الرشــــــــــــوة .. لماذا حللــها القـــرآن ؟! – البابلي
Posted by جان في فيفري 1, 2012
الرشــــــــــــوة .. لماذا حللــها القـــرآن ؟!
بقلم البابلي
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=34001
16-03-2009
سلام المسيح رب المجد …
هذا الموضوع كنت قد ناقشته مع احد المسلمين في نادي الفكر .. منذ خمسة سنوات تقريباً !
واتيت له بلفظة ” الرشوة ” صريحة على فعل محمد بما اسماه ” المؤلفة قلوبهم ” !!!
واعتبرهُ بحثاً ” حصرياً ”
لانه لم يتطرق احد من قبل الى لفظة ” رشوة ” الصريحة في كتبهم حين تم مناقشة موضوع المؤلفة قلوبهم ..
ولنبدأ بترتيب الموضوع ( مع رجوعي الى مداخلاتي الحوارية التي ناقشتها مع المسلمين في نادي الفكر ) ..
الكتاب المقدس يحرم الرشوة !
يقول كتابنا المقدس :
{ لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار
المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة } ( تثنية 17:10)
{ ولا تأخذ رشوة . لان الرشوة تعمي المبصرين وتعوّج كلام الابرار} ( خروج 8:23)
{ الذين في ايديهم رذيلة ويمينهم ملآنة رشوة } ( مزمور 10:26)
ما هي الرشوة ؟ …. وهل تعتبر جريمة ؟!
الرشوة جريمة !
لنقرأ :
“Hush money” redirects here. For other uses, see Hush money (disambiguation).
Bribery, a form of pecuniary corruption, is an act implying money or
given that alters the behaviour of the recipient in ways not consistent with the duties of that person or in breach of law. Bribery constitutes a crime and is defined by Black’s Law Dictionary as the offering, giving, receiving, or soliciting of any item of value to influence the actions of an official or other person in discharge of a public or legal duty. The bribe is the
bestowed to influence the recipient’s conduct. It may be any money, good, right in action, property, preferment, privilege, emolument, object of value, advantage, or merely a promise or undertaking to induce or influence the action, vote, or influence of a person in an official or public capacity.
http://en.wikipedia.org/wiki/Bribery
القرآن أحل الرشوة !
وهذا يتضح في سورة التوبة 60 :
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم }
والان لنظهر للمسلم كلمة ” الرشوة “ صريحة !
المسألة كانت ” رشوة “ !!!
رشا .. ( $$$$$ )
جاء في تفسير امام المفسرين الطبري :
” ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي وُجُود الْمُؤَلَّفَة الْيَوْم وَعَدَمهَا , وَهَلْ يُعْطَى الْيَوْم أَحَد عَلَى التَّأَلُّف عَلَى الْإِسْلَام مِنْ الصَّدَقَة ؟ فَقَالَ بَعْضهمْ : قَدْ بَطَلَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ الْيَوْم , وَلَا سَهْم لِأَحَدٍ فِي الصَّدَقَة الْمَفْرُوضَة إِلَّا لِذِي حَاجَة إِلَيْهَا وَفِي سَبِيل اللَّه أَوْ لِعَامِلٍ عَلَيْهَا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 13105 – حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ أَشْعَث , عَنْ الْحَسَن : { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } قَالَ : أَمَّا الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ فَلَيْسَ الْيَوْم . 13106 – حَدَّثَنَا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد , قَالَ : ثنا إِسْرَائِيل , عَنْ جَابِر , عَنْ عَامِر , قَالَ : لَمْ يَبْقَ فِي النَّاس الْيَوْم مِنْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ , إِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 13107 – حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن يَحْيَى , عَنْ حِبَّان بْن أَبِي جَبَلَة , قَالَ : قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ , وَأَتَاهُ عُيَيْنَة بْن حِصْن : { الْحَقّ مِنْ رَبّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } 18 29 أَيْ لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة . * – حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز , قَالَ : ثنا مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : لَيْسَ الْيَوْم مُؤَلَّفَة . 13108 – حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ إِسْرَائِيل , عَنْ جَابِر , عَنْ عَامِر , قَالَ : إِنَّمَا كَانَتْ الْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو بَكْر رَحْمَة اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ اِنْقَطَعَتْ الرَّشَا.”
( جامع البيان – الطبري – التوبة 60)
انقطع شو ….؟
” انقطعت الرشا ” !!!!
اذن أموال ” المؤلفة قلوبهم ” هي بصريح كلامهم : ” رشا ” …!!!
اما ان كانت قد انقطعت الرشوة ام لا …؟
فقد تضارب واختلف المسلمين تضارباً شديداً كالعادة …
بين قائلين انه المؤلفة قلوبهم ( الرشوة ) قد انقطعت او نسخت !
او بين القائلين بأن حكمها باق في كل زمان ومكان ..!
ولنقرأ من عندهم :
هل سقط سهم المؤلفة قلوبهم بعد موت الرسول؟
ذهب أحمد وأصحابه إلى أن حكم المؤلفة باق لم يلحقه نسخ ولا تبديل، وبهذا قال الزهري وأبو جعفر الباقر (انظر تفسير الطبري: 14/314 – 316، والمغنى: 2/666). وهو مذهب الجعفرية والزيدية أيضًا (انظر البحر: 2/179، 180، وشرح الأزهار: 1/513، وفقه الإمام جعفر: 2/90).
قال يونس: سألت الزهري عنهم فقال: لا أعلم نسخًا في ذلك.
قال أبو جعفر النحاس: فعلى هذا: الحكم فيهم ثابت، فإن كان أحد يحتاج إلى تألفه ويخاف أن تلحق المسلمين منه آفة، أو يرجى أن يحسن إسلامه بعد، دفع إليه.
ونقل القرطبي عن القاضي عبد الوهاب من المالكية قال: إن احتيج إليهم في بعض الأوقات أعطوا.
وقال القاضي ابن العربي: الذي عندي أنه إن قوى الإسلام زالوا، وإن احتيج لهم أعطوا سهمهم. كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعطيهم، فإن في الصحيح: (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ) أ هـ.
وفى كتاب “النيل” وشرحه في فقه الإباضية (الجزء الثاني ص 134، 136): هو عندنا على سقوطه، ما دام الإمام قويًا وعنهم غنيًا.. وأجاز التأليف للحاجة، لدفع شر عن المسلمين، أو جلب نفع لهم.
وروى الطبري عن الحسن قال: ليس اليوم مؤلفة (تفسير الطبري: 14/315).
وعن عامر الشعبي قال: إنما كانت المؤلفة قلوبهم على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما ولى أبو بكر -رحمة الله عليه- انقطعت الرشا (تفسير الطبري: 14/215).
وذكر النووي عن الشافعي: أن الكفار إن جاز تأليفهم فإنما يعطون من سهم المصالح من الفيء ونحوه، ولا يعطون من الزكاة؛ لأن الزكاة لا حق فيها للكفار عنده.
وأما المسلمون من المؤلفة، فعنه قولان في إعطائهم بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-:
الأول: لا يعطون، لأن الله أعز الإسلام، فأغنى عن التألف بالمال.
والثاني: يعطون، لأن المعنى الذي أعطوا به قد يوجد بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-. وإذا قلنا يعطون.. فمن أين؟.
قولان أيضًا: قيل: من الصدقات، للآية. وقيل: من سهم المصالح من الفيء وغيره، لأن الصرف إليهم من مصلحة المسلمين (انظر في ذلك المهذب وشرحه للنووي (المجموع): 6/197 – 198).
والمذكور في مذهب المالكية قولان: قول بانقطاع سهم المؤلفة بعز الإسلام وظهوره، وقول ببقائه. وقد ذكرنا رأى القاضيين عبد الوهاب وابن العربي (تفسير القرطبي- المرجع السابق، وذكر الخطابي في معالم السنن (2/231): أن سهمهم ثابت يجب أن يعطوه، وكذا ذكر ابن قدامه في المغنى: 2/666).
وفى متن “خليل”: أن حكمه باق، أي لم ينسخ، لأن المقصود من دفع الزكاة إليه ترغيبه في الإسلام لا إعانته لنا، حتى يسقط بنشر الإسلام. وهذا الخلاف في المذهب مفرع -كما قال الصاوي- على القول بأن المؤلف كافر يعطى ترغيبًا له في الإسلام، وهو قول ابن حبيب. وأما القول الآخر -وهو لابن عرفة- أن المؤلف مسلم قريب عهد بالإسلام يعطى منها ليتمكن من الإسلام فحكمه باق اتفاقًا (انظر: حاشية الصاوي على بلغة السالك: 1/232 – 233).
وقال جمهور الحنفية: انتسخ سهمهم وذهب، ولم يعطوا شيئًا بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يعطى الآن لمثل حالهم.
http://www.islamonline.net/servlet/S…=1122528603432
ولنترك تناقضاتهم وتخبطهم السخيف …
ولنواصل مع ” الرشوة ” !!!!
فجاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي :
” وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال: المؤلفة قلوبهم الذين يدخلون في الإِسلام إلى يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك قال: المؤلفة قلوبهم قوم من وجوه العرب، يقدمون عليه فينفق عليهم منها ما داموا حتى يسلموا أو يرجعوا.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن جبير قال: ليس اليوم مؤلفة قلوبهم.
وأخرج البخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الشعبي رضي الله عنه قال: ليست اليوم مؤلفة قلوبهم، إنما كان رجال يتألفهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أن كان أبو بكر رضي الله عنه قطع الرشا في الإِسلام.”
(تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي )
” قطع الرشا في الاسلام ” …!!!
الرشوة في الاسلام !!!!!
ولكن هل قطع ابو بكر الرشوة في الاسلام ….؟
ام ان الرشوة باقية لم تنسخ ولم تنقطع كما قال مجموعة كبيرة اخرى من علماءهم ….؟!
ثم كيف يقطع ابو بكر ” الرشوة ” التي احلها قرآنه ورسوله ….؟!
هل اكتشف انها شراء ذمم , ونفاق ….؟!
وايضاً ….
اقرأوا واكتشفوا كيف ان الاسلام يحتاج الى ” الرشى “ !!
” ثم اختلفوا في وجود المؤلّفة اليوم وهل يُعطون من الصدقة وغيرها أم لا؟، فقال الحسن: أما المؤلفة قلوبهم فليس اليوم، وقال الشعبي: إنه لم يبقَ في الناس اليوم من المؤلفة قلوبهم، إنما كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمّا ولي أبو بكر انقطعت الرشى، وهذا تأويل أهل القرآن، يدل عليه حديث عمر بن الخطاب حين جاءه عيينة بن حصين، فقال
{ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ }
[الكهف: 29] إن الإسلام أجلّ من أن يرشى عليه، أي ليس اليوم مؤلّفة.
وروى أبو عوانة عن مهاجر أبي الحسن، قال: أتيت أبا وائل وأبا بردة بالزكاة وهما على بيت المال فأخذاها، ثم جئت مرة أُخرى فوجدت أبا وائل وحده فقال ردّها فضعها في مواضعها، قلت: فما أصنع بنصيب المؤلفة قلوبهم؟ فقال ردّه على الآخرين. وقال أبو جعفر محمد بن علي: [في الناس] اليوم المؤلفة قلوبهم ثابتة، وهو قول أبي ثور قال: لهم سهم يعطيهم الامام قدر مايرى.”
(تفسير الكشف والبيان – الثعلبي )
ما معنى عبارة :
” إن الإسلام أجلّ من أن يرشى عليه، أي ليس اليوم مؤلّفة “ …!؟
” إن الإسلام أجلّ من أن يرشى عليه، أي ليس اليوم مؤلّفة “
” إن الإسلام أجلّ من أن يرشى عليه، أي ليس اليوم مؤلّفة “
” إن الإسلام أجلّ من أن يرشى عليه، أي ليس اليوم مؤلّفة “
فما دام ان الرشوة هي جريمة ووضاعة …فلماذا اقرها محمد وربه ….؟!
الا تعقلون يا مسلمين ….؟!
الا يدل كلام الصحابة والتابعين والمفسرين على ان سهم ” المؤلفة ” هو :
رشوة ؟! (
)
( باعتراف الفاظهم وكلامهم الصريح )
وقد اوقفها وابطلها بعض الصحابة .. لانها : رشوة !
ولكن لماذا يقبل علماء اخرون بأن ” الرشوة ” باقية الى يوم القيامة …!؟
لنقرأ ايضاً :
” فلما توُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جاءَ المؤلَّفة قلوبُهم إلى أبي بكرٍ وطلَبُوا منه سَهمَهم، فأمَرَهم أن يكتبُوا كِتَاباً، فجَاؤُا بالكتاب إلى عُمر رضي الله عنه ليشهدَ، فقال عمر: إيْشُ هَذَا؟ قَالُوا: سَهْمُنَا، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ }
[الكهف: 29] إنَّ الإسْلاَمَ أجَلُّ أنْ يُرْشى عَلَيْهِ. ثم أخذَ عمرُ كتابَهم ومَزَّقَهُ وقالَ: إنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ يُعطيكُمْ يَتَأَلَّفُكُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ، فَالْيَوْمَ فَقَدْ أعَزَّ اللهُ الإسْلاَمَ، فَإنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإسْلاَمِ وَإلاَّ فَبَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ السَّيْفُ. فَرَجَعُوا إلَى أبي بَكْرٍ وَقَالُواْ: أنْتَ الْخَلِيفَةُ أمْ هُوَ؟! فَقَالَ: هُوَ إنْ شَاءَ! فَبَطَلَ سَهْمُهُمْ. “
(تفسير التفسير الكبير – للإمام الطبراني )
لاحظوا ان عمر يتحدث بلهجة خليجية سعودية : “ ايش هذا ” …!!!
ولاحظوا ان الخليفة ابي بكر كتب كتاباً لمن يريد ان يأخذ من اموال المؤلفة قلوبهم ..
ولكن عمر قد مزقه !!! ( ما هذا الاحترام بين امراء المؤمنين
) !
واوقف عمر شرعة المؤلفة قلوبهم …
واعتبرها ” رشوة “ وضيعة , تحقر من دين الاسلام ..
وتهدد المطالبين بها ” بالسيف ” ….!!!!
فهل اوقف عمر ” الرشوة ” التي احلها القران …. ام انها باقية …؟! 
ولنقرأ من كتاب اسلامي آخر ..
سنن البيهقي الكبرى – كتاب قسم الصدقات – باب سقوط سهم المؤلفة قلوبهم و ترك إعطائهم عند ظهور الإسلام
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا أبو يوسف بن يعقوب بن سفيان ثنا هارون بن إسحاق الهمداني ثنا المحاربي عن حجاج بن دينار الواسطي عن ابن سيرين عن عبيدة قال : جاء عيينة بن حصن الأقر : ( يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم إن عندنا أرضاً سبخة ليس فيها كلا و لا منفعة ، فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نزرعها و نحرثها ، فذكر الحديث في الإقطاع و إشهاد عمر رضي الله عنه و محوه إياه ، قال : فقال عمر رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتألفكما و الإسلام يومئذ ذليل ، و إن الله أعز الإسلام ، فاذهبا فاجهدا جهدكما ، لا أرعى الله عليكما إن رعيتما .).
و يذكر عن الشعبي أنه قال : : ( لم يبق من المؤلفة قلوبهم أحد إنما كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فلما استخلف أبو بكر رضي الله عنه انقطعت الرشا .).
تجدون الشاهد والكتاب هنا للتأكد :
http://www.islamweb.net/ver2/archive…No=39&BNo=2840
اذن :
المؤلفة قلوبهم = رشا – رشوة !!!
وايضاً مرجع آخر :
القاموس الفقهي – الدكتور سعدي أبوجبيب
” المؤلفة قلوبهم : المستمالة قلوبهم بالاحسان ، والمودة . وفي القرآن العزيز : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم ) ( التوبة : 60 ) . – عند المالكية : هم الذين يتألفهم الامام على الاسلام . – عند الحنفية : هم ثلاثة أقسام : 1 – قسم كفار كان عليه الصلاة والسلام يعطيهم ليتألفهم على الاسلام . 2 – قسم كان يعطيهم ليدفع شرهم . 3 – قسم أسلموا وفيهم ضعف في الاسلام ، فكان يتألفهم ليثبتوا . – عند الشافعية : هم ضربان : كفار ، ومسلمون . فأما الكفار فصنفان : صنف يرجى خبره ، وصنف يخاف شره . وأما المسلمون فهم أربعة أصناف : آ – قوم لهم شرف في قومهم يطلب بتألفهم إسلام نظرائهم . ب – قوم أسلموا ، ونيتهم في الاسلام ضعيفة ، فيتألفون لتقوى نيتهم ، ويثبتوا . ج – قوى يليهم قوم من الكفار ، إن أعطوا قاتلوهم . ويراد بإعطائهم تألفهم على قتالهم . د – قوم يليهم قوم عليهم زكوات ، ويمنعونها ، فإن أعطي هؤلاء قاتلوهم وقهروهم على أخذها منهم وحملوها إلى الامام . وإن لم يعطوا لم يأخذوا منهم الزكوات واحتاج الامام إلى مؤنة ثقيلة لتجهيز من يأخذها . – عند ة
أبوحبيب ص 21 :
: هم السادة المطاعون في قومهم وعشائرهم . وقولهم في تصنيفهم مطابق لقول الشافعية . – عند الظاهرية : هم قوم لهم قوة لا يوثق بنصيحتهم للمسلمين . / صفحة 22 / – عند الجعفرية : هم الذين يستمالون إلى الجهاد بالاسهام في الصدقة وإن كانوا كفارا . – عند الاباضية : هم من أسر الشرك وكان مع المؤمنين . أو أسلم إسلاما متزلزلا ضعيفا ، أو كان مشركا رجي إسلامه أو مال للاسلام . هذا ، وإن عدد المؤلفة قلوبهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحدا وثلاثين من سادات العرب . قال بعض أهل العلم : لما تولى أبو بكر رضى الله عنه الخلافة ، وفشا الاسلام ، وكثر المسلمون ، منع إعطاء المؤلفة قلوبهم وقال : انقطعت الرشا . وقال بعضهم : إن عمر هو الذي فعل ذلك .”
يعني : سهم المؤلفة قلوبهم هو :
” الرشا ” !
” الرشى ” !
يعني هبة الاموال واغداق العطايا على الداخلين الجدد الى الاسلام لتاليفهم وتحبيبهم بهذا الدين واستمالتهم ..
قال عنها علماء المسلمين والصحابة والتابعين انها :
” رشا “!!!!
شراء الذمم .. والولاء والدين بالمال .. الذي فعله محمد مع المكيين وغيرهم ..
هو بصريح العبارة وكما ورد في التفاسير وغيرها :
” رشوة ” !
وقد اورد هذا المعنى :
محمد رشيد رضا في كتابه : محمد صلعم ص 329 – 1975 بيروت لبنان
على الهامش :
{ قال بعضهم فلما تولى ابو بكر الصديق وفشا الاسلام منعهم وقال : ” انقطعت الرشا “ }
الرشا : في معجم لسان العرب !
ولكي لا يتعلل المسلمين في معنى كلمة ” رشا ” .. ويتحججوا متلاعبين بالالفاظ كعادتهم بأن “رشا ” ليست ” رشوة ” ..
فسأحيلهم الى المعاجم العربية ليتأكدوا من معنى الكلمة ..
لسان العرب – لابن المنظور الإفريقي
“ رشا:
الرَّشْوُ: فِعْلُ الرَّشْوَةِ، يقال: رَشَوْتُه.
والمُراشاةُ: المُحاباةُ.ابن سيده: الرَّشْوَةُ والرُّشْوَةُ والرِّشْوَةُ معروفة: الجُعْلُ، والجمع رُشىً ورِشىً.قال سيبويه: من العرب من يقول: رُشْوَةٌ ورُشىً، ومنهم من يقول: رِشْوَةٌ ورِشىً، والأَصل رُشىً، وأَكثر العرب يقول: رِشىً.
ورَشاه يَرْشُوه رَشْواً: أَعطاه الرَّشْوَةَ.
وقد رَشا رَشْوَةَ وارْتَشى منه رَشْوةً إذا أَخذَها..”
اترك تعليقًا