دليل الحيران في كتابة القرآن (2): تنزيل جبريل
ابراهيم القبطي
علمنا في الجزء الأول (1) أن اللوح المحفوظ لم يكن محفوظا بل غير فيه إله الإسلام ما شاء وثبتّ فيه ما شاء ، وأن القرآن لم يشتمل على كل اللوح المحفوظ ، بل على النقيض اتى فيه ما هو ليس من محكمات أم الكتاب أو اللوح المحفوظ ، بل متشابهات ليست من أم الكتاب من يتبعها فقد ضل وغوى
ولكن لأن حلم الكتاب العربي كان قويا في قلوب العرب ، بقى القرآن في ايمان المسلم (قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)
فمن المنطقى أن نتساءل كيف انتقل إذن المكتوب في اللوح المحفوظ إلى مكتوب في عالم الدنيا؟