عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

سلسلة ( بولس ومحمد ) – الجزء الاول – عقاب الكاذب بالموت !

Posted by mechristian في جويلية 9, 2007

( بولس ومحمد ) – عقاب الكاذب بالموت ! 
جـون يـونــان

سلام المسيح رب المجد..

نقوم بنعمة الرب بالعمل على انشاء سلسلة جديدة من المواضيع ستتمحور حول الرسول العظيم بولس وحول محمد نبي الاسلام..

وسنبدأ سلسلتنا بموضوع يعتبر ” النهاية ” بالنسبة للشخصيتين..

وهو الموت ..!

ولكن .. سنخوض في نقطة محددة وهي ” سبب ” الموت..!

وعنوان الحلقة الاولى هو:

(سلسلة : بولس ومحمد – الجزء الاول – عقاب الكاذب بالموت)

allah-home-dragon

يزعم المسلمين .. بأن الرسول بولس قد قتل بالسيف الروماني , لأنه قد كذب وحرف المسيحية ..

ويعتبرون استشهاده كنوع من العقاب الالهي ضده.. ويستندون في ذلك على نصوص مقدسة يبترونها ويفسرونها كما تطيب لهم نفسهم الامارة بالسوء!

اذ جاء ضمن أحدى أقوالهم  التالي كمثال للذكر وليس الحصر :

ها أنا ذا عَلَى الأَنْبِيَاءِ يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ”الله”. سفر إرمياء 23: 31

أي أن الله سيهلك الأنبياء الكذبة ………….. ومنهم بولس الذي أهلكه الله مذبوحا بالسيف ……….. بعد أن كان يأخذ لسانه ويقول “قال الله“!!!!!! اقرأ أيضا قول بطرس في رسالة بطرس الثانية 2: 1

وَلَكِنْ كَانَ أَيْضاً فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضاً مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكاً سَرِيعاً.

اذن و بعد اثبات أن المسيح نبى مثل موسى……من الكتاب المقدس ……….و بشهادة بطرس الرسول …….. هنا يقول بطرس بأن من يقول انه نبى كذبا فان الله سيهلكه………… ولذلك قتل و أعدم بولس سنة 67 ميلادية؟!

هكذا هو فكرهم .. والى هذه الدرجة قد وصل منطقهم!

ولكن نقول بنعمة القدير:

يتغافل المسلمون عن حقيقة .. ان بولس الرسول لم يمت بسبب عقاب الهي قد وقع ضده..

انما قد مات ” شهيداً ” بطلاً بعد ان تمجد الرب في حياته ومماته على السواء.. فالرب قد انتخب بولس كرسول له وشاهد.. وقد حدد له مهمة محددة وهي ان يكرز لليهود وكذلك للأمم..

وقد أشار الى انه سيعاني الاضطهادات والآلام والضيقات جراء هذه الكرازة وهذه الخدمة الرسولية الجبارة..

ولكنه لم يكن ممكناً ان يموت قبل تنفيذ مهمته على أكمل وجه..!

اذ قال الرب للتلميذ حنانيا الذي طلب منه ان يشفي بولس بعد ان ظهر له الرب:

}فقال له الرب اذهب. لان هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل.‎لاني سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي{ (أعمال 15:9و16)

وكان مخطط الرب ان يوصل بولس البشارة بالانجيل الى قلب عاصمة العالم أجمع حينئذ وهي ” روما “..

وان يقف أمام قيصر..

وبعد هذا تنتهي مهمته..

فيتمجد به الرب باستشهاده وسفك دمه من أجل الانجيل والخلاص , بريئاً من أي ذنب أو جرم ..

اذ قال له الرب:

{ثق يا بولس, لأنك كما شهدت لي في أورشليم ,هكذا ينبغي أن تشهد في رومية ايضاً} (أعمال 11: 23)

لذلك فاننا نقرأ في حياة بولس الرسول انه قد عانى من أخطار شديدة كانت ستودي به الى الموت..

ومع ذلك فقد خلصه الرب منها جميعاً لأنه لم تكن قد انتهت مهمته المحددة من قبل الرب..

وقد حاول الشيطان ان يعرقل هذه المهمة بأن يقتل الرسول بولس مراراً , ولكن بولس كان يعلم بقدرة الرب على انقاذه لاتمام خطته ومشيئته..

مع كونه كان يعلم بأن ” الموت هو ربح“له , وبأنه كان يشتهي ان ينطلق ويكون مع المسيح ( فيلبي 21:1و23)

لكنه كان يريد ان يكمل قصد الرب من حياته ..

ولنقرأ كيف انه كان واثقاً بأعلى درجات الثقة أن ابليس لن يتمكن من قتله قبل ان يتمم مهمته وخدمته .. فيقول:

{أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم. فإذ أنا واثق بهذا أعلم أني أمكت وأبقى مع جميعكم} (فيلبي 24:1و25)

ولنقرأ كيف انه واثق كل الثقة بأن الرب سينقذه الى ان تتم به المهمة الموضوعة عليه..

فيقول:

{الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الأمم فأنقذتمن فم الأسد. وسينقذني الرب من كل عمل ردئ} ( 2 تيموثاوس 17:4و18)

وهذا كلام انسان موحى اليه من عند الرب ..

وواثق جداً بأنه لن يموت قبل ان يتم مهمته ويوصل بشارة الانجيل الى كل الأمم والى عاصمة الأمم ” روما“..

لانه كان متمسكاً بوعد الرب بأنه سينقذه من خطر الموت الى ان يتم مهمته وخدمته .. وهذا الوعد قد سمعه من الرب في بداية علاقته به:

{ظهرت لك لأنتخبك خادماً وشاهداً.. منقذاً اياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك اليهم } ( أعمال 16:26و17)

وفعلاً كان الرب ينذره لينجيه كلما اقترب من خطر الموت المحدق..

اذ يقول بولس كيف ان الرب تدخل لانقاذه في احدى المرات:

{وحدث لي بعد ما رجعت الى اورشليم وكنت أصلي في الهيكل .. أني حصلت في غيبة فرأيته قائلاً لي أسرع وأخرج عاجلاً من أورشليم لأنهم لا يقبلون شهادتك عني} (أعمال 17:22و18)

ومرة قد تم رجمه بالحجارة ..الى ان ظنوه قد مات , لكنه لم يمت!!!!

(أعمال 19:14)

لا بل كان الرب يوحي اليه بالرؤيا كلما اقترب من هدفه واتمام مهمته .. لكي يشدد الذين معه..

اذ قال للموجودين على ظهر السفينة التي كادت ان تغرق:

(والان انذركم ان تسروالانه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم الا السفينة. لانه وقف بي هذه الليلة ملاك الاله الذي أنا له والذي اعبده . قائلاً لا تخف يا بولس. ينبغي لك ان تقف أمام قيصر. وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك . لذلك سروا ايها الرجال لاني أؤمن بالله انه يكون هكذا كما قيل لي) ( أعمال 22:17-25)

اذن الرب قد وعده بالبقاء الى ما بعد ان يقف أمام قيصر ..!

وقد كانت معونة الرب معه لكي يبقى شاهداً للجميع دون ان يموت قبل الوقت وقبل انتهاء خدمته المجيدة , اذ يقول:

{فاذ حصلت على معونة من الله بقيت الى هذا اليوم شاهداً للصغير والكبير } ( أعمال 22:26)

فلو كان كذاباً .. لكان الرب قد سمح بموته وعقابه قبل ان يصل الى روما أو قبل ذلك بكثير ..

ولكن هذا لم يحدث..!

وبذلك يكون منطق المسلمين ساقطاً مهزوزاً في ما زعموه ضد الرسول بولس..

لا سيما بان الرسول العظيم قد تنبأ عن اقتراب يوم استشهاده المجيد مع اقتراب وصوله الى روما وتبشيره عاصمة الأمم كلها..

فيقول:

{واما انت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات. اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك. فاني انا الآن اسكب سكيبا ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان واخيرا قد وضع لي اكليل البرالذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا } ( 2 تيموثاوس 5:1-8)

فالرسول العظيم كان يعلم بانه سيستشهد بعد اتمام خدمته..

وبعد ان جاهد الجهاد الحسن ( ليس بالسيف والرمح والخنجر كما المجرمين القتلة)

وأكمل السعي.. ( وليس بالشهوات الردية من نكاح متعة وجواري ومسبيات ورضاعة كبير الخ)…

وحفظ الايمان( وليس الخرافات واساطير الاولين من عفاريت سليمان ورجوم الشياطين وشمس تغرب في ماء وطين وكلام طلاسم الخ) !!!

وبعد ذلك سمح له الرب بالانطلاق ليكون معه بعد ان بذل دمه من أجل نشر الانجيل المبارك في كل الارض .. كما أوكل اليه ربه القدوس..!

وبعد ان علمنا هذا..

لا يبقى من كلام المسلمين ضد استشهاد بولس الرسول أي ذرة منطق أو عقلانية..

فالرب لم يسمح بموت بولس كعقاب له .. بل كمكافأة سماوية له..

ولم يهلكه حاشا لانه كذب..

ولو كان كذلك لما تركه يمضي الى روما والأمم ليبشر بالانجيل ويقودهم للخلاص!

كيف مات محمد ولماذا ؟!

والآن .. لننظر الى الصورة المعاكسة

لننظر الى نبي ادعى النبوة بعد المسيح.. وهو محمد رسول الاسلام ونبيه..!

فهل كان هذا الرسول نبياً كذاباً ؟! وما هو الدليل ..؟

انه دليل واضح .. ومن لسان هذا النبي ومن منطوق كتابه!

ففي القرآن يحدد اله هذا النبي المزعوم .. بأنه ان قام هذا النبي بالتقول والكذب على الله وبتحريف كلامه..

فانه سيقطع قلبه ويهلكه!!!!

نعم ..هكذا بالحرف الواحد.. قد حدد صاحب القرآن التحذير مهدداً والطريقة التي سيتم فيها تنفيذ تهديده ان قام محمد بالكذب والتقول بالباطل !

لنقرأ:

{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِلَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}

(سورة الحاقة : 44-47)

النص واضح شديد الصراحة.. لو كذب… فان عقابه سيكون موته عن طريق قطع شريان القلب!!!!!

ومع ذلك لنقرأ عن معناه ومن واقع كتبهم واقوال علماءهم ..

لنقرأ التفاسير:

جاء في تفسير الطبري :

وقد قيل: إن معنى قوله { لأخَذْنَا مِنْهُ باليَمِينِ }: لأخذنا منه باليد اليمنى من يديه قالوا: وإنما ذلك مثل، ومعناه: إنا كنا نذله ونهينه، ثم نقطع منه بعد ذلك الوتين قالوا: وإنما ذلك كقول ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه لبعض أعوانه، خذ بيده فأقمه، وافعل به كذا وكذا قالوا: وكذلك معنى قوله: { لأَخَذْنا مِنْهُ باليَمِين }: أي لأهناه كالذي يفعل بالذي وصفنا حاله. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: { الوَتِينَ } قال أهل التأويل.

ذكر من قال ذلك:

حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: ثنا محمد بن الصلت، قال: ثنا أبو كدينة، عن عطاء، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: { لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ } قال: نياط القلب.

حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله.

حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس { الوَتِينَ}: نِياط القلب.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير بنحوه.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سعيد بن جبير بمثله.

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله { ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ} يقول: عرق القلب.

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الوَتِينَ } يعني: عرقاً في القلب، ويقال: هو حبل في القلب.”

(تفسير جامع البيان في تفسير القران- الطبري)

—————————————–

وجاء في تفسير ابن كثير :

(ثم لقطعنا منه الوتين ) قال ابن عباس هو نياط القلب وهو العرق الذي القلب معلق فيه وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير والحكم وقتادة والضحاك ومسلم البطين وأبو صخر حميد بن زياد

(تفسير القرآن العظيم – ابن كثير – الحاقة)

—————————————–

وايضاً:

{مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا} ولو اختلق علينا محمد عليه الصلاة والسلام { بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ } من الكذب فقال علينا ما لم نقله{ لأَخَذْنَا } لنتقمنا { مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ } بالحق والحجة ويقال أخذناه بالقوة{ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ } من محمد عليه الصلاة والسلام { ٱلْوَتِينَ} عرق قلبه وهو نياط قلبه{ فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } يقول فليس منكم أحد يحجزنا عن محمد عليه الصلاة والسلام

(تفسير تفسير القرآن- ابن عباس)

—————————————–

وايضا

{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ } لقطعنا وتينه وهو نياط القلب إذا قطع مات صاحبه{ فَمَا مِنكُم } الخطاب للناس أو للمسلمين { مّنْ أَحَدٍ } «من» زائدة { عَنْهُ } عن قتل محمد وجمع { حَـٰجِزِينَ} وإن كان وصف

(تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي)

ملاحظة هامشية :

يقول النسفي ان ” من ” في قوله { فما منكم من أحد } بأنها زائدة!

فهل لاحد من المسلمين ان يخبرنا عن من الذي ” زادها ” ؟ هل هو الله ؟!

اذن فهذا يثبت انه لا يجيد الكتابة ولا الفصاحة !وان كان البشر .. فهذا يعني وجود تحريف في القرآن!

—————————————–

وجاء ايضاً:

قوله تعالى: { ولو تَقَوَّلَ علينا } أي: لو تكلَّف محمد أن يقول علينا ما لم نقله { لأخذنا منه باليمين } أي: لأخذناه بالقوة والقدرة، قاله الفراء، والمبرد، والزجاج. قال ابن قتيبة: إنما أقام اليمين مقام القوة، لأن قوة كل شيء في ميامنه.

قوله تعالى: { ثم لقطعنا منه الوتين } وهو عرق يجري في الظهر حتى يتصل بالقلب، فإذا انقطع بطلت القوى: ومات صاحبه. قال أبو عبيدة: الوتين: نياط القلب،وأنشد الشَّمَّاخ:

إِذَا بَلَّغْتِنِي وَحَمَلْتِ رَحْلِي عَرَابَةَ فَاشْرَقِي بِدَمِ الوَتينِ

وقال الزجاج: الوتين: عرق أبيض غليظ كأنه قصبة.”

(تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي)

—————————————–

اذن قرأنا معنى النص القرآني , والذي فيه يحدد رب محمد نوعية العقاب الذي سيتكبده محمد ان قام بالكذب والتحريف ..!

ونحن نرى بأن الرب الحقيقي فعلاً قد قام بتنفيذ هذا الحكم الذي حدده محمد ( متفاخراً بنفسه ) بأنه لا يكذب وبأن ربه قد حذره من ذلك..!

ولكن ربنا الحقيقي كان بالمرصاد له .. فقد اصطاده من فمه.. وقال له : من فمك أدينك أيها العبد الشرير..!وقد أهلك محمد بذات ما نطق به كلامه ..!

تابع ..

عقاب الموت بمحمد .. بقطع وتين قلبه!

ولنرى كيف تم تنفيذ هذا الحكم بمحمد المتقول والمحرف!

فقد هلك مسموماً على يد إمرأة…!

وقد أنقطع شريان قلبه من ذلك السم الزعاف القاتل!!

تماماً كما جاء في كلام محمد في القرآن…!

لنقرأ:

سنن أبي داود – الديات – فيمن سقى رجلا سما أو أطعمه فمات أيقاد منه

حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏

كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة ‏

حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏في موضع آخر ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏ولم يذكر ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له ‏ ‏يهودية ‏ ‏بخيبر ‏ ‏شاة ‏ ‏مصلية ‏ ‏سمتها فأكل رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات ‏ ‏بشر بن البراء بن معرور الأنصاري‏ ‏فأرسل إلى ‏ ‏اليهودية ‏ ‏ما حملك على الذي صنعت قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه مازلت أجد من الأكلة التي أكلت ‏ ‏بخيبر ‏ ‏فهذا أوان قطعت أبهري

__________

لنقرأ التفسير:عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏‏( حدثنا وهب بن بقية عن خالد ) ‏‏: الحديث ليس من رواية اللؤلؤي وإنما هو في رواية ابن داسة هكذا مختصرا , وأما في رواية ابن الأعرابي فهو أتم من هذا والله أعلم . ‏

‏( وإن كنت ) ‏‏: بالخطاب ‏

‏( ملكا ) ‏‏: من الملوك ‏

‏( فأمر بها ) ‏‏: أي باليهودية ‏

(ثم قال ) ‏‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏

‏( في وجعه ) ‏‏: أي مرضه ‏

‏( ما زلت أجد ) ‏‏: أي ألما ‏

‏( من الأكلة ) ‏: الأكلة بالفتح المرة وبالضم اللقمة وهي المراد ههنا ‏

‏( فهذا أوان ) ‏‏: قال في المصباح : الأوان بفتح الهمزة وكسرها لغة الحين والزمان انتهى . ‏

‏وفي النهاية : ويجوز في أوان الضم والفتح فالضم لأنه خبر المبتدأ والفتح على البناء لإضافته إلى مبني ‏

‏( قطعت أبهري)

‏: قال في النهاية: الأبهر عرق في الظهر وهما أبهران , وقيل هما الأكحلان اللذان في الذراعين , وقيل هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة انتهى.

_______________

وجاء في مسند أحمد :

مسند أحمد -باقي مسند الأنصار – حديث امرأة كعب بن مالك رضي الله تعالى عنها

حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏رباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏

أن ‏ ‏أم مبشر ‏ ‏دخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في وجعه الذي ‏ ‏قبض ‏ ‏فيه فقالت بأبي وأمي يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا أتهم إلا الطعام الذي أكل معك ‏ ‏بخيبر‏ ‏وكان ابنها مات قبل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏وأنا لا أتهم غيره هذا أوان قطع‏ أبهري

____________

والاحاديث صحيحة جداً..!

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم)

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: البخاري- المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4428

ما يتهم بك يا رسول الله ؟ فإني لا أتهم بابني إلا الشاة المسمومة التي أكل معك بخيبر . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك ، فهذا أوان قطعت أبهري

الراوي: كعب بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4513

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، زاد: فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وأكل القوم ، فقال: ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة. فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ، فأرسل إلى اليهودية : ما حملك على الذي صنعت ؟ قالت : إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت ، وإن كنت ملكا أرحت الناس منك . فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت.ثم قال في وجعه الذي مات فيه . مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر ، فهذا أوان قطعت أبهري

الراوي: أبو سلمة – خلاصة الدرجة: حسن صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4512

مازالت أكلة خيبر تعاودني كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري

الراوي: عائشة و أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5629

—————————

اذن ..!

لقد مات محمد بعد ان تسمم .. وسمته امرأة!!!

نعم امرأة ..!!

هذا الرجل الذي حارب وغزا وقاتل ونكح العشرات .. قتلته امرأة !!!

ولماذا ؟!

لأنه قد قتل أخوها وأبوها وعمها..!

فارادت امتحان نبوته.. فلو كان نبياً لما كان سيموت بالسم..!

ولو كان كذاباً .. لمات واراحهم الله منه ومن شره..!!! وفعلاً قد مات بسبب تلك الاكلة ..

وباعترافه ان تلك الاكلة وسمها قد أثر عليه عام بعد عام .. الى ان أنقطع وتين قلبه وأبهره..!

وهذا اثبات بين بأنه قد حرف وتقول ..!!!!!

فعاقبه الرب من جنس اقواله التي حددها..

{ولقطعنا منه الوتين} (الحاقة : 46)

تابع … مع صدمة المسلمين !

وهذا الحادث الشنيع الذي يثبت كذب محمد.. لم يصدقه الكثير من المسلمين .. فضربوا خبط عشواء وتحيروا وتاهوا.. وراحوا ينشدون تفسيراً لما حدث .. وهل هو حقيقي ام لا ..!

لنقرا هذه الفتوى:

السيرة النبوية » من تبوك إلى الوفاة» وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والوداع الأخير (18)

رقم الفتوى: 50756

عنوان الفتوى : مدى أثر السم الذي دسته اليهودية في موت النبي

تاريخ الفتوى : 17 جمادي الأولى 1425 / 05-07-2004

السؤال

أود الاستفسار عن موضوع سمعته منذ فتره من أحد الأصدقاء يقول: أنه سمع في برنامج يذاع بعد صلاة الجمعه على صوت الخليج القصه الحقيقيه وراء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ألا وهي أنه استشهد متأثرا بالسم الذي دسته له المرأة اليهودية، وهذا ما أثار دهشتي ودهشة الجميع، فعلى حد علمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بعث إلى ربه بعد أن مرض وأصابته الحمى،وقد بحثت في هذا الموضوع ووجدت هذا الحديث:( يروي أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية بعد فتح خيبر أهدت النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فتناول أحد الصحابة -بشر بن البراء- لقمة منها فمات،… أي أن هذه اليهودية وضعت سماًّ قوياًّ في الشاة، وهي تنوي تسميم النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولما كان جانب المعجزة في هذه الحادثة ليس موضوعنا فإننا لا نبحثه هنا،… وعندما تناول النبي صلى الله عليه و سلم لقمة واحدة أخبرته الشاة أنها مسمومة، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم برفع الشاة، وإحضار المرأة التي اعترفت بجريمتها، وقالت إنها فعلت ذلك لقتل النبي صلى الله عليه وسلم.، وتقول الروايات بأنها عندما سُئلت: لم فعلت ذلك؟ قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً أريح الناس منك. وأراد الصحابة قتلها فوراً إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عفا عنها عن نفسه، ولم يقل شيئاً عن بِشْر بن البراء؛ هناك روايتان عن مصير هذه المرأة،. رواية تقول: إن وارثي بشر قتلوها قصاصا، والرواية الثانية: إنها اهتدت وأسلمت، لذا سامحها أهل القتيل، وكان إسلامها سبب نجاتها)، فأرجو الإفادة بشأن هذا الموضوع، وهل حقيقه ان الرسول مات متأثر بالسم الذي دسته له اليهودية؟ أتمنى أخذ سؤالي هذا بالإعتبارواكون لكم شاكرا، وفقكم الله.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بالسم الذي دسته له تلك المرأة ثابت كما يدل له الحديث: ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري.رواه ابن السني وأبو نعيم وصححه الألباني في صحيح الجامع.

وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة: ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.

قال ابن حجر في الفتح: قوله: أجد ألم الطعام، أي الألم الناشئ عن ذلك الأكل، لا أن الطعام نفسه بقي إلى تلك الغاية.

وفي صحيح مسلم عن أنس: أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذاك، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي المستدرك للحاكم أن أم مبشر وهي أم بشر بن البراء الذي أكل السم معه بخيبر قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك، فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا لا أتهم غيرها، هذا أوان انقطاع أبهري. والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.

وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة أنه صلى الله عليه وسلم مات شهيداً، وراجع في مصير المرأة التي سمته الفتوى رقم: 7328.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=50756&Option=FatwaId

——————————–

اذن المسلمون مندهشون عندما يعلمون لأول مرة بهلاك محمد بالسم!

لنقرأ فتوى اخرى يسألها مسلم حائر وتائه!

السؤال

س: هل أكل النبى صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة التى قدمتها له المرأة اليهودية حينما ” فتح ( ؟

والجواب .. أكل النبى صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة التى أهدتها له امرأة يهودية بعد فتح خيبر ، وليس فتح مكة . ثم علم أنها مسمومة فتركها . وقد روى البخارى أصل هذه القصة فى كتاب المغازى ، وكتاب الطب من صحيحه . وقد علق البخارى فى آخر كتاب المغازى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى مرضه الذى مات فيه : ” يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذى أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم”. وقد وردت تفاصيل هذه القصة فى كتب السيرة ، واختلف أصحاب السير فى مصير هذه المرأة ، فقيل أسلمت فعفا عنها ، وقيل قتلها لما مات واحد من أصحابه بالسم . وفى هذه القصة علم من أعلام النبوة ظاهر ، وفيها أن الله تبارك وتعالى قدر لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت شهيداً . الإجابة

مجلة التوحيد العدد الحادي عشر لسنة 1412 المرجع

http://www.elsonna.com/DisFatwa.asp?FatwaId=1277

اذن كل الشواهد والمراجع الاسلامية تشهد لهلاك محمد بالسم وانقطاع أبهر قلبه بسبب ذلك السم..!

لنتابع … لكي نجيب على سؤال ربما يطرحه أحد عوامهم وهو :

هل الأبهر هو الوتين”؟؟؟!! ولكي لا يتوهموا ويجادلوا حول ” الوتين ” و ” الأبهر” ..

فلنوثق الموضوع ببعض المعلومات العلمية.. عن الشريان الأبهر..

الشريان الأبهر هو الشريان الأكبر في جسم الإنسان، يخرج من البطين الأيسر للقلب،ويوزع الدم المؤكسج إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدورة الدموية الكبرى.

[تحرير] المسار الذي يسلكه الشريان الابهر

الشريان الأبهر الصاعد: وهو الجزء الذي يقع بين القلب و قوس الشريان الابهر . فوس الشريان الابهر : وهو الجزء الاعلى في الشريان والذي يشبه الحرف الانكليزي” U ” مقلوباً. الشريان الابهر النازل: وهو الجزء الذي يقع بين قوس الشريان الى النقطة التي يتفرع بها الشريان الى الشرايين الحرقفية المشتركة.

الشريان الابهر الصدري : وهو نصف الشريان الابهر النازل فوق الحجاب الحاجز. الشريان الابهر البطني : وهو نصف الشريان الابهر النازل تحت الحجاب الحاجز.”

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%87%D8%B1

اذن ” الأبهر“هو شريان اساسي يتعلق بالقلب.. وهو كذلك نفسه ” الوتين“!

لنقرأ من لسان العرب:

الأَبْهَرُ: عِرْقٌ إذا انقطع مات صاحبه؛وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي؛ قال أَبو عبيد: الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة؛وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل:

وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَـهـرِه لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ

(لسان العرب – لابن منظور – بهر)

وقال ايضاً:

الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن، فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ، ومنه قولهم: أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته، ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد، ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر، ويمتد إِلى الظهرفيسمى الوتين والفؤاد معلق به

(لسان العرب – لابن منظور)

وجاء في الترجمة الانجليزية للقران لسورة الحاقة :46 التي تهدد محمد بقطع شريان قلبه لو كذب:

Hilali-Khan

And then certainly should have cut off his life artery (Aorta),

Shakir

Then We would certainly have cut off his aorta.

اذن الوتين هو: Aorta

كما ترجمها مترجمي القران .. الهلالي وخان وشكير..

فلنقرأ معنىAorta ” ..

جاء في القاموس:

إنجليزي=> عربي

aorta noun

main artery through which blood is carried from the left side of the heart

أَبْهَر, شِرْيانٌ أَوُرْطِيّ

________

http://qamoos.sakhr.com/idrisidic_H1…=A-E&Sub=Aorta

اذن :

أبهر = Aorta

اذن الوتين والابهر .. شيء واحد !

اذن محمد قد مات متأثراً بالسم الذي سمته به اليهودية ( التي قتل أهلها ) وبسبب ذلك السم انقطع أبهر قلبه أي الوتين!

ونلاحظ التالي:

1- ان موته بالسم دليل على سقوط نبوته , لان اليهودية ارادت امتحان نبوته عملياً , فلو كان نبياً لم يكن للسم تأثير عليه..ومع ذلك فقد فشل في الامتحان ومات بالسم , الذي نزل منه القليل في جوفه..

2- لقد حاول محمد ان يداري ويحل الاشكال والموقف العصيب باكذوبة سمجة بأن ” ذراع الشاة قد كلمه بانه مسموم” !

فهل سمع الكلام من الذراع وحده أم سمعه أصحابه ايضاً ؟!

فان كان قد سمعه وحده فلماذا لم يمنع صاحبه بشر بن البراء من اكل الطعام المسموم لكي لا يموت وهو من صحابته الكبار ؟! ولماذا استحل لنفسه كتمان تحذير الذراع له انها مسمومة ؟!

واما ان كان الحاضرين قد سمعوا كلام الذراع , فكيف لم يتنمع ابن البراء من مواصلة الاكل المسموم ؟!

اذن اما ان يكون محمد قد سمع الذراع وحده وكتمه غدراً واما ان اصحابه قد سمعوه ومنهم بشر بن البراء فواصل اكل السم لثقته انه بحضرة نبي معصوم مستجاب الدعاء ورسول رب العالمين وسيد المرسلين ؟!!

3-وما يثبت جزعه وخوفه من الموت الذي عاجله على حين غرة , هو محاولاته لعلاج نفسه بالاحتجام والتدمية .. في ثلاثة مواضع من جسده , وقد حاول الملاك جبريل مساعدته في ذلك , الا ان الوصفة السماوية لم تفلح في علاجه ..!

وقد ماطله الوجع والانحلال بذلك السم القليل الذي دخل جوفه – لانه ازدرد اللقمة بعد أن أحس بطعهما الغريب – عدة سنوات الى ان مات متأثراً به!

لنقرأ :

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

‎‎ ألمّ المرض بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع بحوالي ثلاثة أشهر، وكان بدء شكواه في بيت ميمونة أم المؤمنين، وصح في البخاري أيضاً أن شكواه ابتدأت منذ العام السابع عقب فتح خيبر بعد أن تناول قطعة من شاة مسمومة قدمتها له زوجة سلام بن مشكم اليهودية، رغم أنه لفظها ولم يبتلعها لكن السم أثر عليه.وقد طلب صلى الله عليه وسلم من زوجاته أن يمرّض في بيت عائشة أم المؤمنين، فكانت تقرأ المعوذتين وتمسح عليه بيده هو صلى الله عليه وسلم لبركتها.‏

المصدر

نستخلص مما سبق:

أولاً:

القران قد حدد وأنذر وتوعد بأن لو قام محمد بالكذب والتحريف فأنه سيهلك بانقطاع شريان قلبه!

ثانياً:

مات محمد بالسم .. وانقطع شريان قلبه باعترافه!

ثالثاً:

المرأة التي أقدمت على قتله .. قد إمتحنته , فلو كان نبياً لعلم بالأمر ولم يمت .. ولو كان كذاباً لمات .. وقد أثبت ذلك بأنه كذاب..!

بولس الرسول وسم الأفعى!

والآن لنرجع ثانية الى الصورة النورانية المشرقة.. وأعني بها الرسول العظيم بولس ..

فقد نشبت في يده أفعى سامة.. وقد شاهد سكان الجزيرة التي نجوا اليها الحادثة ..

وقد ظنوا بأن بولس قاتل .. وانه ان كان قد نجا من الموت في البحر..

الا ان العدالة الالهية قد لاحقته بأن يموت بسم الافعى.. وقد انتظروا ان ينتفخ ويسقط صريعاً..!

ولكن هذا لم يحدث..!!

فلم يمت الرسول بولس بسم الافعى..

ولا عزاء للمسلمين!!!!

لنقرأ الحادثة كاملة:

{ولما نجوا وجدوا ان الجزيرة تدعى مليطة. ‎فقدم اهلها البرابرة لنا احسانا غير المعتاد لانهم اوقدوا نارا وقبلوا جميعنا من اجل المطر الذي اصابنا ومن اجل البرد فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار فخرجت من الحرارة افعى ونشبت في يده .‎ فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده قال بعضهم لبعض لا بد ان هذا الانسان قاتل لم يدعه العدل يحيا ولو نجا من البحر. ‎فنفض هو الوحش الى النار ولم يتضرر بشيء رديء.‎واما هم فكانوا ينتظرون انه عتيد ان ينتفخ او يسقط بغتة ميتا. ‎فاذ انتظروا كثيرا ورأوا انه لم يعرض له شيء مضرّ تغيّروا وقالوا هو اله. وكان في ما حول ذلك الموضع ضياع لمقدم الجزيرة الذي اسمه بوبليوس . فهذا قبلنا واضافنا بملاطفة ثلاثة ايام. ‎فحدث ان ابا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج. فدخل اليه بولس وصلّى ووضع يديه عليه فشفاه .‎فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم امراض في الجزيرة يأتون ويشفون. ‎فاكرمنا هؤلاء اكرامات كثيرة ولما اقلعنا زودونا ما يحتاج اليه} (أعمال الرسل 1:28-6)

ما أعظم هذا الرسول القديس الشافي والكارز بانجيل الخلاص ومجد المسيح..

فالرسول بولس رسول الله .. وهو الذي وعده بالحفظ والانقاذ الى ان يتمم خدمته وارساليته..

فلا يمكن ان يضره سم ولا أفعى ..!

بعكس الكذاب الذي مات بعد ان حرف وكذب .. وبالسم الزعاف !

قال القرآن : ” لقطعنا منه الوتين” ..!

وقال محمد : ” فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم” !!!!

فهل يبقى لديك أي شك يا صديقي المسلم ..؟؟

الم يحن الوقت لكي تراجع حساباتك وتراجع هذا الدين الذي فرض عليك ..؟!!!

وبدلاً من مهاجمتك لرسل المسيحية القديسين .. ابدأ النظر بامعان في سيرة رسولك ؟!

هل هذا يمكن ان يدعى سيد المرسلين ؟؟!!!

هل هذا يقارن بالرسول بولس..

ناهيك عن ان يقارن بالسيد المخلص يسوع المسيح ؟!

فكر قليلاً .. وقارن !

أضف تعليق