Archive for 5 جويلية، 2007
مزيد من التناقضات القرآنية -2-
Posted by mechristian في جويلية 5, 2007
Posted in قرآنيات | Leave a Comment »
قبسٌ من الرّب أطفاه السياسي محمد … كامل السعدون
Posted by mechristian في جويلية 5, 2007
لعبت هاشمَ بالملك فلا خبرٌ جاءَ ولا وحيٌ نزلْ
لقد أقتبس محمد من الرّب قبساً فأطفأه السياسي في محمد وأحاله إلى لعنةٍ نعاني منها اليوم كما عانت منها أممٌ وشعوبٌ عديدة منذ انطلاق الدعوة حتى يوم الله هذا .
الرّب … الأزلي الخالدُ الموجودُ أبداً … البسيط غاية البساطة …الحبيب كلّ الحب ، أحاله محمد إلى بضاعةٍ سياسيةٍ سلطويةٍ دفعت الأجيال ولا زالت استحقاقاتها وأُجبرت أممٌ وشعوبٌ عديدةٌ أخرى على الدفع ، دماً ودمعاً ومالاً و…خراب …!
لم يكن قبس الحقيقة الذي أقتبسه محمد ، أكبر من هذا الذي أقتبسه بن عربي أو الحلاج أو بوذا أو لاوتسي أو يسوع أو …الدالاي لاما ، ولكن محمد فعل ما لم يجرؤ هؤلاء وغيرهم على فعله …. أحاله إلى أيديولوجيا متناقضة ساذجة مضطربة عدوانية عنصرية دموية ضيقة الأفق تفتقد للرحابة و تناقض العقل والمنطق…!
أي متأملٍ في يومنا هذا ( والتأمل الخالص هو الخروج من سجن العقل إلى الفضاء الكوني اللامحدود الذي تسبح فيه الأرواح بحريةٍ لتتواصل مع الروح العليا ، روح الرّب الواحد ) يمكنه أن ينال من قبس الحقيقة ذات المقدار الذي ناله محمد ، بل أكثر ، لكن أي متأملَ يجرؤ على التصدي للهم السياسي المادي الدنيوي ، الذي تصدى له محمد ، فيحيل نور الحقيقة إلى شرعٍ مضطربٍ عنصريٍ وتاريخٍ زائفٍ متناقض ونسقٍ أيديولوجي مستلبٍ لحقوق الآخرين وحرياتهم …؟
لقد أبدعَ محمد كتاباً جامعاً شاملاً هزيلاً غاية الهزل حافل بجميل الكلام والكثير من اللغو في القصّ وبأسماء وحكايات غريبة ومتناقضة ، لم تثبت الكشوف العلمية صحةَ أيٍ منها ، وإذ تحاول أن تجد قبساً روحانياً في الكتاب على سعته فإنك تعود فارغ اليدين ، إذ لا روحانية في الكتاب على الإطلاق …!
أساطير العهد القديم أعاد محمد قصّها بأسماء جديدة تناسب اللغة العربية وذائقة القبائل العربية ، أما الجزء الأكبر في الكتاب فكان مشغولاً بمتاعب محمد وأسرته ونسائه مع قريش وقبائل العرب الأخرى وجلّها تعنى بالدفاع عنه وعن نسائه وأصحابه .
لم يكن العرب في واقع الحال من السذاجة في أن يتقبلوا ما جاء به محمد بسهولة ، لا مطلقاً … بل قاوموه ووضعوا أمام عينيه أسئلةٍ
محرجة تعذر عليه الإجابة في الكثير منها ، ولكن قريش وبحكم ذكائها التجاري ، وبحكم إطلاع تجّارها على حجم التطور الجاري خارج حدود جزيرة العرب ( مصر والعراق وبلاد الشام وفارس ) ، وجدت في الدين الجديد باب استثمار كبيرٍ قادم ، لو أنها هادنت محمد وأظهرت له الدعم والولاء ولو زيفاً …!
وكان لقريش ما أرادت ، فبعد أن شرعت بسحق القبائل المنافسة أو طيها تحت العباءة الإسلامية ، تزعمت جيوش الفتح الإسلامي لتنال النصيب الأكبر من الغنائم والأسواق التجارية .
انتصرت العقيدة الإسلامية بحكم قوة التصورات الذي خلقها محمد في أذهان أتباعه ، وجلّ تلك التصورات دنيويةٌ ماديةٌ .
كان الرجل مقنعاً للغاية ، لأنه كان ذاته مؤمنٌ غاية الأيمان بهذا الذي يقوله ويعيد تصويره بمهارةٍ فنّيةٍ رائعة .
كان خصب الخيال ، ملهماً ذكياً بارعاً في القول وفي الحلم و…يعرف جيداً ما يريد ….وما يريده الآخرون …!
وماذا يريد الآخرون …؟
ماذا يريد العبد الأسود الذليل الذي لا أمل له ولا مستقبل ؟
ماذا يريد البدوي … الصحراوي …راعي الإبل ؟
بل وماذا يريد شيخ القبيلة … الزعيم القبلي الذي لم يبارح صحراءه ، ولا يعلم ماذا وراء حدود هذه الصحراء ؟
القيمة …المال … الجنس …. الخلود …!
حسناً …. لكم ما تشاءون إن خرجتم معنا … لكم الأهمية والقيمة والمال والنساء والسلطة و… الخلود بعد الموت …!
المال … خذوا كل ما تغنمون من الآخرين واقتسموه بينكم ، ومن لا يخرج ليس له في الغنائم نصيب …!
الجنس … لكم بنات ونساء وأمهات… أعدائكم (…بل وحتى سلاطينهم) … أزواجاً وجواري …!
ثم …لكم أوطانهم وضياعهم وأراضيهم وبيوتهم حلالٌ وحقٌ لن ينازعه فيكم أحد …!
ماذا يريد الناس أكثر من هذا ، وهم يعيشون الحروب والغزو الدائم بينهم منذ الأزل دون أن يحصل تراكمٌ حقيقيٌ في الثروة والمال والمتعة ونمط العيش ؟
وماذا يرادُ منهم مقابل هذا ؟
لا شيء أكثر من أن يؤمنوا أو يدّعوا الإيمان ويكفّوا عن الاقتتال بينهم ليتفرغوا لقتل آخرين من غير جنسهم أو يطّوعوهم لقناعاتهم ويستلبوا بالحسنى قلوبهم وعقولهم فيوفروا دمائهم ويقللوا حجم الكراهية وبالتالي يمكن أن يكون الاستثمار أبعد شأواً من الغزوات القبلية السابقة …مضافاً إلى أن أولئك الآخرين أكثر ثراءٍ وبسطةٍ في العيش ونسائهم أجمل وأرقّ حاشيةٍ وأكثر تحضراً .
حسناً … والخلود يا محمد …؟
نريد خلوداً وإقامةٍ أبديةٍ في بسطةٍ ورخاء من العيش ولذّات لا تنفذ …!
ولكم هذا … أجاب محمد …!
ولكم هذا ، وما هي إلا إنتقالةٌ سريعةٌ من هذا البعد الفيزيقي الثقيل الجرم إلى بعدٍ سماويٍ شفاف تنعمون فيه بصحبة خير الصحاب وأجمل النساء والغلمان …!
هناك تلتقون بمن فقدتم وترون جميلات العصور وحكماء الدهور منذ الأزل ، هناك تنعمون بما لا رأت عينٌ ولا سمعت أذن ، من نعمٍ يعجز اللسان عن وصفها …!
أنهارٌ من الخمر والعسل واللبن … !
ونساءٌ فائقات الجمال من كل شكلٍ ولون ، وولدان …آياتٌ في الحسن بديعات …!
ما هي إلا شهقةُ الموت ، وإذ بكم في العالم الآخر ، شريطة أن تموتوا على هذا الطريق الذي انتهجناه في نشر دعوتنا وإقصاء دعوات الآخرين …. كلّ الآخرين …!
مالٌ وجنسٌ وخمرٌ وخلودٌ وغلمان …!
ماذا يريد الناس أكثر من هذا …؟
لو لم يكن للدعوة المحمدية ما كان لها من منظومةٍ قيميةٍ مصاحبة لا يشك أحدٌ بجمالها وجودتها وضرورتها للنجاح ، كالصدق والأمانة وعفة اللسان وحرمة دم المسلم وماله وعرضه ، لكانت قبائل المسلمين كقبائل الهون التي دمرّت الإمبراطورية الرومانية أو كقبائل التتر الذين استباحوا الشرق فدمروا حضارته وأفسدوا في الأرض أيما إفساد ، والذين أتطفأ وهج غزواتهم بعد حينٍ ولم ينجحوا في أن يحسنوا استثمار ما ملكوا إلا بعد أن اعتنقوا ديانات ضحاياهم …!
المنظومة الأخلاقية ، سلاحٌ حيويٌ سحريٌ ، ييسر عبور الصحارى والبحور المفضية إلى أسوار قلوب الآخرين قبل أسوار مدنهم …وامتلاك نبضات القلوب وخطرات الفكر قبل الوصول إلى الجيوب والدكاكين وقصور الملوك …!
وهي عدّة المقاتل وزوادته التي تغذيه بالمعنى في الاستمرار في هذا الدرب المفضي إلى الموت أو المجد ..!
أنها ضروريةٌ للغاية في عبور أنفاق الملل والإحباط والشك والجبن والتردد واللا معنى …!
المنظومة الإيمانية في الإسلام ( والأخلاق من ضمن مفرداتها ) تضع كامل حياة الفرد ( أي فردّ ) ضمن مخططٍ أيديولوجي واحدٍ سالف التخطيط بسيط المفردات ( المتطلبات ) ، يماثل إلى حدٍ كبيرٍ دائرة محكمة الإغلاق ( أو هكذا يبدو للسذج من الناس ) ، يبدأ بأن تؤمن ( أو تتظاهر بالإيمان ) وتنفذ كامل حزمة الإيمان أو البعض منها ثم تموت لتذهب إلى الآخرة فتخلد في الجنّة لتكمل نواقص الدنيا وتتنعم بكل ما فاتك أو تواصل التنعم بما لم يفتك وما لم تفرط فيه على حساب متطلبات الآخرة .
ونجح الإسلام في أن يعطي الناس إحساساً بالهوية والقيمة والمعنى كما وأشبعهم مادياً وبالذات قادة الجند وزعماء القبائل والجيش .
مدى مصداقية كل هذا الذي منحه الإسلام لأتباعه ، تجلى زيفه وضحالته وتهافته بعد سنوات قليلة من ظهور الدعوة ، وقبل وفاة محمد ذاته إذ أقتتل الأنصار والمهاجرين على من سيرث الملك ، وما هي إلا بضع سنينٍ أخرى وإذ بالحياة تنتصر على دعوات الموت ، وإذ بالسياسة تنتصر بشكل مطبقٍ مطلق على الجانب الديني الأخروي للإسلام ، وما عاد من الأيديولوجيا إلى طقوسٍ تمارس بأقل قدرٍ من الإيمان وأكبر قدرٍ من الاضطرار والخوف …والشك !
الأسلاف الذين تدفقوا عابرين الصحارى والفيافي جهة بيزنطة ومصر وفارس والعراق وفي عيونهم تتلألأ وجوه الجواري الأصفهانيات والقبطيات والرومانيات وأحلام الملك والثروة وضياعٌ فسيحةٌ على الفرات أو النيل ، أولئك أنتابهم الخمول والخور والملل والبطر بعد حينٍ ، إذ شبعوا مما ملكوا ، ولم يتخلف من الإسلام بعد بضع قرونٍ إلا أمةٍ جبانةٍ مثقلةٍ بالخوف والذلّ والمهانة …!
الخوف الذي زرعه محمد في أتباعه من الفشل في تحقيق شروط إرضاء الرب ، تحول عبر الوراثة والتلقين المتواصل إلى كابوسٍ يخنق الأنفاس ويسحق العقول والضمائر …!
القيم الجاهلية التي عززها محمد بنصوصه القرآنية ثم توالى التابعين جيلاً إثر جيلٍ بأغنائها بالإضافات ، عززت من انفصال المسلمين عن بقية بشر الله ، بل وعززت الانفصال الداخلي في ذات الأمة الإسلامية بين الرجل والمرأة ، بل وعززت انفصال المرء ذاته عن ذاته ، فالمرء لكي يصلح إيمانه لا بد له من أن يتبع شروط الأيمان الصالح التي خطها السلف الصالح وبالتالي عليه أن يتنكر لعقله وروحه وضميره الذاتي وينحاز لضمير محمد وعقل عثمان وروح الأسلاف الصالحين ، لكي ينجح في العبور من برزخ المادة الكريه الثقيل إلى فضاء الجنة الجميل .
المدهش أن الإسلام عاش لأكثر من ألف عامٍ ، لا هو بالحي فينمو ويتنفس ويتكاثر ويزدهر وتزدهر من خلاله الأمم التي تتبعه ، ولا هو بالميت فيدفن ويترحم عليه …!
لماذا ظل يحتضر كل هذا الدهر دون أن يموت … أو أن يتطوع عقلٌ لامعٌ ليطلق عليه رصاصة الرحمة …!
بل لماذا لم يتسنى له من ينقذه من احتضاره أو على الأقل يحرر قبس الرّب الحبيس كفّه ثم يدعه يموت …لماذا ؟
حسناً …. إشكالية الإسلام ، والتي تجعله مغايرٌ لكثيرٍ من الأيديولوجيات الإصلاحية ( السياسية والقيمية ) ، هو إنه جعل الإيمان إلزامياً وربطه بثنائية العقاب والثواب .
أنت ملزمٌ كمسلم ولو بالوراثة في أن تؤمن أو تدعي الإيمان بكامل الحزمة الإيمانية ، فإن لم تفعل فأنت كافرٌ مرتدٌّ ودمك حلالٌ ، ولأي صعلوكٍ الحق في سفك دمك …!
هنا … بين أن تموت وأن تبقى حياً حتى يغيض لك الرّب ميتةٌ طبيعية ، عليك أن تحافظ على مظاهر الإيمان وأولها أن تصون لسانك وتغلق على عقلك بالضبة والمفتاح .
وهذا ما فعلته الأجيال جيلاً إثر جيل منذ أكثر من ألف عام ، وعلى هذا عاشت وماتت عقولٌ وعقولٌ عظيمة كان من الممكن أن ترتقي بأممها مراقي العزّ والمجد لولا إلزامية صون اللسان والحجر على شطحات الفكر من أن تنطلق بحرية .
الإيمان الملزم لم يكن سمة الإسلام وحده ، فقد كانت المسيحية أيضاً ولبضع قرونٍ خلت تلزم الناس بالإيمان أو ادعائه ، ولكن الفرق بين الكنيسة المسيحية والجامع الإسلامي هو أن الكنيسة لم تكن تنطلق من قولٍ فصلٍ ليسوع بإلزامية التدين أو إظهار التدين ، لا … أبداً …!
يسوع لم يفترض أن لديه رسالةٌ إلزامية للبشر بضرورة التعبد والدعوة .
يسوع قال لهم حين أرادوا تنصيبه ملكاً عليهم ( مملكتي ليست بينكم ولكنها هناك … في سماء الرّب ) .
يسوع لم يكن داعية سياسي أو ديني يلزم الناس على إتباعه وتحقيق حلمه في مملكةٍ عريضةٍ يتهجد الناس فيها باسم الله ليل نهار ويحاربون باسم الله… ليل نهار …!
يسوع … لم يسلم خده الأيسر حسب لمن صفع خدّه الأيمن ، بل أسلم جسده وروحه لأعواد الصلب الرومانية دون أن ينتحب أو يبكي أو يعترض أو … يرفع سيفاً …!
أما محمد فقد كان مقاتلاً …كان لديه عدة حربٍ ( سيفٌ ودرعٌ وجوادٌ ) ، وكان يتقدم الصفوف أحياناً ويضع الخطط ويرسم التحالفات ، ويقاتل ويفاوض ويقتل ، ويبعث بمن يغتال له الخصوم ( من المرتدين والمتنبئين ) وهم على أسرّتهم وبين بنيهم وأهليهم …!
محمد دافع عن قناعاته بقوة وبكل السبل ، وربط تلك القناعات بحلم إقامة الدولة الإسلامية العريضة ، والزم الناس بالولاء الذي يكافئ صاحبه عزّاً في الدنيا وفي الآخرة .
محمد وضع شروط إقامة الدولة الشمولية ، إذ ألزم الحاكم بضبط عقول وقلوب المحكومين وألسنتهم ضمن النسق المعرفي الضيق الذي أوجده …!
بل ولم يكتفي بهذا بل أغلق على الناس باب الإبداع والاجتهاد للخروج من النفق المعرفي الساذج الذي أوجده ، فقال لهم ( ما نصّه بلغة عصرنا ) لا تنتظروا أحداً بعدي فأنا آخر من أتاكم من الرّب وتلك آخر الرسالات الربانية ، أما ما سلف من رسالاتٍ فهي ما عادت صالحةٌ بوجود رسالتي وبالتالي فيجب على أولئك التابعين لتلك الرسالات أن يجددوا معارفهم وقناعاتهم بأتباع الجديد الذي جئت به والذي هو مكملٌ للقديم الذي لديهم ، هذا إذا لم يشاءوا ( أولئك التابعين للأديان الأخرى ) أن يعيشون في مملكتي بغمٍ وكربٍ وذلّ ، إذ …ما لدي وحدي هو الصالح من يومي هذا وإلى أبد الآبدين .
هذا بعض ما تركه محمد لأسلافه وللناس كافة .
الأتباع تمسكوا بقشرة النهج المحمدي لأنها الضمانة لاستمرار النعم المادية من عبيدٍ وجواري وغلمان وملك وسلطةْ ، والثمن الذي ضل يُدفع ، كان من بعض ما تملك النفس البشرية المراوغة دفعه ، إدعاء الإيمان والتظاهر به .
المدهش أيضاً في الإسلام أن المدعين به هم الوفر حظاً في النعمى من الصادقين فيه ، رغم قلتهم وكثرة الآخرين .
المدعين كانوا الأوفر حظاً في الثراء والنساء والسلطة والعمر المديد ، أما الصادقين فكانوا الأذلّة المنبوذين …!
لماذا …؟
وتلك سمت كل الأيديولوجيات الشمولية الجبرية ، لأنها تفسح للنفاق باباً واسعاً إذ ليس من قدرةٍ مخابراتيةٍ يمكن أن تستبطن وتستجلي خفايا القلوب هذا أولاً ، وثانياً لأن من يتصدى للجانب الدنيوي الخالص من الدين هم أولئك المفرطون في الحسية ولا يتم الإفراط في الحسية إلا على حساب الروحانية .
مضافاً إلى أن الروحانية في الإسلام تكاد تكون شاحبةٍ هزيلةٍ أصلاً ، إذ إن محمد ذاته قد فرقّ بين نهجه ونهج من سبقوه من أديان بالقول ( لا رهبانية في الإسلام ) بمعنى أن العزلة والوحدة والتأمل الخالص والتقشف ليست من صفات الإسلام وإن اعتمدت أحياناً فلغرض إغراء الناس بأن هناك روحانية في هذا الدين .
ولهذا نجد أن جلّ المتصوفة الإسلاميين الصادقين على افتراق كبيرٍ مع رجال الشرع ويسمون أنفسهم أهل الحقيقة لا أهل الشرع ، بل إن جلّهم كانوا يتعبدون بطرقهم الخاصة ويقولون أن ما هو فرضٌ على أهل الشرع ليس بفرضٍ عليهم .
ما نراه في يومنا هذا مما تبقى من الإسلام ، لا يسرّ إلا القلّة من الجهلة والغوغائيين والمحبطين نفسياً وجنسيا .
إننا في أشد حالات التناقض والإحتراب مع أنفسنا والحياة والعالم من حولنا وحقائق العلم ومسلماته التي لا تقبل الجدل أو الشك .
نحن ضائعون خائبون معزولون مضطربون ، لا نعرف ما نفعل بهذا الموروث الثقافي الكسيح الذي لدينا والعاجز عن أن يفسح لنا فسحة تواصل مع الخارج ومع الحياة .
ما مصيرنا في هذا العالم ، وما مصير هذا العالم الجميل من حولنا بهذا الغليظ الثقيل الساذج العاجز الذي نرتديه ويرتدينا .
هذا الذي يثقل خطانا وأكتافنا ، فلا نحن قادرين على إصلاحه ليتحرك بعجلته الذاتية ، ولا نحن قادرين على التخلص منه لننطلق بخفةٍ وحرية .
أضن أننا وصلنا إلى مرحلة اللارجعة في الخيارات … أما أن نكون أو لا نكون …!
أما أن نعيش كبشر مثل كل بشر الله بلا قيود داخليةٍ نحملها حيث نذهب وإما أن نسحق بالكامل تحت وطأة أغلال محمد حتى نتحجر كالديناصورات .
لم يعد هناك هامشٌ للمناورة فالعولمة ستغزو الكون وجوامعنا وتكايانا ومقابر أشياخنا وقصور شيوخ قبائلنا ، لن تستطيع حتى أن تحمي نفسها من الغزو الحضاري المبارك القادم .
لقد عصفت العاصفة المباركة ، وأنطلق الطوفان هادراً ولن يستطيعون الظلاميون وقفه وأن قتلوا ألفاً أو ألفين أو مليون منّا … !
Posted in إسلاميات عامة | Leave a Comment »
تناقضات قرآنية – كامل السعدون
Posted by mechristian في جويلية 5, 2007
( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
حسناً …لو لم يكن القرآن كتاب الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا ، بمثل هذا نشرع بالبحث عن الاختلاف الذي أفتريناه ، وآمل وربي أن لا نكون من المفترين .
التناقض الأول :
________
أن الله خلق الأرض بكل ما فيها قبل أن يرتفع إلى السماء فيسويها …!
( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأرضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)
_________
ولكنه يقول في سورة أخرى وهي ( سورة النازعات ) :
( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أم السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالأرضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا ما ءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )
________
وهنا نجد أول تناقض بين سورتين ( البقرة ) و( النازعات ) :
في الأولى ، خلق ما في الأرض جميعاً ، ثم أرتفع إلى السماء فسواهن سبعاً ، في الثانية أكمل السماء ثم هبط إلى الأرض فدحاها ، فما الصحيح يا ترى ، أم إن الرّب نسى أجندة أعماله وترتيب أولوياته …!
لكن لا بأس فها هو يعود ليقرر للمرة الثالثة كيف كان جدول أعماله :
إذ يقول في سورة ( فصلت ) :
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11
فهنا عاد ليؤكد أن الأرض هي التي خلقت أولاً وليست السماء …!!
السؤال الثانى :
الجبال التي هي الرواسى هل خلقها الله أولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا) ( سورة فصلت)
أم السماء كانت أولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) {32} سورة النازعات ؟؟؟؟
ان لم يكن هذا هو التناقض فماذا يكون التناقض؟؟؟؟ (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) وهنا نجد ما بين سورة البقرة و سورة النازعات اختلافا كثيرا
التناقض الثاني :
________
حسناً … لننتقل إلى تناقضٍ آخر لا يقل بؤساً عن الأول ، وهو يتعلق بنبي اليهود موسى ، فق
د ورد ذكر هذا الرجل في عدة مواضعٍ وبأشكال ونصوص مختلفة ومتناقضة ، ولنسمع عنها :
سورة النمل :
_______
( إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (8)
سورة القصص:
________
(فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (30)
سورة طه :
______
(وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي 14 )
وهنا نجد التناقض في أقوال موسى لأهله رغم أن الموقف والحال واحد :
هل قال موسى لأهله (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( النمل7 )
أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) ( طه 10)
أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( القصص 29)
فعدى عن الاختلاف الواضح في الكلام ، هناك اختلاف في درجة اليقين مما هو فاعل ، فمرةٍ يؤكد لهم أنه سيأتيهم بها ، وثانية يقول بغير ثقة ، لعلني آتيكم بها .
التناقض الثالث :
________
في ذات الموقف تجد أقوال الله لموسى مختلفة تماماً :
فكيف نادى الله موسى؟؟؟ هل ( نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ )
أم (نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )
أم (نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ )
نجد هنا ثلاثة نصوص مختلفة للنداء الذي نادى به الرّب موسى ، فأيهما كان الصحيح أم جميعهم والموقف واحد …!
التناقض الرابع :
___________
وهذا التناقض يتعلق بقوم لوط وجوابهم على نبيهم حين كان يجادلهم ويحذرهم من الكفر والفسق :
ففي سورة الأعراف (7/82) :مختلف عن سورة العنكبوت
( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ {82} فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {84}
أما في سورة العنكبوت ( 29/29 ) :
___________________
( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ {28} أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{29} قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ {30} .
فما الصحيح يا ترى ما ورد في الأعراف أم ذاك الذي ورد في العنكبوت …؟
التناقض الخامس :
_________
في بشارة الملاك جبريل لمريم بمجيء :
في سورة آل عمران (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ ما يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}
بينما في سورة مريم ، وفي نفس الموقف وعلى هامش ذات الحدث قالت حسب نص الآية :
( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} .
ما ضرورة إضفاء تهمة البغاء على نفسها ، ولماذا صار الولد غلاماً ، والخطاب كان لمرة واحد وليس لأكثر من مرة …؟
التناقض السادس :
_________
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) …!
هنا نرى الرّب يغفر الذنوب جميعا ، فنطمئن إلى مستقبلنا عقب الموت ونحمد الله على رحمته بنا نحن المساكين المثقلين بالخطيئة ، ولكن فرحتنا لم تدم إذ يقول في (النساء:48) (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) .
التناقض السابع :
_________
السورة 21: 76 الآية :
يذكر هنا أن نوح وكامل أسرته قد نجوا من الطوفان :
(وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (الأنبياء:76)
ولكن السورة 11:
ذكر بها أن أحد أولاد نوح قد غرق؟ (قَالَ سَآوي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) (هود:43)
التناقض الثامن :
________
( البقرة 29) ( وهو الذي خلق لكم ما في الأرض ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) ( فصلت 9- 10 –12) .
(أنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ثم استوى إلى السماء وهي دخان .. فقضاهن سبع سموات في يومين) .
ومن هذا نعرف أن الله خلق أرض واحدة وسبع سموات ، ثم يناقض القرآن نفسه ويذكر شيء غريب أنكره العلم تماما :
( الطلاق 12) ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الآمر بينهن لتعلما أن الله على كل شيء قدير ) فمن العاقل الذي يصدق أن هناك سبع كرات أرضية بعد أن أقر القران سابقا أنها أرضا واحدة و7 سموات وبعد عصر العلم والفضاء الذي صور كل شي ؟
فما هي تلك الأراضي السبع ، وأين تقع وإلى أي مدى تشابه السموات السبع ، ولماذا سبع في كل الأحوال …؟؟؟
التناقض التاسع :
________
جاء في ( الأنعام 22و23) :
(ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) …!
أما في (سورة النساء 42 ) :
( يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ) ففي الآية الأولى نرى انهم كتموا وفي الثانية انهم لا يكتمون …!
التناقض العاشر :
_________
(الحج 46) :
_______
( أن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .
وورد في (السجدة 4) ( يدبر الآمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إلية في يوم كان مقداره آلف سنة مما تعدون ) .
مع انه ورد في (المعارج 4) ( تعرج الملائكة والروح إلية في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة) …!
ألف سنة أم خمسون ألف …؟؟؟
التناقض الحادي عشر :
____________
ورد في جملة آيات من القران أن الله خلق الإنسان من تراب (الملائكة 12) ، ( الله خلقكم من تراب) وكذلك في سورة الروم و الحج و الكهف .. !!
وورد في ( الحجر 26) ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون)…!
وفي (الصافات 11) (أنا خلقناهم من طين لازب) …!
أما في ( الرحمن 13) (خلق الإنسان من صلصال كالفخار )..؟؟
طيب … تراب ، أم طين لازب أم حمأ مسنون أم ماذا بالضبط …؟؟
التناقض الثاني عشر :
___________
(الأعراف 107 ) و (الشعراء 32) :
تتكرر الآية ( فألقى عصاه ” إي موسى ” فإذا هي ثعبان مبين ) .
مع انه ورد في النمل 10 والقصص 31 :
( والق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ) .
في الأولى أصبحت ثعبان ، وفي الثانية مجرد عصا تهتز كأنها جان .. والعصا المهتزة بالطبع ليست ثعبان…!
أليس كذلك …؟
التناقض الثالث عشر :
___________
الصافات 24 :
( وقفوهم انهم مسئولون ) أي احبسوهم …!
وفي (لأعراف:6) :
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)
مع انه ورد في ( الرحمن 39) فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان…!!!
التناقض الرابع عشر :
___________
الأعراف 97 ( اتقوا الله حق تقاتة)
وفي (التغابن 16) :
فاتقوا الله ما استطعتم إي على قدر طاقتكم .
هل إن حق تقاته هو أقصى ما نملك من طاقة…؟
التناقض الخامس عشر :
____________
النساء 3 :
( فان خفتم إلا تعدلوا فواحدة ) …!
أما في الآية 128 يقول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) …!
طيب … نستطيع أم لا نستطيع …؟؟
وطالما لا نستطيع فكيف يحق لنا أن نأخذ أربعة …؟؟
التناقض السادس عشر :
____________
سورة ق الآية 21:
” بصرك اليوم حديد” .
في حين تناقضها الآية 44 من حم غسق ” خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي ” .
ثم تعود الثالثة لتناقضها ، إذ يرد في الآية 124 من سورة طه :
” ومن أعرض عن ذكري…نحشره يوم القيامة أعمى” .
ثم تناقضها الرابعة ، إذ تقول الآية 102 من سورة طه :
” وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا “
التناقض السابع عشر :
___________
الرعد 28 :
( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) .
أما في (الأنفال 2) :
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) .
طيب وجلٌ أم طمأنينة …؟؟
التناقض الثامن عشر :
___________
الكهف 53 :
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا) ، أي يأتيهم العذاب عيانا ، أي أنه حصر المانع من الإيمان في أحد أثنين ، بينما هو يحصره في سورة أخرى في عنصرين آخرين مغايرين ، ولنسمع ما يقول في سورة الإسراء 94 :
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا) …!
التناقض التاسع عشر :
___________
الأنعام 93 وفي غيرها ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا) .
وورد في الزمر 33 ( فمن اظلم ممن كذب على الله) .
مع قولة في الكهف 57 ( ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربة فاعرض عنها ونسى ما قدمت يداه ) .
وورد في البقرة 108 ومن اظلم ممن منع مساجد الله ….)
إلى غير ذلك.. فالمراد بالاستفهام هنا النفي والمعنى لا أحد اظلم فيكون خبرا وإذا كان خبرا وأخذت هذه العبارات أدى إلى التناقض
التناقض العشرون :
_________
سورة البلد 1 :
( لا اقسم بهذا البلد) فاخبر انه لا يقسم ، ولكنه رجع وأقسم بقوله في ( سورة التين 3) :
(وهذا البلد الأمين)
التناقض الواحد والعشرون :
______________
22- النحل 103 :
( لسان عربي مبين ) والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تأويل ..!
لكنة يقول في (آل عمران 7) ( إن فيه آيات متشابهات وانه ما يعلم تأويله إلا الله ) …!
طيب مبين أم غير مبين ، قابل للتفسير والتأويل أم لا ؟
وإن لم يكن كذلك فما الجدوى من نزوله ومن العارف بالتأويل ، ومن يقول أن هذا التأويل هو السليم ، وماذا لو اختلفت التآويل …؟؟؟
التناقض الثاني والعشرون :
_____________
( البقرة 168- 169- 268) :
( لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) .
وفي ( الأعراف 28 :
(وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله امرنا بها قل أن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ) .
وهذا هو القول الحق فجميع الأديان تعترف بان الفحشاء هي من عمل روح الشر أو ما نسميه بالشيطان …!
لكن أسمع ما يقول في الإسراء 16 :
(وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) .
والآمر بالفسق هو أمر بالفحشاء وإهلاك أهل القرية من اجل أن مترفيهم فقط فسقوا فيها كما أمروا هو ظلم محض ، لا يمكن أن يرتكبه الله …!
والأنعام 131يقول :
( ذلك إن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) .. أين العقل الذي يصدق أن الله يهلك الناس بتلك الوسائل الدنيئة ، فيأمر بالفسق والفحشاء للوصول إلى ما يريد ؟
قد يكون جائزاً أن نقول :
( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) أما أن يأمر الله مترفيها فيفسقوا بها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء كما ذكر في سورة (الأعراف 28) .
التناقض الثالث والعشرون :
______________
( يونس 91 ) :
يخاطب الرّب فرعون بعد أن طارد اليهود حتى بلغوا البحر ، وقبل أن يغرق هذا الطاغية مع الغارقين ، يخاطبه الرّب قائلاً :
( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) ويترتب على هذا أن الله نجى فرعون من الغرق …!
طيب … لكنه يقول في القصص 40 :
( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) .
ويقول في الإسراء 103 :
(فاغرقناه ومن معه جميعا ) .
ويقول في الزخرف 55 :
( فأغرقناهم جميعا) .. !!
طيب أي القصتين نصدق ؟ هل أغرق الله فرعون في البحر أم أنقذه ليتركه آيةٍ لمن يريد أن يتعظ …!
التناقض الرابع والعشرون :
______________
في سورة غافر 24 :
( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كاذب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه ) .
فالواضح من هذا الكلام أن فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق …!!
ولكنة يقول في طه 39 :
( إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ) …!
معنى هذا أن فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى لما يزل طفلاً ولم يأتي الوحي بعد ، بينما في النص أعلاه أمر بقتله حين جاءه موسى وهو شابٌ قوي البنيان مكتمل الرجولة وداعياً لربه بلسانٍ فصيح ، لا لسان طفل …!
طيب أي النصّين أصدق أم إن هناك أكثر من موسى واحد وأكثر من مجزرةٍ واحدة بحق اليهود …؟؟
التناقض الخامس والعشرون :
______________
البقرة 256 :
( لا إكراه في الدين ) ، وبالمناسبة هذا ما يرفعه الأشياخ في معرض الدفاع عن الإسلام والتهدج بسماحته ، لكن في نفس السورة وفي آيةٍ أخرى وهي الآية 193 يقول ربك :
(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) والمراد بالفتنة هنا كل دين يخالف الإسلام .
—————————-
التناقض السادس والعشرون
: في سورة مريم :
____________
يقول الربّ بلسان السيد المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ) ، بمعنى أن المسيح مرّ بكل المراحل التي نمر بها نحن البشر حسب كل العقائد الدينية ( بما فيها أديان الشرق القديم التي سبقت اليهودية والمسيحية والإسلام ) ، وهنا لا غبار على القول ، لكن فجأةٍ وفي سورة النساء 157 ، يقول الرّب بلسانه ( ما قتلوه وما صلبوه بل رفعة الله إليه ) ، أي إنه رُفع حياً ولم يقتل أو يموت .
التناقض السابع والعشرون
: في سورة فصلت – 9 :
________________
( ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ……..)
إلى أن قال وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين )…!
ألا يعني هذا أن مجموع أيام خلق الأرض وحدها ستة ، يومين في البدء وأربعة لتقدير الأقوات ، نضيف لها يومين لخلق السماوات ، يغدو المجموع ثمانية أيام …!
طيب … لكن في سبعة مواضع أخرى ، نجد أن أيام الخلق ستة لا ثمانية ، أنظر ( الأعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3) .
التناقض الثامن والعشرون
: في قرابة ال 125 آية متفرقة في 63 :
______________________
نجد الرّب يأمر بالصفح والتولي والإعراض والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب إلى عدوانيٌ شرسٌ يحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) …!
التناقض التاسع والعشرون
: النساء 47 :
___________
( إن الله لا يغفر خطية الشرك و يغفر ما دون ذلك والشرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه إلا انه ورد في ( الأنعام 76-78 ) أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهة دون الله فيكفي كلامه أليها على إثبات الشرك وهذا شرك بين في حين أن إبراهيم يؤمن المسلمون انه معصوم مثل كل الأنبياء ولم يشرك أبدا
التناقض الثلاثون
:- القدر 3 :
___________
( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) إي من كل أمر قدر في تلك السنة وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وهي في الإسلام ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية ويقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك . وهذا معناه أن أمور الخلق تقدر عاما إثر آخر . لكنه في ( الحديد 22) (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها ) إي إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبتة في لوح الله من قبل أن تخلق ثم يقول وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( إسراء 13) إي ألزمناه عمله .
التناقض الواحد و الثلاثون
________
يقصد بالناسخ والمنسوخ ، التدريج في توصيل استحقاقات والتزامات العبد تجاه ربه وأوامر الرّب ، بمعنى أن يأتيك اليوم أمراً متواضعاً يسير الأداء ثم بعد فترة معقولة يمكن أن يزداد ثقل التكليف بعد أن تكون قد تمرنت أنت ومن معك من المؤمنين على الالتزام الأول المتواضع ، لكن كيف بأن يأتي الأمر أو التكليف معكوساً بالكامل عن ما سبقه ، أي تضادٌ وليس تدرج ثم ( وهذا هو المستغرب ) إن التضاد يأتي بشكل استثنائي ولخدمة أغراض شخص واحد هو زعيم جموع المؤمنين ونبيهم والذي يفترض أن يكون معصوماً من الخطأ لأنه القدوة الحسنة والأجدر بحمل ثقيل المهمات لا خفيفها ، ففي ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي محمد عن الزواج غير أن الله رجع في كلامه وبدله بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) والغريب جدا أن التحليل أتى أولا ثم التحريم أتى بعد ذلك ويكون المنسوخ أولا ثم الناسخ بعد ذلك .
التناقض الثاني و الثلاثون
: في اكثر من سورة يرد القول التالي :
_______________________
“وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ” (الأنعام 34) ، “لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ” (الأنعام 115) ، “لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ” (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) .
ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106)
هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!!
ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )
فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) .
وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .
و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) .
التناقض الثالث و الثلاثون
: تغيير عدة المتوفى عنها زوجها :
____________________
في البدء أمر الله الأرملة بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ بأربعة أشهر وعشراً
“وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إلى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234) .
مثل هذه الآيات الناسخة تدل على أن القائل لم يكن متمكن من معرفة الاحتياجات النفسية والجنسية والاجتماعية للمرأة بشكل تام ، فإن كان الله فإنه الأعرق بمخلوقاته لأنه العلام الملم بكل شيء ، وبالتالي فإن من المشكوك فيه أن تكون الآيات تلك من عند الله .
التناقض الرابع و الثلاثون
: جاء في سورة الكهف :
___________________
يرد في هذه السورة جملة أخطاء فيما لو أخذت حرفياً ( وهذا ما ينبغي أن يكون ) كالآتي :
( وترى الشمس إذا طلعت ) والشمس لا تطلع لكن الأرض هي التي تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس إذا غربت) إن الشمس ثابتة إنما ما يجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الأرض وحركتها وليس حركة الشمس هي ما يسبب الشروق و الغروب .
التناقض الخامس و الثلاثون
: في سورة العنكبوت 39 :
__________________
( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض ) وهنا نرى أن قارون مع فرعون وهامان إي من قومهم ، لكن في ( المؤمنين 44- 48) نرى فريقان أمام بعضهم الفريق الأول موسى وهارون والفريق الثاني فرعون وملأه ، أما في ( القصص 76) فنرى قارون من قوم موسى (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى ) ، فمن ينتمي لمن يا ترى ؟
التناقض السادس و الثلاثون
: في عمران 35- 37 ) :
___________________
نجد إن مريم العذراء كفلها زكريا في المحراب أما في ( سورة مريم 15 – 21) فنجد أن مريم انتبذت لوحدها مكاناً قصيا …!
التناقض السابع و الثلاثون
: من ( هود 25 – 27) :
__________________
هنا نعرف أن من آمن بنوحٍ هم الأراذل (وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا) ، وهم من أتبعوه ولكن في ( الصافات 77) نرى أنه لم ينجى من الطوفان إلا نوحٍ وآله ، طيب لماذا غرق الأراذل وهم المؤمنين بنوحٍ ودعوته ، أو هذا جزائهم …؟
التناقض الثامن و الثلاثون
: يرد في الأنعام 20 :
_________________
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ، هنا أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم.. ، وهذا مناقض لما ورد في سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لا يدرى ما فيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبي لله ورسوله من كتابهم كما قال الرازى في تفسير الآية الأولى ومع ذلك لا يدرون ما فيه كما لا يدرى البهيم ما في الكتب المحملة على ظهره فأي الآيتان هي الصائبة ؟
التناقض التاسع و الثلاثون
: ورد الآتي في سورة البقرة :
______________________
( وَاتَّبَعُواْ ما تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102}
ولكن أليس الملائكة معصومين عن الخطيئة ، لإنهم خدم الله القائمون بطاعته وانفاذ كلمته ، وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب ، إذ ورد في القران ما يفيد عصمتهم فورد في سورة التحريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {6}
وفي سورة الأنبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}
وورد في سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {50} …
غير أن مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فأي أقوال القرآن نصدق ؟؟؟ وكم هو حجم التناقض هنا بين آية سورة البقرة وباقى الآيات التي تفيد عصمة الملائكة ؟؟
التناقض الأربعون
: يرد في الأنبياء :30
_________________
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)
ولكن باعتبار أن الجان كائنات حية فهل هي من الماء أم من النار كما يرد في ( الرحمن :15 ) ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .
التناقض الواحد و الأربعون
_______
هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد بالنبوة ، ففي السورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إليه ، بينما في السور (16: 102، 26: 192-194) ، ذكر بها أن “روح القدس” نزلت إلى محمد ، أما في السورة (15 :8) فقد ورد أن العديد من الملائكة نزلوا على محمد ، أما في السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) ، علماً بأنه لم يذكر لا في القرآن ولا في الإنجيل أن جبريل هو ذاته الروح القدس …!!
التناقض الثاني و الأربعون
_________
من الطريف أن محمد هو المتكلم في العديد من الآيات ، فكيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد ، وفي نفس الوقت نجد أنه ذاته المتكلم ، أنظر السور والآيات التالية : سورة 1 الآية 5،7 – وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88، 89 ؟
التناقض الثالث و الأربعون
_______
هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء ، أما في السورة (36: 77-78) ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين ، علماً بأن ما ورد في سجلات الحفريات لا يساند نظرية التطور الداروينية .
التناقض الرابع و الأربعون
________
(ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن….. ) . سورة البقرة والآية 222 ثم نرى في بعض الأحاديث الصحيحة عن عائشة: إن النبي كان يتكئ في حجرها وهي حائض… صحيح البخاري رقم 293.
وتقول في حديثٍ آخر : كنت اغتسل أنا والنبي من أناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض… صحيح البخاري رقم 295.
وعن زينب بنت أبي سلمة تقول :
حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطع محمد أمر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو لماذا لا يذهب إلى زوجةٍ أخرى وقت حيض الأولى ، وقطعاً لا يمكن أن يصدف أن تكون كل نسائه حائضات ؟
لماذا الإصرار على واحدة حائضة وعنده الكثيرات غيرها …؟
ثم أليس الاعتزال صريحٌ غاية الصراحة فلم المعصية وهو القدوة التي يجب أن تكون معصومةٍ من الخطيئة والهوى ؟؟
التناقض الخامس و الأربعون
________
نجد في الموقف الواحد وفي القصة الواحدة ، وصفين مختلفين كل الاختلاف لشيء واحد ، ففي (النمل:10) :
( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) …!
أما في (القصص:31)
وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) ..!
التناقض السادس و الأربعون
_______
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ،
هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66)
وهنا صحح الله الوضع .. !!
لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!!
أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية ” الآن علم أن فيكم ضعفاً ” …!!
التناقض السابع و الأربعون
_______
أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253)
وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم :
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) )
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) )
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)
فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟
التناقض الثامن و الأربعون
______
يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟
أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً… [ ( آل عمران 67 ) .
ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …!
التناقض التاسع و الأربعون
___________
يقول ربك في كتابه :
( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦: ٣٨) )
( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦: ٥٩) …!
علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية!
وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …!
التناقض الخمسون
___________
يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع :
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …!
فكيف نفسر وجود كلمات
عبرية مثل 😦 آدم، توراة، جهنم و آمين )
و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق )
و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد )
و حبشية ( طاغوت، مشكاة )
و فينيقية ( حبر )
و مصرية ( تابوت )
و آشورية ( إبراهيم )
و يونانية ( إنجيل )
و آرامية ( سكينة ، ماروت )
و أرمنية ( هاروت وماروت )
و سريانية ( سورة، عدن، فرعون )
لا بل وكلمة ” الله “ ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية ” إلوه ” ، أو عن السريانية ” الاهه ” ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!!
وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول مخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!!
التناقض الواحد والخمسون
_________
يرد في النحل – 103 :
أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م – ا ل ر – كهيعص – طه … الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟
التناقض الثاني والخمسون
_________
جاء في سورة آل عمران 169:3-170 “ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون”. فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً،
فلماذا قال في سورة مريم 71:19 إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟ مريم 71:19-72 “وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا “
التناقض الثالث والخمسون
_________
في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي :
( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …!
ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول :
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) …!
طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين …!!
Posted in قرآنيات | 1 Comment »
أحاديث محمد …هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً …؟
Posted by mechristian في جويلية 5, 2007
كامل السعدون
يعتبر القرآن والسنة المحمدية مراجع أهل الإسلام الأساسية تأسيساً على وصية محمد ذاته في أن قرآنه وسنّته هي مرجعيات المسلمين الأساسية في عباداتهم وسلوكهم اليومي وتعاملهم مع بعضهم ومع الله ومع الناس ممن ليسوا على ملّتهم .
فأما القرآن وهو المفترض أن يكون كلام الرّب فقد ظهر مرتبكاً متناقضاً مضطرب الأفكار ينسخ بعضه بعضا ويشكل بعضه على بعض ، لا لعمقٍ أو غموضٍ فيه يقبل التأويل ككلام المتصوفة العظام ( الجنيد البغدادي ، أبن عربي ، الحلاج ) أو كبار الروحانيين الحقيقيين من مختلف الأديان والفلسفات الروحية المشرقية الأخرى ( زرادشت ، بوذا ، كونفشيوس ، لاوتسي وغيرهم ) ، ولكن لارتباك وغيبوبة للمنهج في الطرح وازدواج للشخصي المتعلق بالرسول ونسوانه وعياله وأصحابه مع العمومي الذي تغلب عليه قصص وأساطير الأولين والمنسوخة بغير أمانة من صحائف اليهود ( والتي هي ذاتها ليست بالكتاب الرباني بل كتابات أنبياء بنو إسرائيل الذين تعاقبوا على الخروج في يهوذا والسامرة والجليل وأريحا منذ الخروج الكبير من مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد بقيادة موسى ( والمشكوك أصلاً في أسطورة ظهوره ) ، لغاية سقوطهم في أسر البابليين في أوائل القرن السادس قبل الميلاد بعد تدمير عاصمة مملكتهم في أورشليم ، لا بل ,استمر ظهور أنبيائهم وهم في الأسر في بابل إذ ظهر حزقيال وناحوم وغيرهم حتى ظهور يسوع في القرن الأول للميلاد ) .
وأما السنّة فتلك هي الطامة الكبرى ، فالرجل محمد لم يكن ( رغم التلميع الوافي الذي عمد له أحفاده ومؤرخو سيرته ) ذلك الروحاني الرقيق الحاشية المبرأ والمنزه من اللغو والشهوة والطمع والعدوان ، بل إنه كان ذلك السياسي البارع والرجل الغارق في الدنيوية وكان يغلب على تواصله مع الرّب ومع الناس طابع النفاق والطموح الشخصي السياسي والتجاري ( حتى إن رجلاً كعليٍ مثلاً كان قياساً له وهو أبن العم والأصغر منه سناً ، كان أكثر زهداً وروحانية وخلواً من الجشع والطمع والنفاق السياسي قياساً إلى معلمه ورفيقه وأبن عمه ) ، ولم يظهر في حياته ( تماماً كأغلب أنبياء بني إسرائيل ) أي إعجاز روحي أو قدرات خارقةٍ حقيقية يمكن أن تشفع له ادعائه التواصل مع الرّب وتلقي الرسالة منه ( والتي أستمر تواردها ما يفوق العشرة أعوام ، وهذا ما لم يدعيه حتى أنبياء العبرانيين الأولين ولا حتى جدهم الأكبر إبراهيم ) .
السنّة وهي سيرة حياة محمد وأفعاله وكلماته والتي حكم علينا أن نتمثلها ونقتدي بها ونعيد استنساخها في القول والفعل ، لم تكن في واقع الحال تملك المصداقية والواقعية والعدل والرحمة والضرورة العملية مضافاً إلى أن انتفاء القداسة عن صاحبها ( بحكم سيرته وحياته وأقواله وأكاذيبه التي لا يمكن أن ترقى به لمستوى القداسة ) ، تنفي القداسة عنها ولا تبيح لزام الناس بها بأي حالٍ من الأحوال ، فإذا كان الرجل غير صادق ، كيف لأقواله أن تكون صادقة أو أن أؤمن أنها صادقة …!
حسناً …لن أستعرض أطنان القوال التي جاءتنا عن طريق الحميراء ( ولا أعرف كيف يمكن لحميراء دون سنّ المراهقة حتى أن تكون الناقل الأمين لكل هذا الكم من الأقوال والأفعال ) ، أو عن طريق أبا الدرداء أو مسلم أو … ، ولكني سأكتفي في هذه المقالة بحديثٍ
ترافق مع فعلٍ رخيصٍ من بعض أفعال هذا الرجل …!
يقول مسلم قال الرسولُ ( صلعم ) ” إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله ، فإنها معها مثل التي معها ” .
أما قصة الحديث فإن الرسول وإذا كان يتمشى ذات مرة في جولةٍ مسائيةٍ ، صادفته امرأة جميلةٌ ، وأظنها كانت تتمشى ذاتها بغنج ودلال وتراقص الأثداء وتتقصع تقصع نجمات السينما أو راقصات ( الستربتيز ) في عصرنا ، وإذ بالرجل الخمسيني أو ربما الستيني في حينها ، يفور الدم في أطرافه والأعضاء ويحمر وجهه ويخضر ويتعرق ، ثم يهرول جهة بيته أو البيت الأقرب من بيوته والذي كان بيت زوجته زينب ، وبعد قرابة الربع ساعة خرج من بيته مهرولاً جهة المسجد ليطلق قولته تلك التي يريد منا الأشياخ أن نتبعها وأن نظل نتداولها بتلذذ وإيمان وشغف ، لأن القائل هو رسول الرحمن محمد …!
تخيل عزيزي القارئ لو إنك كنت برفقة محمد في تلك اللحظة وكنتما تتجولان في تلك الأمسية وتتبادلان الحديث الودي عن شؤون الدين والدنيا ومكارم الأخلاق وإذ بكما تصادفكما تلك المغناج الجميلة الملفوفة الخصر المشدودة الساقين الرجراجة الأثداء ، وإذ بصاحبك يلتهب جسده في الحال فيودعك قائلاً أتنتظرني هنا لأفرغ حاجتي في بيت زينب وأعود …ثم يعود لك عقب ربع ساعة ليوصيك بأن تفعل مثله في المرات القادمة التي تصادفك بها مثل تلك المرأة …!
هل يمكن أن تؤمن أن هذا الرجل ، هذا الشيخ الخمسيني العجوز الذي يملك من النساءٍ كماً ويعيش تنوعاً عاطفياً وجنسياً لا يعيشه إلا أباطرة زمانه ، يمكن أن يكون مرسلاً حقاً من الرّب ومشغولٌ فعلاً في إيصال رسالة الرّب وبناء مجتمع الرحمة والعدل والسلام والحب ، ويملك فوق هذا هكذا نفس شهوانية وحسية ( وسخة ) بحيث تتوتر وتتغلب على نوازع الحكمة في بحر ثوانٍ بحيث يفارق طريقه ليلج بيته ويغتصب زوجته ، ثم يخرج وقد تخفف من شهوته فغدا حكيم زمانه وجاء ينصحنا بمكارم الأخلاق …!
أقسم لو إنه كان أبي ذاته وفارقني في وضح النهار ليدخل على أمي ، لسقط من عيني في ذات اللحظة ولفقدت القدرة على تصديق أي قولٍ يصدر منه بعد هكذا تجربة شهوانية رخيصة ، فكيف وأبي أمضى في الحبس سنيناً وحين خرج ، ذهب ليبحث عن رفاقه القدامى قبل أن يدخل البيت ليضاجع أمي …!
لو إن الرجل مدعي النبوة محمد ، كان فعلاً روحانياً وصاحب رسالة وكان مؤمناً برسالته ولم يعتذر عن تلقيها ونقلها ، أظنه لكان أسمى روحاً وأنبل نفساً وأكثر قوة وصبراً على احتمالات الإغراء ، كيف لا ولم تغلب الشهوة رجالٌ دونه في الإدعاء وأكبر منه في البلاء …عشراتٌ بل المئات من متصوفة الإسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية والزرادشتية وغيرها …!
نذكر في هذا الباب العظيم غاندي … الوثني الهندوسي ( حسب ما يطلقه عليه روحانيونا الزائفون ) … غاندي عاش مع زوجه على سريرٍ واحد قرابة الستة وثلاثون عاماً ولم يرد في باله أن ينقلب صوبها ليقضي حاجته رغم إن الحب الروحاني الشفيف الذي جمعهما ، كان أسمى وأكبر من حب كل نسوان محمد له ، ورغم إن امرأته ووحيدته كانت الوفية له حتى النفس الأخير …لماذا …؟
لأن الرجل كان منشغلاً بقضية تحرير بلاده من الاستعمار البريطاني ورغم عدالة تلك القضية فالرجل لم يرفع عصا بوجه الإنجليز ولم يهرق في كفاحه دمٌ ولم يدعو في خطبه إلى الجهاد وذبح العباد ، ولا أفتى بشيء عن الجنس والطعام والخمر والجواري ، لأن انشغاله كان في قضيةٍ أسمى وأكبر من كل هذا ، ولأن دينته كان فيه من الروحانية والنقاوة ما ليس في دين محمد ، ولأن شخصيته وتربيته أنبل وأسمى وأعظم مما كان لمحمد …!
وقبل ذلك …الأمير الهندي النبيل بوذا الذي ظهر في القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد وفارق القصر والدولة والسلطان والتاج والدر والمرجان ، ليسرح في غابات الهند باحثاً عن الحقيقة وبعد عشرات السنين من التأمل والبحث والبؤس والجوع والصوم الطويل ، هتف فينا ” لم أجد الله ولكني وجدت بؤس الإنسان في كل مكان ” ، وترك لنا وللناس عامةٍ أجمل فلسفةٍ روحية عرفتها البشرية …!
أو يسوع الذي رافقه الإعجاز منذ لحظة الولادة …يسوع الذي دعا للحب وللحب وحده …يسوع الذي رحم الخاطئات وأوقف رجمهن قائلاً ” من لم يكن على خطيئة فليرمهن بحجر …” …!
مثل هذه النماذج …تلك التي أقترن القول الشريف عندها بالفعل الشريف السامي المنزه من الرخص والوضاعة والدونية …تلك يمكن أن تكون لأقوالها مصداقية ، ويمكن أن نقتدي بها ونحن مطمئنون كل الاطمئنان ، أما أقوال محمد فبينها وبين أفعاله بونٌ شاسع ، وللرجل في المرأة والحياة الزوجية والعلاقات بين الناس أقوالٌ كثيرةٌ تدل على بؤس نفسيته ودونية شخصيته وعدوانيته ، أو ليس هو القائل ” ما أجتمع رجلٌ وامرأة إلا والشيطان ثالثهما ..” .
تخيل كم هو مهووس بالجنس هذا الرجل الذي سرق من عمر الإنسانية قرابة الألف عام في دعوةٍ مريضة زائفةٍ هشة الأساس معوجة البنيان …!
Posted in محمديات | Leave a Comment »