كنت متدينا … والآن أبصر -3- الآخر
بقلم ابراهيم القبطي
في المقال السابق توقفت على أهمية الرؤية (1) التي تهبنا اللقاء مع الإله ، ثم تحدثت على نتيجة أساسية من نتائج هذه الرؤية ، وهي التطور الإنساني من مرحلة الزواحف التي يحيا فيها المتدين (المعتقد) و اللا منتمي إلى مرحلة أطلقت عليها “أجنحة النسور” التي تؤهل الإنسان إلى أن يرتفع فوق اسوار العقائد فيتخطى مرحلة الانتماء الديني واللا انتماء على السواء إلى مستوى الرؤية والحرية (2)