خواطر ما بعد الثورة : خلافة مرسي الاسلامية
بقلم ابراهيم القبطي
بعد قليل من الاستماع إلى مرشح الاخوان لسباق الرئاسة المصرية محمد مرسي ، تشعر فورا أنه لا يمكن ان يكون سياسيا من اي نوع ، ربما لهذا اختاره الاخوان فرز ثاني بدلا من خيرت الشاطر رجل الأعمال الأخواني . بالنسبة للاخوان لا تفرق كثيرا ، المهم هو وصول الجماعة لحلمها الأساسي مهما كانت الوسيلة.
وصول مرسي للحكم (لو شاءت الأقدار) لن يكون وصول شخص بعينه إلى مقعد الرئاسة ، لكنه سيكون وصول الاخوان بقيادة مرشدهم محمد بديع إلى حكم مصر. وهذ هي أكبر مشكلة ، فالحكم الاخواني سيكون تماما مثل حكم ملالي ايران ، حكم هيئة دينية وليس أشخاص ، ربما لهذا كونت جماعة الاخوان بعد الثورة وفدا كبيرا – اسمته وفدا شعبيا – وذهبت لزيارة ايران للتطبيع مع الشيعة وإعادة العلاقات المنقطعة لمدة تزيد عن 30 عام . (1)