الفرق بين المسيحية والإسلام مثل الفرق بين الشمس والقمر
Posted by mechristian في مارس 2, 2012
الفرق بين المسيحية والإسلام مثل الفرق بين الشمس والقمر
بقلم ابراهيم القبطي
+ المسيحية كالشمس نورها أصيل نابع منها .. ونورها هو نور المسيح رب المجد مؤسسها
– بينما الإسلام كالقمر معتم يعكس ضوء الشمس … لهذا كل ما هو جيد في الإسلام مسروق من المسيحية او اليهودية ، لأن الإسلام لا يوجد فيه ضوء ذاتي.
+ المسيحية كالشمس لا يمكن رؤيتها مباشرة لقوة نورها ولكنك لا تستطيع أن ترى أي شئ بدونها، لهذا هناك بعض الأمور الغامضة في المسيحية لأنها تفوق قدرة الإنسان على الفهم الكامل ، لكنها منطقية ولا تتعارض مع العقلانية ، لكن بدون المسيحية تصبح حياة الإنسان بلا هدف .
– بينما الإسلام كالقمر … يمكن رؤيته بسهوله بسبب إنعكاس ضوء الشمس عليه ، وما أسهل تخيل كل أنواع الأشكال على سطحه ـ تماما كما في الإسلام حيث يمكن تخيل كل أنواع الاعجاز فيه ، ولكنه في الآخر مجرد خيال لا أكثر ولا أقل.
+ المسيحية كالشمس لهيب حارق لا يمكن لأي إنسان أو سفينه فضاء أن تلمس سطحها دون ان تحترق … لهذا المسيحية ممثلة في الكنيسة كل قوى الجحيم والإضطهاد لا تقدر عليها.
– بينما الإسلام كالقمر مادة معتمة ، يستطيع الإنسان أن يهبط على سطحه ويدوسه بقدمه . يمكن لأي قارئ مفكر أن يكتشف كل فضائحه بقليل من البحث وإعمال العقل.
+ المسيحية كالشمس التي هي أضخم من الأرض بملايين المرات ، لهذا دائما ما كانت المسيحية أضخم من يحتويها الفكر البشري بكامله لأن مصدرها إلهي .
– بينما الإسلام كالقمر تابع صغير يدور في فلك الأرض وحجمه لا يزيد عن ربعها ، لهذا دائما ما كان الإسلام فكريا أقل من الإمكانيات البشرية ، يحتاج دائما غلى المزيد من التبريرات البشرية ، ولا يستطيع أن يستوعب الأفكار الإنسانية الجديدة التي تفوقه بمراحل مثل الحرية وحقوق الإنسان .
+ المسيحية كالشمس هي مصدر وأصل تكوين الارض ولهذا الأرض تدور في فلكها تابعة لها … لهذا المسيحية بسبب مصدرها الإلهي هي أصل الحياة الإنسانية وهي الايمان والخلاص الذي وضعه الرب للإنسان قبل أن يخلق العالم لكل من يؤمن
– بينما الإسلام كالقمر : كان جزءا من الأرض وإنفصل عنها ولهذا ظل تابع للأرض يدور في فلكها ، لهذا الإسلام مصدره أرضي وتابع لأهواء البشر ، صنعه اهواء محمد ، وغيرته أهواء الصحابة والخلفاء ، قد يبدو مستقل ولكنه في الحقيقة تابع للأهواء ولا علاقة له بالقداسة .
والعجيب أن هذه الرمزية مدركة عبر التاريخ دونما افتعال ، فالمسيحيون يتبعون التقويم الشمسي ويلقبون المسيح بشمس البر فكانت الشمس أصدق رمز للمسيحية.
بينما يتبع المسلمون التقويم القمري ويضعون الهلال فوق الجوامع ، فجاء القمر أصدق رمز للإسلام .
أخيرا أي إنسان يرى من على سطح الأرض قد ينخدع فيعتقد أن الشمس والقمر متساويان في الحجم احدهما للنهار والآخر لليل ، بل قد يرى القمر ناسخا للشمس لأنه ياتي ليلا بعد الشمس ، لكن الحقيقة أن الشمس هي الأصل ومصدر الحياة والضوء على الأرض وحجمها مليون مرة قدر الأرض بينما القمر مجرد تابع معتم ضئيل يمثل ربع جحم الأرض ، وعندما يظهر ليلا يغمس من ضوء الشمس لأنه بلا ضوء. وبدون ضوء الشمس لا قيمة له.
نعم … الشمس بحجمها ولهيبها تستطيع ابتلاع 4 مليون قمر.
بالمثل قد ينخدع الإنسان ويظن أن المسيحية والإسلام مجرد ديانتين من الاديان الابراهيمية تتساويان في المقدار ، بل وقد يظن أن الإسلام لأنه جاء تاريخيا بعد المسيحية فهو ينسخها ، لكن الحقيقة أن المسيحية هي الأصل ، وأن ما قد يظهر من تعاليم صالحة في الإسلام كلها مصدرها نور المسيح السابق لها لأن محمد تعلم الكثير من المسيحيين المعاصرين له أمثال بحيرا و ورقة بن نوفل وزوجته خديجة المسيحية الأبيونية ، وغيرهم الكثير ثم عاد وحرف رسالة الخلاص بعبادات وثنية مركزها الكعبة معقل عبادة الأوثان عند العرب.
فالأفضل الأ ننخدع : الشمس ستظل عظيمة وضخمة وملتهبة ومصدر للحياة ومصدر تكوين الأرض ، بينما سيظل القمر ضئيل تابع للأرض معتم تدوسه أرجل المغامرين والرواد.
الشمس ستظل سخية تعطي ضوءا وحرارة دون أن تنحني أو تطأها قدم ، والقمر سيظل إلهاما للمجانين ودعوة لعواء الذئاب .
اترك تعليقًا