يدعي كاتب القرآن أنه قرآنٌ عربيٌ
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
ومع هذا فالقرآن ملئ بألفاظ من كل لون وشكل ، منها الفارسي كما سنرى في هذه المقالة
يحاول بعض مشايخ المسلمين الإدعاء بأن هناك ألفاظ تعربت ، أي أخدها العرب من الشعوب المجاورة فصارت عربية لفظا ومعنى ، واستعملها القرآن
ولكن هذا المنطق لا يصمد أمام قليل من التفكير ، فكثير من هذه الألفاظ احتار فيها الصحابة والمفسرون ، فلم يجدوا لها معنى واضح ، مما يؤكد على كونها غريبة على الثقافة العربية وقت تأليف القرآن :
هذا البحث عن بعض المفردات الفارسية في القرآن