عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

الله ظهر في الجسد – دراسة في المخطوطات (نسخة منقحة ومزيدة)

Posted by mechristian في أوت 7, 2007

الله ظهر في الجسد – دراسة في المخطوطات

(نسخة منقحة ومزيدة*)


وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. ” 1 تيموثاوس 3 : 16

يعترض المسلمون على هذه الآية في محاولة تدليسية بأن الأصل اليوناني لا توجد فيه كلمة اللهُ θεου
ويعتمدون على أحد النسخ اليونانية

Westcott-Hort New Testament 1881

και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον ος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανελημφθη εν δοξη


ثم يستعملون ترجمات أخرى منها انجليزية

Timothy1 3:16 New International Reader’s Version
There is no doubt that godliness is a great mystery. Jesus appeared in a body


ثم العربية

ولا خلاف أن سر التقوى عظيم . قد أُُظهِرَ في الجسد و أُعـلِن بارا في الروح و تراءى للملائكة و بُشِّر به عند الوثنيين و أومن به في العالم، و رُفِـعَ في المجد” . (العهد الجديد الطبعة الكاثوليكية)

——————

وللرد نقول

أولا تحليل الترجمات التي استشهدوا بها


بعض الترجمات الإنجيزية الحديثة غير حرفية بالمرة … لأن النص اليوناني الذي أتوا به لا توجد فيه كلمة المسيح على الإطلاق
أما الترجمات العربية النقدية وتتبعها بعض الترجمات الإنجيلزية فهي فاقدة للمعنى

فنائب الفاعل (أو الفاعل) غير موجود بالجملةفمن هو الذي أُظهر في الجسد … ؟؟

يبقى سؤالا بلا جواب

أما ترجمة اليونانية Westcott-Hort فهي ترجمة نقدية قام بها عالمان في القرن ال19 واعتمدت على بالأساس على المخطوطة السينائية وكانت طريقتهم الاعتماد على المخطوطات الأقدم وليس على عدد المخطوطات المتوافقة .. أي أن مبدأهم هو الأقدم وإن كان قليلا فهو الأولى حتى وإن تعارض معه عدد كبير من المخطوطات الأخرى

وهذا هو تعليق الموسوعة الكاثوليكة على هذه النسخة :

Westcott and Hort’s Greek New Testament, though hailed with delight by a great number of textual critics, did not meet with unchallenged praise. Among the dissenters were Godet, Wunderlich, Dobschütz, Jülicher, Bousset, and Burgon (The Revision Revised; The Quarterly Review, 1881-82; 2nd edit., London, 1885). Of these, some object to Westcott and Hort’s method, others to their appreciation of Codex B, others to their attitude towards the so-called Western readings, others, finally, uphold the claims of the Received Text. In the third and fourth editions of his “Plain Introduction to the Criticism of the New Testament”, F. H. Scrivener writes against the views of Tischendorf, Treffelles, and Westcott-Hort; he favours the readings of the later manuscripts in the reconstruction of the Greek New-Testament text, and advocates the return to a text-form similar to the Received Text (catholic encyclopedia) (1)


فعلى الرغم أنها طريقة نقدية لها محاسنها في الاعتماد على الأصول الأقدم … ولكنها تتجاهل حقيقة أخرى
أن الأصول الأقدم أكثر تعرضا لعوامل التعرية والمسح ، وفقدان خطوط ونقاط وعلامات تنصيص ، قد تفقد المعنى أصله ورونقه

كما تتجاهل التسليم الكنسي للنص الإنجيلي ولا تلقي بالا إلى طبيعة هذه المخطوطات القديمة ، والتي في الأغلب لم تكن مستعملة في الكنائس لوجود أخطاء فيها
أما ما حدث في قراءة ος مكان θεος هو وجود بعض عوامل التعرية التي مسحت الكلمة الأصلية فـــــ ος والتي لا تحمل أي معنى ففي القاموس ος تعني

Probably a primary word (or perhaps a form of the article G3588); the relative (sometimes demonstrative) pronoun, who, which, what, that: – one, (an-, the) other, some, that, what, which, who (-m, -se), etc.

فهي بمعنى الذي أو التي للعاقل أو لغير العاقل
فلو ترجمناها حرفيا لصارت بمعنى
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: الذي ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
ولا يخفى أن الجملة لا تحمل أي معنى أو مضمون فالفاعل لا يمكن أن يكون سر التقوى (الغير عاقل أو الغير مشخصن) ، فهو لا يصلح ان يتبرر في الروح ويتراءى لملائكة … ويظل الفاعل (أو نائب الفاعل) غامضا مما جعل بعض الترجمات الإنجليزية لتتغلب على هذا بإضافة He فتصبح الترجمة He who was manifested in the flesh … ويظل الفاعل مجهولا وإن كان المعني والمضمون يشير إلى الإله


************************
ثانيا : وكالعادة يتجاهل المسلمون العديد من القراءات الأخرى في المخطوطات اليونانية التجميعية الأخرى مثل

Stephens’ Textus Receptus 1550

1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη 

Scrivener Textus Receptus1894

1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη

Byzantine Majority

1Ti 3:16 καὶ ομολογουμένως μέγα εστὶ τὸ της ευσεβείας μυστήριον· Θεὸς εφανερώθη εν σαρκί, εδικαιώθη εν Πνεύματι, φθη αγγέλοις, εκηρύχθη εν θνεσιν, επιστεύθη εν κόσμω, ανελήμφθη εν δόξη


وكلها توافق بقية الترجمات بأن الفاعل هو الله الذي ظهر في الجسد ..God was manifest in flesh


************************


ثالثا : نلاحظ الآتي


أن كلمة θεος أو الله كانت تكتب في المخطوطات القديمة بهذا الشكل



أما كلمة هو أو هو الذي hos = ος
فتكتب هكذا


ومن الواضح التشابه الكبير بينها وبين لفظة الله باليوناني
مما يرجح خطأ النسخ أو المسح أو عوامل التعرية وهذا ما يؤكده رابعا وخامسا

************************
رابعا في المخطوطات

1) الأسكندرانية Codex Alexandrinus
يُنقل عنها النص كما يلي بدون لفظ الله

ولكن بالرجوع إلى أصل المخطوطة تتضح الحقيقة ، فقد حدث نوع من المسح في المخطوطة فكلمة الله من النص السكندري

 

والكلمة المقابلة في النص لرسالة تيموثاوس من نفس المخطوطة الأسكندرانية




ومن الواضح أنها ممسوحة في أصل المخطوطة وإن كان رسمها يقارب لفظة الله θεος منها إلى لفظة هو ος المبهمة

حاول بعض المسلمين مؤخرا نشر مجموعة من الصور لم يذكروا لنا مصدرها تشير إلى نظرية تقترح بأن النص معدل ، وكل هذا اطناب فيما لا يغني ولا يسمن من جوع
فوضع الصورة وراء الأخرى ربما يشبع عقل المسلم المغيب ولكنه لم يف الحقيقة قدرها
فقط واحد من العلماء الذين عاينوا المخطوطة هو صامويل تراجيليز Samuel P. Tregelles هو من ادعى هراءا أن ضربة القلم في مركز الحرف θ ليست على الجانبين مما يوحي بتعديل لنص قديم

ولكن هذا لا يغير من الحقيقة في شئ ، ولا يفسر الخط الموضوع فوقها والذي يؤكد على اعتبارها من ال Nomina sacra ، وأن المخطوطة تقرأ بالفعل θεός وهذا هو ما يقوله أشهر عالم للمخطوطات الإنجيلية في القرن ال19 F. H. A. Scrivener والذي يقول بعد أن فحص المخطوطة أكثر من عشرين مرة (والمئات من المخطوطات مثلها)

I have examined Codex A at least twenty times within as many years and seeing (as every one must) with my own eyes, I have always felt convinced that it reads θεός (2)


ويؤيده في هذا أدم كلارك في تعليقه على الآية

To me there is ample reason to believe that the Codex Alexandrinus originally read “Theos”, God, in this place; but the stroke becoming faint by length of time and injudicious handling (3)


وباترك ينج Patrick Young (1628- 1652 ) أول من صحح المخطوطة وعاينها قبل يتسلل المزيد من عوامل التعرية إلى النص، فقد أكد على أن المخطوطة تقرأ θεός ومنه نقل براين والتن θεός إلى ترجمته المتعددة Polyglott (4)
وكذا سير هنري وتن Henry Wotton من معايني المخطوطة يقول

“that this MS. always exhibited θεός. Of this, any one may easily convince himself who will be at the pains to examine the place with attention” (5)


فلا نستطيع أن نعتمد رأي واحد فقط ضد أراء الأغلبية من العلماء ،

بل وأن نكذب أعيننا لنصدق نظرية لأحد العلماء لم يوافقه فيها الكثير من العلماء

2) أما عن المخطوطة السينائية حيث تم تعديل النص ليوافق القراءة الأصلية ، فيتحدث البعض عن هذا التعديل وأنه دليل على التحريف كون هناك إصلاح للمخطوطة بإدخال θεός فوق الكلمة



والحقيقة أن هذا الإدخال والتعديل هو ما جعلنا نتجاهل المخطوطة كدليل مع أو ضد النص الصحيح كونه دليل محايد لا ينفي أو يؤكد النص .

فالتعديل قد يكون عودة إلى تصحيح الخطأ وليس تحريف
أما اتهام المسلمين معدل المخطوطة بالتحريف ، فهو استعمال لمصطلحات إسلامية في أبحاث علمية لا نجد فيها مثل هذه المصطلحات ، فلا نجده إلا إسقاط إسلامي لما يعانيه النص القرآني من أزمات
وما تعانيه مخطوطات القرآن من تجاهل
وما يعانيه الرسم القرآني من اختلافات لم يتم دراستها أكاديميا بعد

فنحن لا ننكر سوء حالة المخطوطة نفسها ، فهي تصلح شاهدا على قدم وجود النص الإنجيلي على مجمله ، ولكنها لا تصلح شاهدا لنقد أو تعديل النص المقدس لسوء كتابتها ، فالذي قام على كتابتها كما يتفق علماء الباليوجرافي المعاصرون ، ثلاث خطاطين ، A ، B ، D أسوأهم كان الخطاط A وهو الذي كتب أغلب العهد الجديد في المخطوطة
ولهذا يعتبرها معظم الدارسين من أدنى المخطوطات في جودة النسخ ودقته (6) ، فأخطاء الهجاء كثيرة والتعديلات والتصحيحات فيها تقترب من ال14000 تصحيح
فلو توافقنا مجازا (ولن نتفق) مع بعض المسلمين وأعتبرناها دليل مع لا ضد وجود ος كنص بديل ، فهو دليل لا يحمل أي ثقل حقيقي مقارنة مع أغلب المخطوطات الأخرى واستشهاد الآباء
ثم لو كان التصحيح بهدف التحريف لكان المعدل قد مسح كل الكلمة وأدخل فقط كلمة θεός
هو فقط تعديل لاحق بتصويب النص وإدخال القراءة الصحيحة لا أكثر
وإلا ما رأيك عزيز المسلم في هذا التعديل في أقدم مخطوطات القرآن (مخطوطة سمرقند) المتاحة




والتي تفتقد جزء من النص
حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم
ولماذا حاول البعض إضافتها على الهامش ؟
هذا هذا تحريف ؟

أليس هذا نفس المقياس ؟

3) أما المخطوطة الثانية التي تحتمل قراءات عدة فهي المخطوطة الافرايمية والتي يعلم جميع علماء المخطوطات لماذا سميت بـ Rescriptus
وكيف تم اظهار النص الأنجيلي الأصلي فيها بمسح ميامر دينية كانت قد كتب فوق الأصل ، باستعمال المواد الكيميائية
وما هي حالتها التي تتضح في الصورة الأدنى

ولهذا رأي العلماء واضح
حيث يؤكد بريجن بأن موضوع الكلمة θεός غير واضح في المخطوطة C واختلف فيها علماء المخطوطات

Codex c, which the excessive application of chemicals has rendered it no longer decipherable in this place. Tischendorf (of course) insists, that the original reading was ος. Wetstein and Griesbach (just as we should expect,) avow the same opinion, — Woide, Mill, Weber and Parquoi being just as confident that the
original reading was θεός (
7)

4) أما عن بقية المخطوطات اليونانية فحدث ولا حرج
أكثر من 260 (وربما أكثر) مخطوطة يونانية كلها تشهد للقراءة الصحيحة θεός
وهي

Uncials
A. 044 (Psi) . K(ap). L . P(apr).
Some of the Minuscules
1(eap). 2(ap). 5. 6. 398. 82. 91. 35. 93. 94. 314/317. 319. 104. 321. 322. 33. 110. 323. 69. 326. 61. 181. 42. 336. 218. 81. 384. 385. 424. 429. 131. 432. 141. 180. 88. 201. 205. 209. 103. 241. 242. 177. 43. 330. 337. 263. 365. 367. 175. 386. 440. 383. 378. 226. 431. 189. 172. 221. 206. 216. 203. 257. 255. 250. 256 (
8)

وهذا ما جعل النص البيزنطي الممثل لمعظم المخطوطات (الذي نعتبره أعلى في الرتبة من النص السكندري) يقرأ

και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη


فشهادة المخطوطات إذن لصالح θεός تتخطي نسبة 125: 1 في مواجهة القراءة المنحولة ος
—————————————

خامسا وللمزيد نرجع إلى أقوال الآباء

يظن بعض المسلمين عن جهل

أو متعمدون عن تدليس

بأن أقوال الآباء لا تشهد للقراءة الأصلية θεός قبل وأثناء مجمع نيقية

وهذه اسطورة مصدرها مواقع الملحدين على الانترنت لا سند لها من الحقيقة

فقبل مجمع نيقية شهد الآباء للنص بأن الله هو الظاهر في الجسد

1) فقبل مجمع نقية فهذا اغناطيوس (100 م) على مدخل القرن الثاني الميلادي يستشهد بالنص في رسالته إلى أهل أفسس

There is one Physician who is possessed both of flesh and spirit; both made and not made; God existing in flesh; true life in death; both of Mary and of God; first possible and then impossible, even Jesus Christ our Lord.” Ignatius (100 AD), Epistle to Ephesians Ch 7


في اقتباس آخر في رسالته

“There is one God, who has manifested Himself by Jesus Christ His Son, who is His eternal Word, not proceeding forth from silence, and who in all things pleased Him that sent Him.” Ignatius (100 AD), The Epistle of Ignatius to the Magnesians, Chapter 8


1) وأيضا هيبوليتس(170-236م) في تعليقه على المزمور الثاني يؤكد على أن المسيح ظهر كإله وإنسان (اقتباس غير حرفي)


“When he came into the world,
he was manifested as God and man.” Hippolytus (170-236 AD), On Psalm II. From the Exposition of the Second Psalm, by the Holy Bishop Hippolytus


ثم يقتبس هيبوليتس حرفيا في رده على الهرطوقي نوتس

“He now, coming forth into the world, was manifested as God in a body.” Hippolytus (170-236 AD), Against Noetus Ch17


وأيضا في مقالته عن نهاية العالم في الفصلين الأول وال22

Thus, too, they preached of the advent of God in the flesh to the world.” Ch1
“For our
God sojourned with us in the flesh.” Ch22
Hippolytus (170 -236) On the End of the World

3) وكذا ديونيسيوس الاسكندري يستشهد صراحة بالنص في منتصف القرن الثالث الميلادي (264م ) قبل مجمع نيقية

“For God was manifest in the flesh, made of woman, born out of God the Father, out of the womb before the morning star.” Dionysius of Alexandria (264 AD), letter to Paul of Samosata (Concilia, i. 853a or Conciliations I:1:853)

4) ونضيف كذا القديس غريغوريوس صانع العجائب ( المتوفي في القرن الثالث الميلادي 213-270م قبل مجمع نيقية بأكثر من 50 عام)

To maintain two natures in the one Christ, makes a Tetrad of the Trinity, says he; for he expressed himself thus: And it is the true God, the unincarnate, that was manifested in the flesh, perfect with the true and divine perfection (Gregory Thaumaturgus, [AD 213-270 ] A Sectional Confession of the Faith


5) وكذا القديس ميثوديوس المتوفي أيضا قبل مجمع نيقية (ت 311 م)

Whence also in this place they are not only said to hymn with their praises the divine substance of the divine unity, but also the glory to be adored by all of that one of the sacred Trinity, which now, by the appearance of God in the flesh, has even lighted upon earth
Saint Methodius of Olympus (died ca. 311) Oration on Simeon and Anna- Ch II

6) وأخيرا نستشهد حتى بكتابات الهراطقة من الأبيونيين ذوي المسحة اليهودية (قبل مجمع نيقية :192 م) والذين استشهدوا بالنص في تأكيد على اعترافهم بألوهية المسيح على خلاف الادعاءات المنتشرة عنهم

And the Lord shall judge Israel first, even for the wrong they did unto Him; for when He appeared as a deliverer, God in the flesh, they believed Him not.
The Testaments of the Twelve Patriarchs Ch IX.10 (c192 )

إذاَ شهادة الآباء … بل وحتى الهراطقة المخالفين في العقيدة ، كلها واضحة قبل مجمع نيقية تتخطى الشك إلى اليقين بالقراءة الصحيحة

الله ظهر في الجسد

فماذا عن الآباء بعد مجمع نيقية

7) نجد القديس غريغوريوس النيسي (331-395) والذي استشهد بالنص ما يقرب من 22 مرة منها

Timothy, proclaims in plain terms, God was manifest in the flesh, justified in the spirit . Since then the fact has been demonstrated on every side that the Only-begotten God is God.” Gregory Nyssa (331-395 AD), Against Eunomius (book XI. 2)

“And hence it is that all who preach the word point out the wonderful character of the mystery in this respect, that God was manifested in the flesh.” Gregory Nyssa (331-395 AD), Against Eunomius (book V. 3)

Therefore both He Who was formed in the Virgin’s womb, according to the word of the prophet, is the servant, and not the Lord (that is to say, the man according to the flesh, in whom God was manifested), and also, in the other passage, He Who was created as the beginning of His ways is not God, but the man in whom God was manifested to us (On the Faith, Gregory Nyssa (331-395 AD)

8) ثم القديس الذهبي الفم 349-407 م في تفسير انجيل يوحنا يؤكد بأن الله ظهر في الجسد مستشهدا بالآية

Now if He be the Image of the Invisible, He must be invisible Himself, for otherwise He would not be an “image.” And wonder not that Paul saith in another place, “God was manifested in the Flesh” ( 1 Tim. iii. 16). (Chrysostom: Homilies on the Gospel of St. John and the Epistle to the Hebrews)


وأيضا يوحنا الذهبي الفم في تفسيره لرسالة تيموثاوس

Since in his directions to the Priests he had required nothing like what is found in Leviticus he refers the whole matter to Another, saying, “God was manifest in the flesh.” The Creator was seen incarnate. “He was justified in the Spirit.” As it is said (Chrysostom: Homilies on 1 Timothy)


9) وأيضا القديس ثيؤدوريتس اسقف قبرص 393- 457

The divine apostle, writing to Timothy, also says “without controversy great is the mystery of godliness. God was manifest in the flesh, justified in the spirit, seen of angels, preached unto the Gentiles, believed on in the world, received up into glory.” It is therefore plain that the divine nature is invisible, but the flesh visible, and that through the visible the invisible was seen, by its means working wonders and unveiling its own power, for with the hand He fashioned the sense of seeing and healed him that was blind from birth. Again He gave the power of hearing to the deaf, and loosed the fettered tongue, using his fingers for a tool and applying his spittle like some healing medicine. So again when He walked upon the sea He displayed the almighty power of the Godhead. Fitly, therefore, did the apostle say “God was manifest in the flesh.” For through it appeared the invisible nature beheld by its means by the angel hosts, for “He was seen,” he says, “of angels.”
The “Eranistes “or “Polymorphus”. of the Blessed Theodoretus, Bishop of Cyrus (458 AD)

10) بل أن القديس كيرلس السكندري عمود الدين يؤكد النص الصحيح

The Divine Paul says that great is the Mystery of godliness. And this is true, for the Word was manifested in the flesh, since He is God; justified in Spirit ….(Cyril of Alexandria, Scholia on the incarnation of the Only-Begotten. LFC 47, Oxford (1881) pp.185-236.)


ومع وجود إجماع الآباء (قبل وبعد مجمع نيقية) : بعضهم يسبق الكثير من المخطوطات أو معاصر لها

مع وفرة المخطوطات التي تؤكد القراءة الصحيحة

مع اعتراف النص البيزنطي والنص المستلم TR
لا نجد إلا الاعتراف بأن النص في صورته الحقيقية هو “الله ظهر في الجسد

وبهذا ينتفي كل شك في أنها كما جاءت في الكثير من المخطوطات (الله ظهر في الجسد) وأن ما هو موجود في بعض المخطوطات (بالتحديد .. السينائية والافرايمية المشكوك في صحة قراءتهما لهذا النص) هي أخطاء نسخ

أو عوامل تعرية كما في السكندرية
وهذا يوافق ايضا التكوين اللغوي

***************************

سادسا الرد على اعتراضات المدلسين


حاول أحد المسلمين أن يتلاعب صلعميا في عرض النص الإنجيلي

وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد

يتعامل المسلم مع النص بطرق ملتوية تتلخص في
1- محاولة اسقاط تفسيراته الشخصية على النصوص
2
– هو اعتبار عدم وجود دليل ، كدليل على عدم الوجود
3
استعمال المنطق الدائري circular reasoning : فلو جاء الدليل ضده يتحول الدليل نفسه إلى تلاعب في النصوص في عرفه ومفهومه :

* أولا يحاول المسلم القفز من المخطوطات اليونانية إلى الترجمات الحديثة

إقتباس: هو ان بعض الترجمات العربية تذكر ان ( الله ظهر في الجسد ) حاسمة الامر بتجسد الله نفسه و ظهوره فى الجسد كترجمة الفانيدك و الحياة و بعضها يقول ( الذى ظهر فى الجسد) تاركا الخيار للمفسر و القارىء

والترجمات لا تشغلنا كثيرا في هذه الدراسة يا عزيزي المسلم
فكما أكدنا من قبل ولم تنطق ببنت شفة أن الفاعل مجهول وغير مشخصن وتركيب الجملة لا يستقيم مما جعل المترجمين يضيفون لإصلاح معنى النص

* ثم يفتي المسلم تابع صلعم ، ويحاول أن ينشئ لنا علم لاهوت جديد فيقول

إقتباس: و لكن العجيب انه يستغرب ان يكون الذى ظهر فى الجسد هو سر التقوى و سببه فى ذلك انه غير عاقل او غير مشخصن و نسى ان الذى تجسد حتى لو اطلق عليه لفظ الله فهو اللوغوس حسب فهم القائلين بتجسد اللوغوس و اللوغوس هو نفسه غير مشخصن فى الاساس و شخصنته هو تجسده

من قال لك يا شيخنا أن اللجوس غير مشخصن ؟

ومن قال له أن شخصنته هو تجسده ؟
ألا تستحي من الجهل المدقع

* ثم يعترض المسلم كما يعفور أصيل قائلا

إقتباس: و مسئلة القرءات مسئلة يجب الوقفة عندها لأنها عبارة عن تسمية المفاهيم بأسماء قد تبدو جيدة او تستحق الاحترام و هى ليست كذلك كما ان الرشوة تسمى اكرامية و تكون شىء مقبول اجتماعيا احيانا لمجرد تغيير مسماها فالقراءة فى معظم الاحيان هى مرادف للاختلاف و قد يفهم هذا الاختلاف احيانا و يقدر اذا كان عباره عن مجموعة من الحروف تكون كلمتين مثلا و يمكن قراءتها بصورتين و لكنها نفس الحروف أما ان تكون القراءة هى عبارة عن عدد يمثله جملة طويلة فى مخطوطة و جملة قصيرة فى اخرى و جملة متوسطة فى ثالثة تسمى قراءة توفيقية كما نجد فى نهاية مرقس فهذا هو عين التحريف و التبديل و التغيير

فياترى هل طبقت هذا يا صلعمي على مصاحف أئمة وحفظة القرآن من العصر المحمدي ، مثل مصحف ابن مسعود أو مصحف أبي ابن كعب ؟
وكيف تقوّل المفسرون الاختلافات الكثيرة بين المصاحف على أنها قراءات مختلفة للصحابة

بل أرجعوها كلها إلى وحي صلعمي جبريلي ؟
وهل يا ترى قرأت عما فُقد من القرآن من نصوص وسور كاملة مما اجمعت عليه الروايات المتعددة التي تملأ امهات الكتب الإسلامية ؟
ألم تقرأ عن شهادة الصحابة والتابعين بفقدان اجزاء وآيات من قرآنهم ؟

كما جاء في الدر المنثور للسيوطي
” منه بسند صحيح عن ابن عمر قال :” لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كلّه! قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر “. الدر المنثور 2/298.

لا تظن يا شيخ أن وهم القراءات القرآنية هو ما نعنينه ، فقط أخطاء النسخ والتي يمكن أن تحدث في أي مخطوطة ، و قد قتلنا هذا في دراسات بدائية عديدة لبعض مخطوطات القرآن المتاحة ووجدناها لا تصمد أمام عوامل التعرية وأخطاء النسخ ؟

وسوف تسمع قريبا (بنعمة القدير) عن دراسة تشمل هذه المخطوطات المعتم عليها

* وعندما لم يجد المسلم دليلا كافيا يسند هراءاته قرر أن يتخطى حدود المنطق ويدور في دائرة اللا منطق فعلى سبيل المثال ، عندما أيدت أقوال الآباء تأييدا قاطعا النص “الله ظهر في الجسد”

فبدلا من أن يذعن المسلم إلى قول الحق ، نجده يتهمهم (على إجماعهم) بالتحريف

هكذا وبكل بساطة

يالعلمية الدراسة عندما تدوسها أقدام الأعاريب
ويالحيادية المنطق عندما يمتهن
وياسوء الأخلاق عندما تتفشى بين أتباع نبي الزنا والقتل
يقول المسلم المدلس

إقتباس: و مع ان الاستدلال ببعض اقوال الاباء على وجود الكلمة الغير موجودة الان فى المخطوطات هو دليل على التحريف اى الحذف إذا افترضنا صحة ذلك

أي مخطوطات يا شيخنا ؟
أي تحريف هذا الذي تتكلم عنه ؟
أتظننا ممن يحرقون أناجيلنا كما حرق عثمان مصاحفكم ؟
أما عن منطقك المشوه ، فما أسهل أن نتهم كل صحابة رسولك المنحول بالتحريف القرآني مستشهدين ما يملأ كتبك من اختلافات في مصاحفهم ، ترى كيف يصمد قرآنك بعدها ؟
ونحن نملك شهادة مسلمين بتحريفه
وشهادة تابعين ومسلمين بالطعن في الصحابة حتى آخر واحد منهم
وشهادة علماء بتدليس الصحابة وكذبهم
وشهادة عائشة ضد ابي هريرة بالكذب والوضع ، وهو الذي تملأ أحاديثه الصحيحين
ألا ترى المفارقة وغباء طرحك ؟
وألا تستحي وأنت تطعن في أناس قديسين سيرتهم هي مثال الطهارة لا الفحش
الصدق لا التقية
ودينك مبني على نبي كذاب تبعه صحابة مدلسون ، وعلماء أفاقون
ومع تحفظنا على هذه المقارنة ، نعود إلى جوهر موضوعنا لنؤكد أن اجماع اغلب الآباء القديسين كان مع قراءة θεός ، كما أوضحنا من قبل

* ثم يحاول المسلم في تهرب واضح من شهادة الآباء بأن يدعي بأنها شهادات بعد مجمع نيقية ، مما يدل ( في عقله المسكين) على أن النص الصحيح لم يكن موجودا قبلها

فيقع الشيخ في خطأ منطقي قاتل عندما يعتبر عدم وجود شهادة قبل مجمع نيقية للآباء (وهو فرض خاطئ كما رأينا) هو دليل على خطأ النص (أو عدم وجود القراءة الصحيحة قبل مجمع نيقية)
ألا يعلم الصلعمي أن عدم وجود دليل ليس دليلا على عدم الوجود ؟

فعدم وجود شهادة تاريخية غير إسلامية على وجود محمد ليس دليلا عن عدم وجوده
وعدم وجود شهادة ميلاد لشيخنا –مثلا- ليس دليلا على أنه غير موجود
وعدم امتلاكك لسيارة ليس دليلا على الفقر

كون اجماع الآباء اقتبسوا القراءة الصحيحة فهذا دليل واضح على كونها القراءة الصحيحة ، أما كونه يدعي عدم وجود شهادة آبائية قبل مجمع نقية لنفي لصحة القراءة فهذا هراء صلعمي أصيل كما أوضحنا ، فلو تفحص كتابات الآباء واستشهاداتهم سيسقط إدعائه ونقله من مصادر ثانوية صريعا
* ثم نختم بالرد على الافلاس الإسلامي في ملحوظات أخيرة
يقول المسلم

إقتباس: اولا نلاحظ انه حتى لو كانت الكلمة هى θεός فهى غير معرفة و بذلك تكون اقرب الى اله و ليس الله

إقتباس: ثالثا : النص يقول ενσαρκιاى فى جسد و ليس فى الجسد لانه لا توجد اداة تعريف و الغير معرف فى اليونانية هو نكرة بطبيعة الحال لعدم وجود ادوات تنكير فى اليونانية و قد ذكرنا سابقا ان هنا Predicate Nominatives هو وصفى و ليس معرف .

وهذه كلها إدعاءات لا علاقة له من قريب أو بعيد بجوهر الموضوع

ومع هذا نرد على أنه الاسم θεός هو هنا ال Predicate Nominative طبقا قاعدة Colwell فهو ليس نكره لأنه يسبق فعله ، وعلى تعديل Harner فهو يمكن أن يترجم بمعنى اللاهوت باعتباره اسما نوعيا : أي اللاهوت ظهر في جسد
أما كلمة جسد أو الجسد فهي لا تعنيها على الإطلاق في معنى الجملة كونها نكرة أو معرفة

ثم يكمل المسلم تابع صلعم

إقتباس: ثانيا لو كانت الكلمة الله اى θεός المعرفة فهى تعنى الاله الجامع للثلاث اقانيم و لا يقول احد ان احد غير الابن هو الذى تجسد و حسب ما يخبرنا به البابا شنودة فمن يقول ان الابن هو الاب يكون مهرطق و اليك المقطع

وهذا أيضا لا علاقة له بحقيقة التجسد وظهور اللاهوت في الجسد
ولكن من أجل التوضيح ، نقول بأن هذا خطأ يا شيخنا لأنه من الناحية اللاهوتية الابن هو الإله الكامل ايضا لأنه من نفس طبيعة الآب والروح القدس كلهم لاهوت واحد نحن نميز بين الأقانيم ولا نفصل بينهم ولا نجزء اللاهوت
فالتجسد كما تؤكد الآية هو إعلان وظهور اللاهوت في جسد
والاعلان يكون بالكلمة والفكر والعقل لا بالذات أو الجوهر
الذات/الجوهر معلن بالفكر الملود منه دون أن ينفصل الفكر عن جوهره ولا الجوهر عن فكره
وهذا هو سر التجسد ، فكلمة الإله وعقله (الابن) هي الاعلان الكامل (في التجسد) عن ذاته (الآب) وحياته (الروح القدس)
ومن رأي الابن فقد رأي الآب (يو 14: 9) لأن الابن هو شكل (أورسم) جوهر الآب (عب 1: 3)
والابن في تجسده أعلن الآب الحال فيه (يو 14: 10) مع الروح القدس (مت 12: 25) إلها واحد آمين

نسأل لك الخلاص والهداية من قيود محمد متبع الشياطين ومضلل العربان
(وليس باحد غيره الخلاص . لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص) أعمال 4: 12

——————-
الهوامش والمراجع

(1) http://www.newadvent.org/cathen/05286a.htm

(2) Scrivener, A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, p.453
(3) Adam Clarke, Clarke’s Commentary, Vol. 8, ppg.151-152

(4) Patrick Young, the first custodian and collator of the Codex A [1628-1652], read θεός, is certain. — Young communicated the ‘various Headings ‘ of A to Abp. Ussher : — and the latter, prior to 1653, communicated them to Hammond, who clearly knew nothing of ος. — It is plain that θεός was the reading seen by Huish — when he sent his collation of the Codex (made, according to Bentley, with great exactness) to Brian
Walton, who published the fifth volume of his Polyglott in
1657. (The Revision Revised, Burgon JW 1883, p 432)

(5) Clem. Rom. ed. Wotton, p. 27. citied in The Revision Revised, Burgon JW 1883, p 433

(6) Aland, Kurt and Barbra: the text of the new testament, Eerdmans publishing 1989, p107
(7) Revised revision, Burgon JW 1883. p437

(8) Adapted from more than 252 mss examined in “The Revision Revised” by John William Burgon after converting the numbers to Gregorian format

(*) أنصح أيضا بقراءة دراسة الأخ المحبوب فادي

قراءة التجسد فى المخطوطة السكندرية

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: