الفصل الأول : كيف لم يتجمد الرعاة وأغنامهم في شهر ديسمبر ؟ ……………… 4 المحور الأول: الهراطقة مصدر شيوخ المسلمين في نقد موعد الميلاد! ……….4 المحور الثاني: ديدات يهرف بما لا يعرف ضد ميلاد المسيح ! …………. 10 المحور الثالث: كم تبلغ درجة حرارة بيت لحم في فصل الشتاء ؟…………. 16 المحور الرابع: ديسمبر الشهر الدافئ في اسرائيل …………………….. 19 المحور الخامس: الخراف لا تتجمد في فصل الشتاء ! ………………….. 22 المحور السادس: موسم الشتاء لا يمنع رعي الخراف في البادية ! …………. 25
الفصل الثاني : هل ولد المسيح في فصل الصيف بحسب القرآن ؟ ………………. 29
المحور الأول : معضلة جذع النخلة .. هل حدثت معجزة ؟ ……………. 31 المحور الثاني : علماء تفسير القرآن ينسفون كلام ديدات ! …………….. 33
الفصل الثالث : الشيخ ديدات وبدعة المولد النبوي ! …………………………….. 39 المحور الأول : هل كان ديدات يعلم متى ولد محمد ليحتفل بميلاده ؟ ……… 39 المحور الثاني : هل إحتفل الشيخ أحمد ديدات ببدعة المولد النبوي؟ ……….. 44
( سفر يونان التوراتي فوق النقد! – الرد القاطع على زيا أوديشو) – بقلم جان يونان
جان يونان 2013/11/30
بات يبدو جلياً للجميع ، بأن سفر يونان النبي ( من أسفار العهد القديم الجزيلة القداسة ) أمسى كابوساً مزعجاً لبعض ” القومجيين!” المستعربين ( ممن ينتسبون ) للأمة الآشورية ، مسبباً لهم حالة من الارتعاش والارتجاج الفكري المزمن !!
فطفقوا يهاجمونه بشراسة مسعورة كل آونة وأخرى .. وخاصة في زمن ما يعرف في الكنائس الطقسية بـمناسبة ” صوم يونان ” أو باعوثا دنينوايه !
كثيراً ما نسمع ونتداول عبارة «الأديان السماوية»، فهل هذه العبارة فعلاً تتوافق مع فكر الله وحكمته الإلهية، ومع أزلية كلمته ومشيئته ومقاصده قبل خلق الإنسان؟ وهل خلق الله الإنسان ليدينه بديانات وشرائع مختلفة وإن كانت متناقضة؟.
لم نسمع بين شعوب العالم تصنيف يُدعى بـ «الأديان السماوية» أو الشرائع السماوية، سوى ما تتداوله وسائل الإعلام العربي و مناهجنا الدراسية التي تسبِّح وتمجِّد التاريخ العربي وثقافته. تلك الأكذوبة التي إبتدعتها الثقافة العربية وكفرَّت تحتها الأخر وكل من لا ينتمي لمعتقداتها، متجاهلين أن كل الشرائع والأديان التي أبتدعها الإنسان وتعبد بها هي أيضاً في نظر أتباعها شرائع سماوية لآلهة يقدسونها، فالبهائية والشيعية والبوذية والهندوسية والكونفوشية كلها أديان وشرائع سماوية بحسب إيمان أتباعها، فليس منطقياً أن يعترف إنسان بأنه يتبع ديانة بشرية ويظل تحت شريعتها ! وليس منطقياً أن ينزِّل الله ديانات متفرقة وشرائع متعددة ومتناقضة، ليقول لنا في النهاية أنه سيدخل أتباع أحد الشرائع الجنة، وسيكفِّر أتباع الديانات الأخرى ليجعلهم وقوداً لجهنم وبئس المصير!
ظاهرتان وجدتهما اثناء دراستي لقانونية اسفار العهد الجديد
الظاهرة الأولى : هي نقاء الاسفار الحالية المتضمنة في العهد الجديد من الكثير من مشاكل الاسفار المستبعدة (الغير قانونية)
1- فهي لا تشمل مثلا رسالة برنابا[1] (الغير قانونية) بما فيها من خرافات بيولوجية وتأملات وهمية رمزية عن اسفار العهد القديم : مثلا عندما يذكر المؤلف أن تحريم أكل الضباع لليهود هو تحريم رمزي الغرض منه أمرهم بعدم الزنا او الشذوذ الجنسي لأن الضباع تغير جنسها (من ذكر إلى انثي والعكس) كل عام [2] أقرأ باقي الموضوع »
سأقوم بنعمة القدير بمناقشة مقال أجاب فيه القس نوح الانبا بيشوي على احد مقالاتنا حول شفاعة القديسين بالارتباط مع حادثة اقامة ميت بواسطة عظام اليشع النبي. وهدفي اظهار للحق الكتابي المجيد، ومجد الرب يسوع المسيح كالشفيع الوحيد والوسيط الأوحد. ونهجي كالتالي : سأقوم باقتباس لكل فقرة وأهم ما فيها، من فقرات مقال القس نوح باللون الاخضر ، ثم وضع خط تحت كلامه، ثم مناقشته بالردود الكتابية المقدسة ، ليتبين حجم كارثة تعليم شفاعة القديسين، ومدى اصطدامها مع تعليم الكتاب المقدس في كل جزئية من أجزاءها .
يظن الكثير من غير المسيحيين أن قوانين اليهود وشرائعهم تنطبق على المسيحيين أيضا
وكأن الاكمال يعني إضافة جمع … فيصبح المطلوب من المسيحي ممارسة واتباع العهد القديم + العهد الجديد
هذا غير صحيح بالمرة :
كلمة المسيح “ما جئت لأنقض بل لأكمل” … لا تعني مجرد اضافة . بل الاكمال في أصل اللغة اليونانيةπληρόω يعني التحقيق أو اكمال المغزى أو المعنى أقرأ باقي الموضوع »
يحتار الكثير منا في الفروق الجوهرية بين نجاسة ونجاسة … بين النجاسة في العهد اليهودي القديم وبين ما أعلنه الرب الإله يسوع المسيح ، هل هناك فرق ؟ ام هي نفس المفاهيم ؟
ارفع الشكر للرب القدير على اعلاءه لكلمته المقدسة ( الكتاب المقدس ) في كل الارض جيلاً بعد جيل ، واحاطته لها بسور الحفظ والحماية من كل صنوف التحريف وتفاسير أهل البدع ..
واشكر مخلصي الفادي انه أقام رجالاً من جبابرة البأس يدافعون وينافحون عن حق الانجيل ضد اضداده واعداءه، سواء من الديانات الارضية التابعة للانبياء الكذبة ، أو من المدعين للمسيحية من اتباع الليبرالية المتحررة عن كل خلق ومبدأ ، أو اتباع القومية من الغارقين في العنصرية والتفاخر العرقي . فعلى طاولتي مقال بقلم السيد يكدان نيسان
حرره بتاريخ 2012/11/22 بعنوان :
كيف يُكتب اسمه : ففي ( سورة البقرة 2 الآيات 124، 127 ، 130 ، 132 ، ،133، 140 نجد أن إبراهيم كُتبت هكذا “ابرهم “بينما في غيرها مثل الانعام 75 هكذا ” ابراهيم ” فما هو الصحيح وكيف هو مكتوب في اللوح المحفوظ ؟ أقرأ باقي الموضوع »
نعم .. المسلمون يسيؤون الى المسيحية والى المسيح في وسائل اعلامهم.
دون ان تسقط قطرة دم واحدة من اي مسلم بيد مسيحي!
فلم ينتفض المسيحييون ولم يشعلوا الشوارع غضباً على اهانة المسيح والانجيل ومقدساتهم المسيحية ، بسبب المسلسل الايراني الاسلامي:
” المسيح (ع) ” الذي اصدر العام 2010 وبُث على تلفزيون ايران في شهر رمضان من تلك السنة.
بل لجأوا الى العقل والحكمة والهدوء، وعن طريق الاوساط السياسية والقنوات الرسمية نجحوا في ايقاف بثه في لبنان ، بعد أن أصرّ حزب الله على عرضه مدبلجاً للعربية على قناة المنار الاسلامية التابعة له ، كذلك حركة أمل وقناتها NBN . لكنهم تراجعوا بعد ان عرضوا الحلقة الاولى منه فقط.
فالمسلسل الاسلامي يعتبر نقداً اسلامياً للعقائد المسيحية .. فلم يعد مسلسلاً ترفيهياً ، انما جزءاً من حملة دعوية اسلامية للتشكيك بعقائد المسيحيين وبصورة عدائية مبنية على افتراءات وروايات مزيفة. اذ اعتمد هذا المسلسل على خليط من المصادر، من الروايات الاسلامية وكذلك من كتاب برنابا المزيف، لإغتيال شخصية المسيح الحقيقية واظهاره مشوهاً!
متنافياً مع الايمان المسيحي، مما اعتبر اساءة بالغة جرحت مشاعر المسيحيين.
ثار جدلٌ إعلامي حول ترسيم المرأة قساً، وحاول عدو الخير أن يبث سمومه كالعادة، وكأن الإعلام قد حلَّ كل مشاكل الأقباط ولم يتبقى له سوى أن يدِسِّ أنفه في صُلب طقوس الكنيسة وأسرارها المقدسة، لمحاولة إفتعال خلافات وهمية للإيحاء بوجود نزاعات بين الطوائف المسيحية! وهم يجهلون أن العقيدة المسيحية بكافة طوائفها تؤمن بإله واحد وكتاب مقدس واحد وكنيسة جامعة رسولية واحدة. أقرأ باقي الموضوع »
الاولى : عن كلمة “ المحبة ” في القرآن ، فلن تجدها معرفة بأل التعريف ( المحبة ) ، هناك ” محبة ” لكن بصيغة نكرة ، لكن لا يوجد ( المحبة ) ..
ولن تجد ابداً اي أمر بضرورة تفشي المحبة بين الناس . ولا تتعب نفسك لتجد ” الله محبة ” !!
يبدو بأن مجتمعنا لا يعاني من أزمة قارئ ، إنما أزمة كاتب !
فأمامنا مقال يعاني فيه كاتبه من ” أزمة ” مع المقدسات المسيحية التي اعتاد على مهاجمتها في كل آونة وأخرى. فقد طالعنا السيد الكاتب في 22 آذار2012 بمقالة تهاجمالكتاب المقدس الذي يُبنى عليه ايماننا المسيحي. عنوانها ” ما اشبه اليوم بالبارحة ” موجهاً سهامه هذه المرة ضد أبينا يعقوب بن اسحق جد المسيح له المجد. أقرأ باقي الموضوع »
يهاجم بعض المسلمين من المنحرفين فكريا مقولة أن المسيح غفر الخطايا، ويصيرون الطثير من الاعتراضات الواهية مع أن المسيح بالفعل قد غفر الخطايا وبسلطان وهذا من أكبر الأدلة على لاهوته له كل المجد
هذا السؤال يتكرر كثيرا جدا من المسلمين معتقدين بهذا أنهم يعقدون مقارنة بين مفهوم النسخ في القرآن و بين مفهوم النسخ في الكتاب المقدس و الحقيقة أنه لا توجد مقارنة أطلاقا.
لكي نفهم الفارق يجب علينا أولا أن ندرس ما هو المقصود بكلمة العهد. أقرأ باقي الموضوع »
الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية
الجزء الأول: حورس
بقلم مينا فؤاد
يقول أندريه نايتون في مقدمة كتاب “الأصول الوثنية للمسيحية”: “… لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى يومنا هذا بجذورها وأصولها الوثنية… ولقد آن الآوان اليوم ان ننظر إلي المسيحية على ضوء الدراسات المستجدة عن الوثنية”[1]
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.