عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

عراة يركبون الرسول صلعم

Posted by mechristian في أكتوبر 23, 2011

عراة يركبون الرسول صلعم

clip_image002

بقلم :agent smith

 

مسند أحمد – مسند عبد الله بن مسعود- 3861- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَارِمٌ وَعَفَّانُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ قَالَ أَبِى حَدَّثَنِى أَبُو تَمِيمَةَ عَنْ عَمْرٍو – لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ قَالَ الْبِكَالِىَّ – يُحَدِّثُهُ عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ – قَالَ عَمْرٌو إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ – قَالَ :

اسْتَبْعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْتُ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَخَطَّ لِى خِطَّةً فَقَالَ لِى « كُنْ بَيْنَ ظَهْرَىْ هَذِهِ لاَ تَخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ ». قَالَ فَكُنْتُ فِيهَا – قَالَ – فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَذَفَةً أَوْ أَبْعَدَ شَيْئاً أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هَنِيناً كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ – قَالَ عَفَّانُ أَوْ كَمَا قَالَ عَفَّانُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ – لَيْسَ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ وَلاَ أَرَى سَوْآتِهِمْ طِوَالاً قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ – قَالَ – فَأَتَوْا فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم– – قَالَ – وَجَعَلَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ – قَالَ – وَجَعَلُوا يَأْتُونِى فَيُخَيِّلُونَ أَوْ يَمِيلُونَ حَوْلِى وَيَعْتَرِضُونَ لِى – قَالَ عَبْدُ اللَّهِ – فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْباً شَدِيداً – قَالَ – فَجَلَسْتُ – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ جَعَلُوا يَذْهَبُونَ – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ ثَقِيلاً وَجِعاً أَوْ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ وَجِعاً مِمَّا رَكِبُوهُ قَالَ « إِنِّى لأَجِدُنِى ثَقِيلاً ». أَوْ كَمَا قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأْسَهُ فِى حِجْرِى – أَوْ كَمَا قَالَ – قَالَ ثُمَّ إِنَّ هَنِيناً أَتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ طِوَالٌ – أَوْ كَمَا قَالَ – وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأُرْعِبْتُ أَشَدَّ مِمَّا أُرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الأُولَى – قَالَ عَارِمٌ فِى حَدِيثِهِ – فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لَقَدْ أُعْطِىَ هَذَا الْعَبْدُ خَيْراً – أَوْ كَمَا قَالُوا – إِنَّ عَيْنَيْهِ نَائِمَتَانِ – أَوْ قَالَ عَيْنَهُ أَوْ كَمَا قَالُوا – وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ. ثُمَّ قَالَ – قَالَ عَارِمٌ وَعَفَّانُ – قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلاً – أَوْ كَمَا قَالُوا. قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلاً – وَنُأَوِّلُ نَحْنُ أو نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُأَوِّلُونَ أَنْتُمْ . فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَثَلُهُ كَمَثَلِ سَيِّدٍ ابْتَنَى بُنْيَاناً حَصِيناً ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ بِطَعَامٍ أَوْ كَمَا قَالَ فَمَنْ لَمْ يَأْتِ طَعَامَهُ – أَوْ قَالَ لَمْ يَتْبَعْهُ – عَذَّبَهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ كَمَا قَالُوا. قَالَ الآخَرُونَ أَمَّا السَّيِّدُ فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَأَمَّا الْبُنْيَانُ فَهُوَ الإِسْلاَمُ وَالطَّعَامُ الْجَنَّةُ وَهُوَ الدَّاعِى فَمَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ فِى الْجَنَّةِ – قَالَ عَارِمٌ فِى حَدِيثِهِ أَوْ كَمَا قَالُوا – وَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ – أَوْ كَمَا قَالَ – ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَيْقَظَ فَقَالَ « مَا رَأَيْتَ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ ». فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا خَفِىَ عَلَىَّ مِمَّا قَالُوا شَىْءٌ ». قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ » . أَوْ قَالَ « هُمْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ ». معتلى 5667 مجمع 8 / 260 (قال أحمد شاكر اسناده صحيح)

Sorry, the comment form is closed at this time.

 
%d مدونون معجبون بهذه: