عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

Archive for the ‘لاهوت دفاعي -عام’ Category

تفنيد شبهة: تحطم اطفالهم والحوامل تُشق- جون يونان

نشر بواسطة: mechristian في جويلية 10, 2007

لنناقش شبهة اسلامية ترد كثيراً في كتبهم ومواضيعهم .. وفي مواقعهم – جميعها تقريباً – تصاغ الشبهة هكذا :

إقتباس:

الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بشق بطون الحوامل :

ففي سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))
___________________________

اذ يكذب عليهم شيوخهم بأن الكتاب المقدس هو من يأمر بهذا الفعل اي شق الحوامل ..!

فتصوروا مدى الكذب والشناعة !!!

( الرد على شبهة شق الحوامل )

 

اولاً :

النص الكتابي قد طرحه شيوخهم  .. بدون ” تشكيل ” لكي يوهموا السذج والعوام من امثالهم بأن النص يحوي ” أمراً ” بشق بطون الحوامل ..!

والحقيقة هي :

ان النص يأتي كقضاء الهي ضد مدينة السامرة المتمردة ضد الرب .. ولم يكن ” امراً “ موجهاً لاي جهة محددة او اشخاص معينين ليقوموا بتلك المهمة .. لان النص في تشكيله كما جاء في الترجمة العربية الكاثوليكية هكذا : 

{ ليُنتقم من السامرة فإنها تمردت على الله. ليسقطوا بالسيف . لِتُحَطم اطفالها ولتُشَقَّ حواملها }

كله قضاء مستقبلي مبني للمجهول لا يحوي ” امراً ” محدداً ..

وليس كما كذبوا على المسلمين قائلين :

إقتباس: الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بشق بطون الحوامل 

_________________ 

فقد اثبتنا بنعمة الفادي من القراءة ” المُشكّلة ” للنص بأن هذا القضاء الالهي لم يكن بصيغة ” الأمر ” لاي قوم ..!

 

والنص بالانجليزية هكذا :

16 Samaria shall become desolate; for she hath rebelled  against her God: they shall fall by the sword: their infants shall be dashed in pieces,29 and their women with child shall be ripped up.

وايضاً لا يحوي اي امر لاحد .. انما هو قضاء الهي متعلق بالمستقبل ..!!

فهو ” خبر ” مستقبلي رواه الرب وأخبر به .. وليس ” أمر ” محدد

” خبر ” وليس ” أمر ” !

وهذا ” القضاء ” الالهي الذي ” أخبر ” به الرب  قد جوزيت به السامرة وشعبها المتمرد وملوكها الاشرار

لارتدادهم عن عبادة الرب بالحق ..

وأيضاً .. جاء هذا الحكم العادل على شريعة ” العين بالعين والسن والسن ” !

فأحد ملوك السامرة الاشرار المجرمين ..  قد دخل الى مدينة و ” شق بطون حواملها ” !!

أفليس حكماً عادلاً ان يخبر الرب بأن هناك من سيأتي ويجازي السامرة بذات ذلك الحكم ..؟

والجزاء من جنس العمل .. !

اقرأ عن ملك السامرة ” منحيم ” :

{ وصعد منحيم بن جادي من ترصة وجاء الى السامرة وضرب شلّوم بن يابيش في السامرة فقتله وملك عوضا عنه . وبقية امور شلّوم وفتنته التي فتنها هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل .

حينئذ ضرب منحيم تفصح وكل ما بها وتخومها من ترصة لانهم لم يفتحوا له ضربها وشق جميع حواملها في السنة التاسعة والثلاثين لعزريا ملك يهوذا ملك منحيم بن جادي على اسرائيل في السامرة عشر سنين وعمل الشر في عيني الرب . لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل اسرائيل يخطئ كل ايامه } ( 2 ملوك 15:15-18)

فالسامرة .. قد شقت بطون مدينة تفصح وتخومها على يد ملكها الشرير ” منحيم بن جادي ” الذي عمل الشر في عيني الرب ..

أفلا يكون حكماً عادلاً ما حدث للسامرة كما أخبر به الرب ؟؟!! 

ثانياً :

من جهة القضاء الالهي بشق الحوامل .. فهذا حدث مع ما فعله رب الإسلام مع قوم نوح .. اذ ارسل عليهم الطوفان ..!

افلم يكن هناك حوامل .. قد شقت بطونها بسبب الخوف ..؟

او بسبب انهيار البيوت على رؤوسهم جراء الطوفان الجارف الذي كان كالجبال ؟! ( هود :42)

الم يكن ذلك كله قضاء رب محمد عليهم ؟!

فهل ذلك كان حكماً عادلاً ؟!

الم يرسل رب محمد العذاب على قوم لوط .. واحرقهم بحجارة من سجيل منضود ؟!

الم يكن في المدينة نساء حوامل .. قد شقت بطونها بسبب تلك الحجارة ؟!

الم يكن هناك اطفال لا ذنب لهم .. قد احرقهم رب المسلمين ؟!

ايكون ذلك حكماً عادلاً ..؟!

وكذلك ما فعله بعاد ارم ذات العماد !

الم يكن فيها حوامل شقت بطونها ؟!

الذين انزل عليهم { عذاب غليظ } ( هود : 58)

الم تكن تحوي حوامل شقت بطونها ؟!

الم يكن ذلك حكماً عادلاً ..؟!

ومع ذلك .. فنحن سنتفق على هاتين النقطتين :

1- النص في سفر هوشع النبي لا يحوي امراً محدداً .. انما كان ” خبر قضاء الهي ” صيغ باسلوب المستقبل ..!

وقد جوزيت السامرة بذات ما جازت به غيرها كمدينة تفصح ” من شق بطون حواملها ” !

2– رب المسلمين قد فعل الامر ذاته مع مدن عديدة واقوام متمردون .. فان ارادوا الاعتراض فليعترضوا على ربهم أولا . 

 

ثالثاً :

الاختلاف بين ربنا وربهم هو هذا البند الثالث :

فبما ان النص في سفر النبي هوشع لم يحوي ” أمراً ” محدداً انما قضاء الهي وخبر ..

اذن ..

لاريكم من هو الذي كان يأمر بالشذوذ الجنسي والكفر والفسق ليشق بطون الحوامل ويقتل الاطفال والشيوخ والعجائز !!

ولنسأل ان كان بنظر المسلمين هو حكم عادل ..!!!  

لنقرأ :

{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا } ( الاسراء :16)

فالذي أمر بالفسق والشر كان رب المسلمين .. وذلك اذا ( اذا ) اراد ان يهلك قرية !!!!!

واين فعل ربهم هذا ؟

مثلاً :

لقد فعله مع اهل سدوم وعمورة ( قوم لوط ) !

فماذا فعل معهم بناء على هذا النص القراني ؟

ببساطة لقد ارسل اليهم لوط ..ولم يؤمنوا !

فاراد ان يهلكهم ..  فأمرهم ” بالفسق ” ..

وبالفعل انغمسوا بالفسق والفجور والشذوذ الجنسي الذي ( أمر به ربهم : أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) ..

وذلك ليحق عليهم القول .. فيدمرهم تدميراً ..!

وفعلاً دمرهم بحجارة من سجيل منضود ( هود : 82) ..  تدميراً بعد ان أمرهم بالشذوذ الجنسي و الفسق بحسب ( الاسراء :16) !!

وكذلك ينطبق هذا الامر الالهي في القرآن على كل مدينة وقوم دمرهم ربهم تدميراً ..

اذ امرهم قبلاً ان يفسقوا فيها ليدمرهم ..!

وبالطبع الم يكن في كل تلك المدن ” نساء حوامل ” و ” اطفال ” لا ذنب لهم بفسق الاشرار الذين ” أمرهم ” رب محمد ان يفسقوا , ليموتوا معهم ايضاً شر ميتة وتبقر بطونهن ؟؟؟!!!!  

ها قد ناقشنا بالرد شبهتم السقيمة بثلاث نقاط .

ولم أتطرق الى التفسير ” الرمزي ” .. مع كونه صحيحاً وقائم على قاعدة تفسيرية متينة ..

وللفادي الكريم كل مجد واكرام وسجود 

2007©

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

من أطلق علينا لقب مسيحيين؟

نشر بواسطة: mechristian في جوان 22, 2007

للرد على من يدعي أن الوثنيين هم من دعونا مسيحيين …. يأتي بعض المسلمين بمراجع مثل:

http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=2782

دُعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م.

ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ” ويدعون أن من أطلق علينا اللقب هم الوثنيين وكان يعتبر إهانة لنا ….

وللأسف بعض التفسيرات والمواقع تتسرع في الاقتباس من بعض المواقع الأجنبية دون مراجعة

وللرد نقول:

 

أولا: كل المراجع التي يأتى بها المسلمين (مثل ما سبق) ترجح وتظن ولا ترصد يقينا كحدث تاريخي أصل التسمية ،

ولهذا فيها القيل والقال

والفعل مبني للمجهول دُعيفلا نستطيع تحديد الفاعل من ظاهر النص.

ولكن نستطيع بنعمة المسيح أن نعرف الفاعل من الأصل اليوناني للفعل كما سيأتي بعد

 

ثانيا : بعض التفسيرات ترجح أن مسيحيي إنطاكية ممن تحولوا إلى الإيمان هم من أطلقوا اللقب على أنفسهم لأول مرة (تفسير تادرس يعقوب ملطي) فيقول:

غالبًا ما أراد اليونانيون المتنصرون أن يحملوا اسم المسيح كنوع من الاستقلال حيث كان كثيرون يتطلعون إلى التلاميذ كجماعة يهودية وليست دينًا مستقلاً. لقد أراد الأنطاكيون في صراعهم مع الذين هم من أهل الختان أن يتخلصوا من العادات اليهودية

ثالثا: التفسيرات الأجنبية مثل تفسير Adam Clarke

يؤكد أنها بالروح القدس على لسان بولس وبرنابا بعدما أجتمعا مع التلاميذ لمدة سنة كاملة

ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 25-26)

وفي تفسيره يشير إلى معنى الأصل اليوناني لكلمة “دُعيفي الترجمة العربية … وهو ما سيأتي ذكره لاحقا

And the disciples were called Christians first at Antioch – It is evident they had the name Christians from Christ their master; as the Platonists and Pythagoreans had their name from their masters, Plato and Pythagoras. Now, as these had their name from those great masters because they attended their teaching, and credited their doctrines, so the disciples were called Christians because they took Christ for their teacher, crediting his doctrines, and following the rule of life laid down by him. It has been a question, by whom was this name given to the disciples? Some think they assumed it; others, that the inhabitants of Antioch gave it to them; and others, that it was given by Saul and Barnabas. This later opinion is favored by the Codex Bezae, which reads the 25th and 26th verses thus: And hearing that Saul was at Tarsus, he departed, seeking for him; and having found him, he besought him to come to Antioch; who, when they were come, assembled with the Church a whole year, and instructed a great number; and there they first called the disciples at Antioch Christians.The word χρηματισαι in our common text, which we translate were called, signifies in the New Testament, to appoint, warn, or nominate, by Divine direction. In this sense, the word is used, Mat_2:12; Luk_2:26; and in the preceding chapter of this book, Act_10:22. If, therefore, the name was given by Divine appointment

read here

وهذا ما يؤكد تفسير كيرلس الأورشليمي في تفسيره ، أنه دعي عليهم بالروح القدس:

Cyril of Jerusalem (Catechetical Lecture 17)

And when crowds had been instructed by them and assembled in the Church, it came to pass that the disciples were called Christians first in Antioch; the Holy Ghost, methinks, bestowing on the believers that new Name, which had been promised before by the Lord

رابعا : ولكي نصل لليقين الذي لا يأتيه شك كان لابد من العودة للأصل اليوناني

الفعل في الجملة هو χρηματισαι من الجذر اليوناني

χρηματίζω

chrēmatizō

khray-mat-id’-zo

 

وهو يعني الوحي والمصدر الإلهي ولهذا كل استعمالاته في العهد الجديد بنصوصه الأصلية اليونانية يأتي بمعنى الوحي المقدس

 Act 11:26 και ευρων αυτον ηγαγεν αυτον εις αντιοχειαν εγενετο δε αυτοις και αυτους ενιαυτον ολον συναχθηναι εν τη εκκλησια και διδαξαι οχλον ικανον χρηματισαι τε πρωτως πρωτον εν αντιοχεια τους μαθητας χριστιανους

 

1) فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 26)

والفعل أتي صريحا في المواقع الآتية من نصوص الكتاب المقدس بمعنى الوحي 

Mat 2:12 και χρηματισθεντες κατ οναρ μη ανακαμψαι προς ηρωδην δι αλλης οδου ανεχωρησαν εις την χωραν αυτων

 

2) ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ. (متى 2: 12)

 ——————————–

Mat 2:22 ακουσας δε οτι αρχελαος βασιλευει επι της ιουδαιας αντι ηρωδου του πατρος αυτου ηρωδου εφοβηθη εκει απελθειν χρηματισθεις δε κατ οναρ ανεχωρησεν εις τα μερη της γαλιλαιας

3) وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضاً عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. (متى 2: 22))

 ——————————–

Luk 2:26 και ην αυτω κεχρηματισμενον υπο του πνευματος του αγιου μη ιδειν θανατον πριν η αν η ιδη τον χριστον κυριου

4) وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. (لوقا 2: 26)

 ——————————–

Act 10:22 οι δε ειπαν ειπον κορνηλιος εκατονταρχης ανηρ δικαιος και φοβουμενος τον θεον μαρτυρουμενος τε υπο ολου του εθνους των ιουδαιων εχρηματισθη υπο αγγελου αγιου μεταπεμψασθαι σε εις τον οικον αυτου και ακουσαι ρηματα παρα σου

 5) فَقَالُوا: «إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ رَجُلاً بَارّاً وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَماً». (أعمال 10: 22)

——————————- 

Rom 11:4 αλλα τι λεγει αυτω ο χρηματισμος κατελιπον εμαυτω επτακισχιλιους ανδρας οιτινες ουκ εκαμψαν γονυ τη βααλ

 

6) لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟ «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ». (رومية 11: 4)

 ——————————-

Heb 8:5 οιτινες υποδειγματι και σκια λατρευουσιν των επουρανιων καθως κεχρηματισται μωυσης μωσης μελλων επιτελειν την σκηνην ορα γαρ φησιν ποιησεις ποιησης παντα κατα τον τυπον τον δειχθεντα σοι εν τω ορει

 

7) الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ». (عبرانيون 8: 5)

——————————- 

Heb 11:7 πιστει χρηματισθεις νωε περι των μηδεπω βλεπομενων ευλαβηθεις κατεσκευασεν κιβωτον εις σωτηριαν του οικου αυτου δι ης κατεκρινεν τον κοσμον και της κατα πιστιν δικαιοσυνης εγενετο κληρονομος

 

8) بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ. (عبرانيون 11: 7)

——————————-

Rom 7:3 αρα ουν ζωντος του ανδρος μοιχαλις χρηματισει εαν γενηται ανδρι ετερω εαν δε αποθανη ο ανηρ ελευθερα εστιν απο του νομου του μη ειναι αυτην μοιχαλιδα γενομενην ανδρι ετερω

فَإِذاً مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيّاً تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. (رومية 7: 3)

وفي الآية الأخيرة استعلمت بمعنى “يدعى” وأيضا بمفهوم أن الداعي هو الله بشريعته

فالشريعة مصدرها الله، وعلى أساس هذه الشريعة تدعى الزانية زانية … فاللقب  مصدره الله (الوحي التشريعي)

فماذا تلاحظ عزيزي القارئ….

كلها تعني الوحي الإلهي مع المجوس … إذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ مع يوسف

وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلمع سمعان الشيخ

قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِمع كيرلينيوس

أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍثم يعود بولس ويتكلم عن الوحي ” لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟

وفي عبرانيين يستعمل نفس الكلمة في “َمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى

و”نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ” أظن المعنى وضح

وأن المصدر إلهي هو الوحي من الروح القدس

ولهذا استعملها الرسل بلا غضاضة لأنها وحي القدير بروحه القدوس ، ولم يستعملوا ناصريين التي لقبهم بها اليهود ، ولهذا لا نستعمل كلمة نصــــرانـــيّ (من الأصل الإسلامي الغير موثق نصران)

وعلى الرغم من أن الوثنيون استعملوها للسخرية من الرسل إلا أننا نفتخر بأن ندعى على إسم مليكنا وربنا وإلهنا يسوع المسيح والذي أكد وتنبأ ” وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي. ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.” (متى10: 22)

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »