهار قدرته كخالق عندما خلق الإنسان وجعله أعظم خلائقه
لقد اتسمت القرون الأربعة الأولى من ظهور المسيحية باضطهادات قاسية عذبت المسيحيين كثيراً ومنعتهم بالتالي من ممارسة طقوسهم وعباداتهم، ولم يكن للمسيحية الفتية الظاهرة حديثاً أن تقاوم الوثنية الراسخة في قلوب غالبية الناس،
تكلمت سابقا عن المسيح كمقياس إنساني ومطلق في آن واحد ، وعن الرؤية بعيون الروح كوسيلة للانتقال من عالم الزواحف إلى عالم النسور ، وعن العلاقة بالآخر (1) ، وكيف تتغير هذه العلاقة بتغير مستوى الوجود والوعي الإنساني ، كنت عندها أصف رحلتي الشخصية والتي رأيت فيها صورة لرحلة كل إنسان ، ورحلة أي إنسان هي حياته مرسومة على نهر الزمن ، كلنا نبدأ من بداية واحدة ، في بطون إمهاتنا ، ونخوض أول مغامرة بالخروج من الرحم ، ننتقل من عالم الاعتماد الكلي على الأم حيث الدفء والأمان ، إلى عالم أوسع وأرحب وأكثر حرية وأقل أمانا ، عالم ننفصل فيه عن أمهاتنا ونخوض حياتنا بأنفسنا ، وبعد هذه البداية تختلف اتجاهاتنا ورحلاتنا ، وتتفرع وتنقسم ، وتتعدد أهدافنا . قراراتنا تحدد أهدافنا ووجهتنا ، وعلى قدر التوازن بين خوفنا وفضولنا تتحدد سرعتنا ، فالخائفون قد يتوقفون عن مواصلة الرحلة ، لتواصل الرحلة مسيرتها بدونهم وفوق أنقاضهم ، أما الفضوليون والممتلئون ثقة بأنفسهم أو بما هو فوق أنفسهم يستمرون .
سؤال: من رسالة بولس إلى ( عبرانيين إصحاح 6 ، 7 ) 6: 20حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد 7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه 7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام 7: 3 بلا أب بلا أم بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد ……. 7: 17 لانه يشهد انك كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق
فلماذا يُشبَّه السيد المسيح بـ ملكي صادق في هذه الآيات؟
ما الذي يعلمه الإسلام عن رجوع المسيح؟ ما الذي تعلمه المسيحية عن رجوع المسيح؟ ولماذا ينتظر المسلمون رجوع المسيح طالما محمد هو خاتم المرسلين؟ وما هي المهمة التي سيعود من أجلها المسيح في كل من المسيحية والإسلام؟
Transfiguration of the Virgin Mary In the sky of the Ivory Coast” Côte d’Ivoire” in Africa April 20, 2011 تجلي وظهور السيدة العذراء مريم فى سماء ساحل العاج في منظر رائع 20إبريل 2011
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.