عراة يركبون الرسول صلعم
Posted by mechristian في أكتوبر 23, 2011
عراة يركبون الرسول صلعم
بقلم :agent smith
مسند أحمد – مسند عبد الله بن مسعود- 3861- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَارِمٌ وَعَفَّانُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ قَالَ أَبِى حَدَّثَنِى أَبُو تَمِيمَةَ عَنْ عَمْرٍو – لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ قَالَ الْبِكَالِىَّ – يُحَدِّثُهُ عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ – قَالَ عَمْرٌو إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ – قَالَ :
اسْتَبْعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْتُ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَخَطَّ لِى خِطَّةً فَقَالَ لِى « كُنْ بَيْنَ ظَهْرَىْ هَذِهِ لاَ تَخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ ». قَالَ فَكُنْتُ فِيهَا – قَالَ – فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَذَفَةً أَوْ أَبْعَدَ شَيْئاً أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هَنِيناً كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ – قَالَ عَفَّانُ أَوْ كَمَا قَالَ عَفَّانُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ – لَيْسَ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ وَلاَ أَرَى سَوْآتِهِمْ طِوَالاً قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ – قَالَ – فَأَتَوْا فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم– – قَالَ – وَجَعَلَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ – قَالَ – وَجَعَلُوا يَأْتُونِى فَيُخَيِّلُونَ أَوْ يَمِيلُونَ حَوْلِى وَيَعْتَرِضُونَ لِى – قَالَ عَبْدُ اللَّهِ – فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْباً شَدِيداً – قَالَ – فَجَلَسْتُ – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ جَعَلُوا يَذْهَبُونَ – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ ثَقِيلاً وَجِعاً أَوْ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ وَجِعاً مِمَّا رَكِبُوهُ قَالَ « إِنِّى لأَجِدُنِى ثَقِيلاً ». أَوْ كَمَا قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأْسَهُ فِى حِجْرِى – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ ثُمَّ إِنَّ هَنِيناً أَتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ طِوَالٌ – أَوْ كَمَا قَالَ – وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُرْعِبْتُ أَشَدَّ مِمَّا أُرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الأُولَى – قَالَ عَارِمٌ فِى حَدِيثِهِ – فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لَقَدْ أُعْطِىَ هَذَا الْعَبْدُ خَيْراً – أَوْ كَمَا قَالُوا – إِنَّ عَيْنَيْهِ نَائِمَتَانِ – أَوْ قَالَ عَيْنَهُ أَوْ كَمَا قَالُوا – وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ. ثُمَّ قَالَ – قَالَ عَارِمٌ وَعَفَّانُ – قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلاً – أَوْ كَمَا قَالُوا. قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلاً – وَنُأَوِّلُ نَحْنُ أو نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُأَوِّلُونَ أَنْتُمْ . فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَثَلُهُ كَمَثَلِ سَيِّدٍ ابْتَنَى بُنْيَاناً حَصِيناً ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ بِطَعَامٍ أَوْ كَمَا قَالَ فَمَنْ لَمْ يَأْتِ طَعَامَهُ – أَوْ قَالَ لَمْ يَتْبَعْهُ – عَذَّبَهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ كَمَا قَالُوا. قَالَ الآخَرُونَ أَمَّا السَّيِّدُ فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَأَمَّا الْبُنْيَانُ فَهُوَ الإِسْلاَمُ وَالطَّعَامُ الْجَنَّةُ وَهُوَ الدَّاعِى فَمَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ فِى الْجَنَّةِ – قَالَ عَارِمٌ فِى حَدِيثِهِ أَوْ كَمَا قَالُوا – وَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ – أَوْ كَمَا قَالَ – ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَيْقَظَ فَقَالَ « مَا رَأَيْتَ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ ». فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا خَفِىَ عَلَىَّ مِمَّا قَالُوا شَىْءٌ ». قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ » . أَوْ قَالَ « هُمْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ ». معتلى 5667 مجمع 8 / 260 (قال أحمد شاكر اسناده صحيح)
Sorry, the comment form is closed at this time.