نكاح المتعة أزمة أخلاقية ونصية: Renting women in Islam
Posted by mechristian في مارس 14, 2012
Renting women in Islam: a moral and textual problem
نكاح المتعة أزمة أخلاقية ونصية
ابراهيم القبطي
نكاح المتعة هو التمتع بالنساء جنسيا لفترة مؤقتة مقابل أجر من المال
رحمن الإسلام سمح بالمتعة على لسان محمد صلعم فقال: "فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة" النساء 24
وللأسف حذف عثمان بن عفان [i] بقية النص عندما جمع القرآن وحرق نسخ الصحابة ، لأن الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وابن عباس وأبيّ بن كعب وسعيد بن جبير كانوا يقرأون النص القرآني هكذا
"فما استمتعم به منهن الى اجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة" [ii]
طبعا كان الوضع مخزي . خاصة إذا عرفنا أن كثير من علاقات المتعة المؤقتة كانت أثناء الحج والعمرة بعد طواف الإفاضة …فجاء عمر بن الخطاب وألغى نكاح المتعة كما جاء في صحيح مسلم نقلا عن جابر بن عبد الله
كان ابن عباس يأمر بالمتعة . وكان ابن الزبير ينهى عنها . قال : فذكرت ذلك لجابر بن عبدالله . فقال : على يدي دار الحديث . تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قام عمر قال : إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء . وإن القرآن قد نزل منازله . فأتموا الحج والعمرة لله . كما أمركم الله . وأبتوا نكاح هذه النساء . فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل ، إلا رجمته بالحجارة . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فافصلوا حجكم من عمرتكم . فإنه أتم لحجكم . وأتم لعمرتكم .[iii]
مازال الشيعة في دول الخليج مثل قطر والبحرين وفي ايران يمارسون المتعة ويفجرون بالنساء في دعارة مقنعة
أما أهل السنة فيحرمونها (متبعين سنّة عمر بن الخطاب) كأنها فاشحة من الفواحش لأنها زنى مقنّع مثله تماما مثل تأجير مومس ليلة للاستمتاع بها.
نحن حاليا لا يهمنا الصراع بين السنة والشيعة ، لكن السؤال الأهم : إذا كان السنة يحرمونها لأنها فاحشة
فكيف حللها الرحمن ومحمد بن آمنة صلعم ؟
الزنا يظل زنا …فكيف يسمح شخص يدعي النبوة لنفسه أن يحلل الزنا والجنس مقابل المال؟
ثم كيف يسمح رحمن القرآن بهذه العلاقات الفاضحة؟
والاعجب أن يأتي اليوم الذي يتهم فيه المسلمون الغرب بالإنحلال ، وهم لا يعرفون كيف كان إنحلال الصحابة وهم ينكحون النساء بلا حسيب في الحج [iv]
وأخيرا لماذا حذف عثمان (الى اجل مسمى ) من النص القرأني الذي كان في مصاحف الصحابة ؟
إنها أزمة نصية وأخلاقية كبيرة
[i] حذفها عثمان من قرآنه على الأرجح لأنه كان مثل عمر ينهى عن المتعة كما في صحيح مسلم:
كان عثمان ينهى عن المتعة . وكان علي يأمر بها . فقال عثمان لعلي كلمة . ثم قال علي : لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : أجل . ولكنا كنا خائفين .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1223
خلاصة حكم المحدث: صحيح
[ii] كما جاء مثلا في الصحيح :عن ابن عبد البر قال : أخبرني عطاء أنه سمع ابن عباس يراها حلالا حتى الآن ، وأخبرني أنه كان يقرأ { فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن } قال : وقال ابن عباس في حرف أبيّ (أبيّ بن أبي كعب) : إلى أجل مسمى
الراوي: عطاء المحدث: ابن عبدالبر – المصدر: التمهيد – الصفحة أو الرقم: 10/113
خلاصة حكم المحدث: صحيح
[iii] الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1217 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح في صحيح البخاري مشهد مخجل لصحابة تقطر مذاكيرها بالسائل المنوي
[iv] أهللنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج خالصا ليس معه عمرة ، قال عطاء : قال جابر : فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة ، فلما قدمنا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحل ، وقال : ( أحلوا وأصيبوا من النساء ) . قال عطاء : قال جابر : ولم يعزم عليهم ، ولكن أحلهن لهم ، فبلغه أنا نقول : لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس ، أمرنا أن نحل إلى نسائنا ، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي (السائل المنوي) ، قال : ويقول جابر بيده هكذا ، وحركها ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( قد علمتم أني أتقاكم لله ، وأصدقكم وأبركم ، ولولا هديي لحللت كما تحلون ، فحلوا ، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ) . فحللنا وسمعنا وأطعنا .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7367
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اترك تعليقًا