حوار مع جبريل [2] … السنوات الأولى في مكة
ابراهيم القبطي
و نستكمل الحوار….
ماذا عن بحيرا الراهب هل كان دوره أساسيا مثل ورقة بن نوفل ؟ أقرأ باقي الموضوع »
نشر بواسطة: mechristian في أوت 1, 2007
ابراهيم القبطي
و نستكمل الحوار….
ماذا عن بحيرا الراهب هل كان دوره أساسيا مثل ورقة بن نوفل ؟ أقرأ باقي الموضوع »
Posted in Islam, Terror, Terrorism, فضائح إسلامية, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, الارهاب الإسلامي, تاريخ إسلامي, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جويلية 27, 2007

سلام المسيح رب المجد ..
يصدعنا المسلمون في مقالاتهم ومواقعهم بالحديث عن من يسمونهم :
” الموحدين النـــــصارى ” ..
وبأنهم كانوا على الدين الحق .. من انكار الوهية المسيح !
ويبجلون ويعظمون على الاخص من ذكر ” أريوس ” المهرطق .. الذي يدعوه المسلمون زعيم الموحدين !!
لا بل اطلقوا عليه اسم اسلامي ايضاً !
” عبدالله بن أريوس ” !!!
اذ يقولون :
” تعرف المسلمون على مذهب أريوس وسموا أصحابه بـ”الموحدين’‘، وقد أطلق بعض كبار المفسرين في الإسلام (ابن كثير مثلا) على هذا الرجل اسما إسلاميا فدعوه ”عبد الله ابن أريوس” كما أفاض بعض المؤرخين المسلمين في الحديث عنه وعلى رأسهم ابن خلدون الذي نقل في تاريخه صفحات طويلة من كتاب لمؤرخ روماني قريب العهد بالفترة التي نتحدث عنها، وكان هذا الكتاب قد ترجم إلى العربية في الأندلس·”
http://www.iraqcp.org/members3/00613h.htm
هل قرأتم كيف يطير المسلمون بهذا الاريوس طرباً .. ويسمونه ” الموحد ” وبأنه من ” الموحدين ” ..
اما ما ينسبونه الى أريوس .. فهو انه لا يعترف بأن المسيح هو الله او ابن الله !
لنقرأ من احد مواقعهم :
“3- وأما الأريوسيون فهم أتباع أريوس، وكان قسيساً في كنيسة الأسكندرية، وكان داعياً قوي التأثير، واضح الحجة، جريئاً في المجاهرة برأيه، وقد أخذ على نفسه في أوائل القرن الرابع الميلادي مقاومة كنيسة الإسكندرية فيما كانت تذهب إليه من القول بألوهية المسيح وبنوته للأب، فقام يقرر أن المسيح ليس إلهاً ولا ابناً لله إنما هو بشر مخلوق ، وأنكر جميع ما جاء في الأناجيل من العبارات التي توهم ألوهية المسيح.”
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=900
هكذا يزعم المسلمون : “فقام يقرر أن المسيح ليس إلهاً ولا ابناً لله”
وهكذا يفبركون !!!
ويقدمون أنصاف الحقائق على انها حقائق ..
ونقول نعم .. اريوس الذي يدعونه ” موحداً ” .. قد انكر الوهية المسيح .. !
هذا صحيح .. ولكنه لم يدعي بان المسيح كان مجرد عبد ورسول او انه ليس ابن الله !
انما كان يقول بأن المسيح هو ” الابن ” !!!
وانه خالق كل المخلوقات ..!
فالمسيح ( في هرطقة اريوس ) هو ابن الله ولكنه ليس واحداً معه في الجوهر انما مشابه له ..!
وانه والروح القدس ” وسيطان ” بينه وبين العالم ..!
فان كان اريوس ينكر لاهوت المسيح .. الا ان الاسلام يعارضه في مسألة ” بنوة المسيح ” وانه اول مخلوق .. وانه الوسيط بين الله والبشر .. وليس كما زعم المسلمين كان ينكر ” بنوة ” المسيح لله !!
—————-
الأدلة والبراهين من كتبهم :
لنقرأ :
الملل والنحل – الشهرستاني
” وزعم آريوس: أن الله واحد، سماه: آبا، وأن المسيح كلمة الله وابنه على طريق الاصطفاء؛ وهو مخلوق قبل خلق العالم، وهو خالق الأشياء. وزعم: أن لله تعالى روحاً مخلوقة أكبر من سائر الأرواح، وأنها واسطة بين الآب والابن، تؤدي غليه الوحي. وزعم أن المسيح ابتدأ: جوهراً، لطيفاً، روحانياً، خالصاً، غير مركب، ولا ممزوج بشيء من الطبائع الأربع؛ وإنما تدرع بالطبائع الأربع عند الاتحاد بالجسم المأخوذ من مريم. وهذا آريوس قبل الفرق الثلاث، فتبرءوا منه؛ لمخالفتهم إياه في المذهب. “
راجع : ( الملل والنحل – للشهرستاني )
————————
اذن اريوس كان يقول بأن المسيح هو ” ابن ” الله !!!!
وكان اعتقاد اريوس هو ان المسيح هو ابن الله ( بالاصطفاء )
وانه خلق قبل خلق العالم !
وانه هو ” خالــــــــــــق الاشياء ” !!
وانه كان روحاً , جوهراً , لطيفاً , غير مركب ..
الى ان تدرع بالجسم المأخوذ من مريم ..
فهل هذا كما يقول عنه المسلمين – باعزاز – من ” الموحدين ” ؟
لنقرأ هذه المناظرة التي دارت بين البطرك اسكندروس وبين المهرطق اريوس بمحضر الملك قسطنطين ..
كما يرويها المؤرخ الاسلامي الشهير ” المقريزي ” .. نقرأ ونؤكد للمسلمين بأنهم يكذبون على الناس حول اريوس
يقول المقريزي :
” وأكرم قسطنطين النصارى ودخل في دينهم بمدينة نيقومديا في السنة الثانية عشرة من ملكه على الروم، وأمر ببناء الكنائس في جميع ممالكه وكسر الأصنام، وهدم بيوتها، وعُمل المجمع بمدينة نيقية، وسببه أن الإسكندروس بطرك الإسكندرية منع آريوس من دخول الكنيسة وحرمه لمقاتلته، ونقل عن بطرس الشهيد بطرك إسكندرية أنه قال عن آريوس أنَّ إيمانه فاسد، وكتب بذلك إلى جميع البطاركة، فمضى آريوس إلى الملك قسطنطين ومعه أسقفان، فاستغاثوا به وشكوا الإسكندروس فأمر بإحضاره من الإسكندرية، فحضر هو واريوس وجمع له الأعيان من النصارى ليناظروه، فقال آريوس كان الأب إذ لم يكن الابن، ثم أحدث الابن فصار كلمة له، فهو محدث مخلوق فوّض إليه الأب كلّ شيء، فخلق الابن المسمى بالكلمة كلّ شيء من السموات والأرض وما فيهما، فكان هو الخالق بما أعطاه الأب، ثم إن تلك الكلمة تجسدت من مريم وروح القدس فصار ذلك مسيحاً
فإذا المسيحِ معنيان كلمة وجسد، وهما جميعاً مخلوقان. فقال الأسكندروس أيما أوجب، عبادة من خَلقَنا أو عبادة من لم يخلقنا؟ فقال اريوس بل عبادة من خلقنا أوجب. فقال الأسكندروس: فإن كان الابن خلقنا كما وصفت وهو مخلوق فعبادته أوجب من عبادة الأب الذي ليس بمخلوق، بل تكون عبادة الخالق كفراً وعبادة المخلوق إيماناً، وهذا أقبح القبيح، فاستحسن الملك قسطنطين كلام اسكندروس وأمره أن يحرم آريوس فحرمه. “
راجع : المواعظ والاعتبار – للمقريزي
__________
وهكذا أورد شيخ الإسلام ابن تيمية حول اريوس
شاهد الوثيقة من كتاب ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – ج 4 )


اذن اريوس كان يعتقد بأن المسيح كان ” ابن الله ” ..
وانه قد خلق العالم والبشر !!!
ولكنه انكر لاهوته .. فتم حرمانه .. لانه مبتدع .. فلا يكون أريوس من زمرة من يدعوهم المسلمين بــ ” الموحدين ”
الا ان كان ” الموحدون ” يؤمنون : ” بابن لله ” !!
فالى متى يزيفون الحقائق ؟!!
—————
مزيد من الشواهد والمراجع (ابراهيم القبطي)
“قال أريوس: أقول أن الأب كان إذ لم يكن الابن، ثم انه أحدث الإبن فكان كلمة له إلا أنه محدث مخلوق، ثم فوض الأمر إلى ذلك الابن المسمى كلمة، فكان هو خالق السموات والأرض وما بينهما، كما قال في إنجيله إن يقول وهب لي سلطانا على السماء والأرض فكان هو الخالق لهما بما أعطى من ذلك، ثم إن الكلمة تجسدت من مريم العذراء ومن روح القدس فصار ذلك مسيحا واحدا، فالمسيح الآن معنيان كلمة وجسد إلا أنهما جميعا مخلوقان”
(هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى-ابن قيم الجوزية ص 139)
“منهم أصحاب أريوس وكان قسيساً بالإسكندرية ومن قوله التوحيد المجرد وأن عيسى عليه السلام عبد مخلوق وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السموات والأرض”
(الفصل في الملل –ابن حزم-ص 27)
* ولو قال آريوس بهذا فهو مخالف لعقيدة المسلمين من السنة لأن كلمة الله عندهم غير مخلوقة فلو كان المسيح هو كلمة الله التي خلق بها العالم لكانت خالقة للعالم كله وغير مخلوقة
Posted in رد على أكاذيب إسلامية | 1 Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 25, 2007
أكثر ما يميز أهل السنة والجماعة ، هو التلاعب بعقول الجماعة من المسلمين ، فكلما كشفنا عن أفعال أو أقوال تشين رسول العرب ، جل ما يفعلوه في أغلب الأحيان لقصر اليد وضعف الحيلة ، هو الاستنكار و التنكر من النصوص والأحاديث ، أو سيل من الشتائم واللعنات ، ولهذا أنطبق عليهم صفة الزئبقية والتحايل بلا منازع أقرأ باقي الموضوع »
Posted in Blogroll, Islam, فضائح إسلامية, قرآنيات, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, حديث, رد على أكاذيب إسلامية | 1 Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 23, 2007
بدأ الاسلام دمويا بهجرة محمد إلى المدينة ، واستمر دمويا بعد وفاة محمد كما رأينا في حروب الردة وغزو العراق والشام * ، و لايسعنا إلا أن ننتبع خط الدماء غربا إلى مصر الحبيبة ، وكيف تحولت الأرض الطيبة الخضراء إلى قاعدة فيما بعد لغزو النوبة وشمال أفريقيا والأندلس أقرأ باقي الموضوع »
Posted in Church, Islam, Terror, Terrorism, فضائح إسلامية, الارهاب الإسلامي, تاريخ, تاريخ كنيسة, تاريخ إسلامي, تاريخ الكنيسة, حقوق المرأة, حقوق الأقليات, حقوق الأقليات الغير مسلمة, حديث, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 23, 2007
وكما انجلت الحقائق من كتب التاريخ الإسلامية عن مئات الآلاف بل والملايين من القتلى ما بين حروب الردة وغزو العراق * ، لا تُستكمل كتابة فصول التراجيديا إلا بقطرات الدم الساقطة من أجساد أهل الشام ، ومعها رائحة الخوف والخضوع والصغار … والاستسلام .
ومن الجدير بالذكر أن قتلى العراق من غزوات المسلمين والتي تعدت المليون على أقل تقدير –كما ذكر في المقال السابق- وبأسلحة القرن السابع الميلادي البدائية ، تتفوق بنسبة 20 :1 على أعداد ضحايا العراقيين من الغزو الأمريكي بالأسلحة الحديثة والتي تقترب من 50 ألف فقط ، بل أن معظم أهل العراق الحديث سقط صريعا بفخاخ الجماعات الجهادية طبقا لأدق الإحصاءات (1)
ومرة أخرى نرى أساطير إسلامية لا تجد لها سند من التاريخ حول الرحمة و السلام ، فلا نجد إلا استسلاما لا سلاما ، واسترحاما لا رحمة
حقا الموت قد يكون أهون من الطغيان (2) ، ولكن ماذا عن دين أحترف الكثير من أتباعه الموت والطغيان كلاهما ، ثم يسترون الخطايا بتلال من الأكاذيب ، فمن يقرأ صفحات مظلمة كهذه من التاريخ لابد وأن يتذكر قول فولتير ” إن من يقنعك بالترهات والأكاذيب ، يمكنه أن يقودك إلى ارتكاب أعمال القسوة والتوحش واللانسانية ” (3)
… ويبقى الضمير الإسلامي مخدرا ، لا يستشعر فظائع التاريخ التي أرتكبت على يد محمد واتباعه ، فلا نجد من يستنكره أو يعتذر عنه من أتباع نبي العرب ، بل نجد على العكس من يبرره دفاعا عن صنم محمد إله القرآن حتى وإن كذبا .
ويبدأ الفصل الثالث من الكومديا الإسلامية السوداء
…
Posted in Church, Islam, فضائح إسلامية, قرآنيات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, الارهاب الإسلامي, تاريخ, تاريخ كنيسة, تاريخ إسلامي, تاريخ الكنيسة, رد على أكاذيب إسلامية | 1 Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 23, 2007
لم تكن حروب الردة * استثناءاً في التاريخ الدموي للإسلام بل مجرد البداية والقاعدة لمزيد من الدمار، أقرأ باقي الموضوع »
Posted in Islam, Terror, Terrorism, فضائح إسلامية, الإرهاب الإسلامي, الارهاب الإسلامي, تاريخ, تاريخ كنيسة, تاريخ إسلامي, تاريخ الكنيسة, حقوق الأقليات الغير مسلمة, رد على أكاذيب إسلامية, سياسة | 1 Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 23, 2007
الحروب المقدسة لم يسلم منها ولم يُحرم من ممارستها شعبا أو عرقا أوحضارة أو دين ، فقد تصارع البشر عبر التاريخ ، وفي صراعهم انضمت الآلهة إلى شعوب ضد شعوب ، أقرأ باقي الموضوع »
Posted in Islam, Terror, Terrorism, الإرهاب الإسلامي, الارهاب الإسلامي, تاريخ, تاريخ إسلامي, حقوق الأقليات, حقوق الأقليات الغير مسلمة, رد على أكاذيب إسلامية, سياسة | 1 Comment »
نشر بواسطة: mechristian في جوان 21, 2007

من الواضح ان الأستاذ طلال شاكر يتكلم من وجهة نظر اسلامية (دفاعا عن الاسلام) ، و لكن تحت عباءة العلم و المنطق ، و هذا يتضح من استخدامه ضمائر الملكية في آخر مقالته “و هم يطبقون منطوق قراننا و آيته (لكم دينكم و لي دين)” ، و بالتأكيد هو من الاسلاميين الليبراليين ، الذين ينادون بفصل الدين عن الدولة.
طلال شاكر من حقه أن يكون ما يشاء أن يكون ، و هذا حقه الانساني الذي لا جدال فيه ، و لكن ليس من حقة أن يتجاهل أو يتعامى عن المنطق الذي يتعامل به القمص زكريا بطرس في نقد الاسلام. فقد إدعي الاستاذ طلال أن القمص زكريا يستخدم أدوات العلم و المنطق لتفكيك المنظومة الاسلامية ، و لكنه لا يستطيع أن يمارس نفس قوانين المنطق على الثقافة أو المنظومة المسيحية ، و في هذا هو كان يعني أدوات العلم الطبيعي التي تنكر ما وراء الطبيعة، و هذا ما لم يدعيه القمص زكريا، فتطبيق أدوات العلم الطبيعي ، و التي تفسر كل شئ في اطار القوانين الطبيعية، لا يكمن أن تثبت أو تنفي وجود الله أو الروح أو أي ظاهرة مما وراء الطبيعة .
و لست هنا في صدد الدفاع عن الظواهر الفوق طبيعية ، و لكنني هنا أوضح أن القمص زكريا ، و أنا متابع جيد لمعظم حلقاته في برنامج أسئلة عن الايمان بقناة الحياة، لم يدعي أو ينكر حق الاسلام في إدعاء الظواهر فوق الطبيعية ، و لكنه يحلل الاسلام من منطق التناقد الداخلي المنطقي. و هذا يعنى أنه لا يمكن للاسلام أن يدعي شيئين متناقضين في آن واحد،و هذا القانون المنطقي المعروف هو الوسيلة الوحيدة لنقد أي أيديولوجية إيمانية لا تخضع لقوانين المنطق الطبيعي، و الأمثلة على ذلك كثيرة. و هنا أسوق ثلاثة أمثلة للتناقضات الاساسية في المنظومة الاسلامية وهي تتعلق بالقرآن :
التناقض الاساسي الاول:
كيف يمكن أن يكون القرآن ” قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ” (البروج 21،22)، و مع ذلك يحتوي على كم هائل من الناسخ و المنسوخ ، ما نسخ حكمه فقط ، او تلاوته فقط ، أو كلاهما معا . و السؤال المنطقي هو ما هي النسخة المحفوظة في السموات؟ ، هل هي النسخة قبل النسخ أم بعد النسخ؟ ، أم كلاهما؟ . و ماذا عما أنساه الله للرسول “مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا” (البقرة 106)، هل ما هو في اللوح المحفوظ مما قبل أم بعد النسيان ، و ماذا عما فقد من القرآن ، و ما حرق من المصاحف على يد عثمان “راجع كتاب المصاحف للسجستاني” ، و ماذا عما أضيف من تشكيل أو نقاط لم تكن موجودة في القرائين القديمة.
التناقض الاساسي الثاني:
كيف يكون القرآن بلسان عربي مبين (النحل 103، الشعراء 195) و مع ذلك ملئ بالكلمات السريانية و الأعجمية و التي أبسطها كلمة “إنجيل” و التي تعني بالعربية بشارة أو بشرى ، ثم كيف يكون “مبين” و هو ملغز بحروف في فواتح السور مثل ألم ، ألمص، ألر.. إلى آخره من الحروف التي لا تحمل أي معنى للإبانة أو البيان، و التي احتار فيها المفسرون و لم يجدوا بدا من القول الضمني ان “المعنى في بطن الشاعر” و هو هنا إله الاسلام.
التناقض الاساسي الثالث:
كيف يمكن أن يكون القرآن هو الكلمة الحرفية لله ، و من ينظر إلى سورة الفاتحة يجد أن المتكلم بلا شك هو المؤمنون و ليس الله: “إهدنا الصرات المستقيم .. إياك نعبد و إياك نستعين” ، و الغريب أنه في بعض المواقف المشابهة كان الكاتب القرآني يتخلص من المشكلة بإضافة “و قل ..” قبل العبارة المنطوقة على لسان آخر، و لكن من الواضح أنه لم يسعفه الوقت أو العقل على إضافة “و قل ..” أو “قالوا…” قبل الكثير من الاجزاء في القرآن. و هنا تضع المنظومة الاسلامية نفسها في مأزق. فهي تدعي ، ان القرآن هو إملاء حرفي من الله إلى جبريل و منه إلى محمد ، ولذلك كان من المنطقي أن يكون المتكلم هو الله في كل القرآن، و هذا مع الاسف لا ينطبق على الكثير من آى القرآن.
من الامثلة القليلة التي سقتها يتضح أن التناقض الداخلي للمنظومة الاسلامية يجعل العقل قبل القلب يرفضها، و أنا هنا لم أذكر أي من الأدلة العلمية أو المنطق العلمي الطبيعي ، و أنما طبقت قانون عام من قوانين المنطق ، و التي تنطبق على الطبيعي و فوق الطبيعي . لابد من الا تتعارض المنظومة الايمانية مع أساسيات قواعد المنطق. كما لا يكمن أن يقول “س” من الناس أن كل كلامه كذب ، فهذا يعنى أن الحقيقة التي يقولها “من أن كل كلامه كذب هي ذاتها كاذبة” و هذا لا يستوي و المنطق.
كل هذا ولا نستطيع أن ننفي المشاكل الجسيمة الاخرى في المنظومة الاسلامية ، من تناقضات معلوماتية عن عدد أيام الخلق ، أو غروب الشمس في بئر من الطين (الكهف 86)، أو ما تضعه فكرة الناسخ و المنسوخ من عبء ثقيل على مبرري سماحة الاسلام و أنه دين التسامح و السلام. و الذين يستخدمون نفس الآية التي ذكرتها في آخر مقالتك “لكم دينكم و لي دين” و التي نسخت بآيات السيف مثل (التوبة 5، 29) ، و التي تنفي أي مساحة من التسامح أو قبول الآخر في الإسلام.
هذا أيضا ناهيك عن الأقوال الهلامية التي تشير إلى حقوق المرأة في الاسلام ، و هي في صحيح الحديث مساوية للحمار و الكلب (مسند أحمد : 20414، سنن بن ماجة: 942). و الكثير مما لا يكفي مقال واحد لذكره، من التناقضات الاخلاقية و التاريخية و خلافه.
و هذا يقودنا إلى ان القمص زكريا بطرس لم يهاجم الظواهر الإيمانية من وجهة نظر العلمية التجريبية الطبيعية و لكن من وجهة النظر المنطقية و التي تقيم المنظومة من داخلها بشرح التناقضات الداخلية، و هذا كما قلت ينطبق على الطبيعي و الخارق للطبيعة. بالتاكيد هنا الكثير من المعجزات و الاعمال الخارقة للسيد المسيح “الذي أؤمن به” ولا أختبئ وراء سواتر الحيادية العلمية و المنطقية كما فعلت سيادتكم. و هذه الظواهر الخارقة حدثت و مازالت تحدث على أيدي المؤمنين من المبشرين المسيحيين ، و لم يستطع العلم التجريبي أن يقترب منها أو يحللها لأنها و ببساطة خارج نطاق التجارب المعملية حتى يومنا هذا على الأقل. و أستطيع أن اؤكد أيضا أن المعجزة في المسيحية لم و لن تكون بهدف إثبات المسيحية أو إقناع الآخر، و لكنها بهدف إنقاذ الآخرمن ضيق أو مرض . و لذلك تستطيع أن تقول أنها معجزة مسببة أو هادفة و ليس من أجل استعراض العضلات. و لكنني أستطيع أن أؤكد لسيادتكم أن التناقض الداخلي لا وجود له في المنظومتين اليهودية و المسيحية كما هو ظاهر في الإسلام. و ارجو قبول اعتذاري إذا كان الكلام يمس عقيدة أو يجرح شعور، و لكن السيد المسيح قال :”تعرفون الحق و الحق يحرركم” و ليس أنبل من تحطم أصنام كاذبة لتحرر الآخر من قيود شيطانية.
Posted in Islam, فضائح إسلامية, قرآنيات, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, المسيح, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.