عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

قتلى شعبي

نشر بواسطة: mechristian في فيفري 7, 2010

قتلى شعبي


ابراهيم القبطي

لمن قرعت أجراس الكنائس ؟

لمن قرعت أجراس السماء ؟

رأيت بكاء السماء فسألت….

هل صلب المسيح من جديد ؟

قالوا في وطنك تحولت العدالة إلى سراب .

في وطنك يزرعون القنابل مكان الرياحيين

و يفجرون بإسم إلههم جحيم الارهاب

في وطنك كثيرا من الغربان تنعق

وكثير من الذئاب جروح الحملان تلعق

و دماء الأطفال

صارت مسكرا لمن يحرمون الخمر

لمن يرفعون الشريعة و يدوسون البشر

ورؤوس الأبرياء تدسوها الأقدام الحمر

يرفعون سيوف و رايات خضر

هلالهم صار سندان

وقرآنهم صار مقصلة

سألت و أين عدالة السماء ؟

هل بدلتم مكان الخمر دماء الابرياء؟

فمنعتم الخمر لتستمتعوا بالدماء !

أم تحاولون صلب المسيح من جديد؟

عرفت الكشح و العديسات ونجع حمادي والزاوية الحمراء

امتدادا لأربعة عشر قرنا من الشهداء

يحفظون خصوبة أرض الوطن بدمائهم

بعد أن تحول إلى صحراء جرداء

يحكمه كابوس مخيف من العسكر و الرعاع

والمشايخ والغول والضباع

يتحركون كالذباب

و يأكلون كالجراد

يحكمهم إله الذباب بأعلام خضراء

ولكنهم يقضون على كل مساحة خضراء

تزدهر حضارتهم على عبودية النساء

واختطاف النساء

واغتصاب النساء

و قهر و أسلمة النساء

رفعت عيني إلى السماء مصليا

أخاف أن أسقط صريعا للكراهية

فأفقد مسيحي وغفران الصليب

أجابني الحبيب

“يا ليت راسي ماء وعينيّ ينبوع دموع

فابكي نهارا وليلا قتلى شعبي” .

Sorry, the comment form is closed at this time.