عودة الشرق الأوسط للمسيح

لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ يَهْوِه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

بردية P66 تقدم ثلاثة براهين !

Posted by جان في نوفمبر 30, 2020

بردية P66 تقدم ثلاثة براهين !
لطالما سمعنا شبهة تقول ان الوهية المسيح قد تطورت عبر الزمن او اخترعت في مجمع نيقية ( 325 م ) !

وهو زعم ساقط .. تسقطه بكل بساطة البردية P66 لانجيل يوحنا وترجع للقرن الثاني .. وتلاحظون في الصفحة الاولى منها الاصحاح الاول من انجيل يوحنا .. وخاصة الاية 1 : في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله . مظللة باللون الاصفر .

 

هذه البردية الثمينة العتيقة تثبت عدة حقائق :

 

1 – ان المسيح ليس مجرد انسان تم تأليهه في مجمع نيقية 325 ، انما هو ( الكلمة ) ، والكلمة هو اله !

 

2- البردية لا تكتب ابداً لفظة : الوهيم انما ثيوس ، وتكتب اختصاراً هكذا : ΘΣ . وهذا رداً على المتهودين الجدد الذين يقتصرون فقط على الالفاظ العبرية . بينما وحي الانجيل اليوناني لم يستعمل ابدا : لا الوهيم ولا يهوه .

 

3- ان كلمات الانجيل هي ذاتها كما التي بين ايدينا اليوم .. وان العقائد المسيحية الواردة في الاصحاح الاول من يوحنا ( الاصحاح الغني المشبع بالحق الكتابي ) هي ثابتة وصحيحة من القرون الاولى !

 

ولسه الاكتشافات الاثرية تخرج لنا من باطن الارض الجديد من البرادي والمخطوطات وكلها تشهد لايماننا القويم .
 
لا يوجد كتاب على وجه الارض .. ولا في كل التاريخ الانساني يملك من المخطوطات القديمة مقدار ما يملكه الكتاب المقدس .

\ جان

2020-11-30_22-31-51

Sorry, the comment form is closed at this time.

 
%d مدونون معجبون بهذه: