المتنيح البابا شنودة (نظير جيد) يرفض الأساقفة لرتبة البطريركية
قد لا يعرف الكثيرون أن قوانين الكنيسة الاولى ترفض أن يغير الأسقف اسقفيته لأنه كالمتزوج للأسقفية ، لا يجوز له أن يتزوج عليها أو أن يطلقها ليتزوج بأخرى ، وبناء على هذه القاعدة الكنسية لا يجوز لأي اسقف أن يترشح للمنصب البابوي
أنقل هذه الكلمات من أحد المنتديات (منتدي orsozox.com) كتمهيد لهذه الدراسة:
[هل يحق للكاهن أو الأسقف أن يعطي حل أو لا يعطي الحل وقت ما شاء، وكيفما شاء، لأنه أعطى الحرية الكاملة من فم المسيح – له المجد – شخصياً ، فأصبح له السلطان أن يعطي أو لا يعطي حلاً لأحد !!!
وهل على كل الشعب الخضوع لهذا السلطان مهما كان مغالاً فيه !!!
وهل يحق لكاهن أو أسقف في حالة عدم اتفاق في الرأي أو الفكر، أن يحرم أحد ولا يعطيه حلاً !!!
أسئلة كثيرة ولا يجرؤ أحد أن يعطي إجابة واضحة أو شافية، ولا أحد يعرف القوانين الكنسية وحدود سلطان الكاهن والأسقف !!!]
يهاجم بعض المسلمين من المنحرفين فكريا مقولة أن المسيح غفر الخطايا، ويصيرون الطثير من الاعتراضات الواهية مع أن المسيح بالفعل قد غفر الخطايا وبسلطان وهذا من أكبر الأدلة على لاهوته له كل المجد
مفهوم التنزيل الإلهي والعبور من الإسلام إلى المسيحية
بقلم ابراهيم عرفات
صديقي عبد الله شاب مسلم نابغ (حاليا هو ترك الإسلام) ودفعه الفضول ذات يوم ليعرف ما في داخل صندوق المجوهرات لدى جدته. فتح الصندوق فوجد إنجيل قديم كانت "تيتة" تخفيه. فتحه فجأة فوقعت الصفحة على آيات من المزمور: "صعد دخان من أنفه ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه. طأطأ السماوات ونزل وضباب تحت رجليه" (مزمور 18: 8، 9). تساءل في نفسه: أين هذا الإله الذي يهرول لنجدتي في الكتاب المقدس ويأتي لي "فوريرة" في لمح البصر وكأنه خدام بيشتغل عندي من هذا الإله الإسلامي المتكبر المنعزل في سمائه والذي يكتفي بإصدار الأوامر والنواهي والترغيب والترهيب؟ عمومًا، الله في الإسلام هو "المتكبر" ورويّ عنه في الحديث القدسي قوله: الكبرياء ردائي، وهذا يدفعني للاستغراب إذ كيف يستبيح لنفسه ما هو مذموم من الأخلاق كالكبرياء ثم ينهانا عنها! تصور أنك تنجب طفلاً وتسميه "عبد المتكبر" وماذا يكون شأنه في المجتمع الحضاري اليوم!
هذا السؤال يتكرر كثيرا جدا من المسلمين معتقدين بهذا أنهم يعقدون مقارنة بين مفهوم النسخ في القرآن و بين مفهوم النسخ في الكتاب المقدس و الحقيقة أنه لا توجد مقارنة أطلاقا.
لكي نفهم الفارق يجب علينا أولا أن ندرس ما هو المقصود بكلمة العهد. أقرأ باقي الموضوع »
لقد اتسمت القرون الأربعة الأولى من ظهور المسيحية باضطهادات قاسية عذبت المسيحيين كثيراً ومنعتهم بالتالي من ممارسة طقوسهم وعباداتهم، ولم يكن للمسيحية الفتية الظاهرة حديثاً أن تقاوم الوثنية الراسخة في قلوب غالبية الناس،
الصلب بين المسيحية والإسلام برنامج سؤال جرئ حلقة رقم 212
المسيحيون يؤمنون أن المسيح صلب، والمسلمون يؤمنون أن المسيح شبه لهم، من يملك الأدلة الأقوى؟ من يملك الحجة والدليل؟ كيف يستطيع الباحث العادل أن يحكم بينهما؟ في هذه الحلقة تعقد محكمة للإدلاء بوجهتي النظر، والقاضي الأخير هو المشاهد الذي يقرر لنفسه.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.