سلسلة مقالات للرد على معتقد جماعة الموحدين المنكرين للأقانيم
Posted by جان في جويلية 23, 2020
سلسلة مقالات للرد على معتقد جماعة الموحدين المنكرين للأقانيم
جون يونان
————–
خطة ( أ ) و ( ب ) عند جماعة الموحدين منكري الثالوث !
الخطة ( أ ) : يسوع هو الآب والابن والروح القدس !
الخطة ( ب ) : اللاهوت هو : الاب !
الناسوت هو : الابن !
اتباع جماعة منكري الثالوث : The Oneness من الجماعات التي تجيد التلاعب بالكلمات والنصوص الكتابية وتأويلها بأي شكل ولون فقط لكي يثبتوا ويمرروا فكرهم المناقض للكتاب .
وهم لهم طرق متنوعة ومختلفة لعرض معتقدهم ( المتضارب اصلاً ) .. اذ في حواراتهم يسلكون طريقين وهما عبارة عن خطتين
1- الخطة ( أ ) :
يقدمون الاب والابن والروح القدس على انها مجرد ” مسميات ” أو أدوار تعطى ليسوع ! اي يقولون : ان يسوع هو الاب والابن والروح القدس !
وطبعاً اذا ما فشلت هذه الخطة في خداع الاخرين .. يقومون بارجاعها الى العلبة ، ليخرجوا خطة اخرى … مثل الحاوي الذي يخرج ارنب من القبعة !
2- الخطة ( ب ) :
مختلفة عن الاولى اذ يقدمون هذا المصطلح : ان ( الابن ) هو الجسد او ناسوت المسيح ، وان ( الاب ) هو اللاهوت او روحه الذي حل داخله !
الرد المختصر على الخطة ( أ ) :
لو كان يسوع هو الاب والابن والروح القدس فكيف اذن يقول انه ليس وحده بل ان الاب معه ؟!
” هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ الآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي” ( يوحنا 32:16)
لو كان يسوع ه نفسه الاب وهو الابن وهو الروح القدس … فكيف يقول انه ليس لوحده وهناك من هو معه ؟! من الذي معه وهو ليس وحده ؟ انه الاب !! طيب اليس هو نفسه الاب ؟! اليس الاب والابن والروح القدس شخص واحد هو يسوع ؟!
ماذا قال الرسل عن ايمانهم بالمسيح وكيف عرفوه ووصفوه ؟ هل قالوا ان يسوع هو الاب والابن والروح القدس كشخص واحد ؟
” وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ” ( اعمال 33:2).
يسوع ارتفع بيمين الله .. واخذ موعد الروح القدس من الاب !! ولو اردنا ان نقرأ ايمان الرسل هذا بمنظار بدعة ( انكار الثالوث ) وحسب خطتهم ( أ ) النص سيقرأ هكذا :
” وَإِذِ ارْتَفَعَ ( يسوع ) بِيَمِينِ (يسوع)، وَأَخَذَ مَوْعِدَ ( يسوع ) مِنَ (يسوع ) ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ “!!!!!!
ومن المعلوم ان شفيعنا عند الاب هو الابن يسوع :
“
يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ
” ( 1يوحنا 1:2).
… انما بحسب الخطة أ عند جماعة منكري الثالوث .. فإن يسوع هو الشفيع عند يسوع
وتقرأ الاية هكذا :
” وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، ( الآب ) الْبَارُّ” !!!!
لانه بحسب معتقدهم يسوع هو نفسه الاب وهو نفسه الابن والروح القدس !!!
وكيف سيقرأون النص المقدس التالي :
” 31 فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟
32 اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
33 مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ.
34 مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. ” ( رومية 8).
سيقرأوه هكذا :
” 31 فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ (يسوع) مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟
32 اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى (يسوع) ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
33 مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي (يسوع) ؟ (يسوع) هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ.
34 مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ (يسوع) هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ (يسوع) ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. ( عند يسوع ) “!!!!
الرد المختصر على الخطة ( ب ) :
اذ بعد ان تسقط الخطة أ يخرجون من القبعة الخطة ب وهي عبارة عن زعمهم ان : الاب هو اللاهوت وان الابن هو الناسوت !!
وهذا لا يستقيم ولا يصمد امام هذه النصوص المقدسة :
” 22 لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،
23 لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ” ( يوحنا 22:5-23).
ولو قرأنا الايات بحسب معتقدهم( الخطة ب) :
” 22 لأَنَّ ( اللاهوت \ الله ) لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ ( الناسوت ) ،
23 لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ ( الناسوت ) كَمَا يُكْرِمُونَ (اللاهوت). مَنْ لاَ يُكْرِمُ (الناسوت) لاَ يُكْرِمُ (اللاهوت) الَّذِي أَرْسَلَهُ” !!!
وهنا نسأل كيف يمكن ان الاب لا يدين احداً بينما عندهم الاب هو اللاهوت ؟ هل الله المتجسد في المسيح لن يدين ؟ بينما ناسوته سيدين ؟
اذن كيف يقول الوحي عن الله : ” لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ الَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ ” ( رؤيا 8:18).
ان كان اللاهوت لا يدين انما فقط الناسوت ؟
نواصل …
وايضاً نقرأ :
” كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ ” ( عب 2:1).
ابنه .. الذي به عمل الله العالمين . وهنا نسأل لو كان الابن هو مجرد ناسوت .. فكيف خلق الله العالمين بالابن هل خلق بالناسوت ؟! هل الناسوت ازلي وكان مع الله فاستخدمه ليخلق به ؟!
نواصل ..
ونقرأ قوله :
” وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ ” ( عب 8:1).
فلو كان الابن هو فقط الناسوت … فكيف يقول الله عن ( الناسوت \ الابن ) انه الله ؟! فبحسب معتقدهم المفروض ان يقول : ” واما عن الاب : كرسيك يا الله … ” !!!
هذه الايات المقدسة تكفي كرد مختصر على الخطة أ وكذلك الخطة ب من منهجية منكري الثالوث المتضاربة ، والتي تسقط بقراءة متأنية واعية للنصوص الكتابية.
=================================
هل اللاهوت هو الآب .. والناسوت هو الإبن ؟!
بحسب هرطقة انكار اقانيم الثالوث من اتباع بدعة الموحدين The Oneness ، يزعمون بأن المسيح فيه شخصان .. فيه اللاهوت والناسوت . انما اللاهوت هو الآب المتجسد ! والناسوت هو الابن !!
فالابن لم يكن له وجود ازلي انما هو وجد وظهر بالتجسد . فهو محدود بالزمن اذ له بداية فهو الناسوت ، وداخله هو الاب اي اللاهوت .
اذن امامنا المسيح يتصورونه على هذه الصورة :
– اللاهوت = الآب !
– الناسوت = الابن !
حسناً ، لن نطيل في تفنيد هذا الزعم ، اذ يكفي ان نقرأ بضع آيات مقدسة لتبيان مدى هشاشته ووهنه …
والايات هي : ( يوحنا 22:5 و23 ؛ عبرانيين اصحاح 1 اية 2 و8).
شاهدوا الصور …
شيلوا فقط كلمة ( الابن ) وضعوا ( الناسوت ) … وشوف النتيجة !!
معقولة هذه عقيدة تحوي ذرة حق ؟!
من ضمكن النتائج الكارثية : ” الاب لا يدين احداً ” …
عندهم تصبح : ( اللاهوت لا يدين احداً ) كيف ؟ والكتاب يعلم ان ” الله .. هو ديان الجميع ” ؟! وانه ” قاضي المسكونة ” ؟
=======================
الآية الكابوس للهراطقة !
من الايات التي تسبب مشكلة عويصة لمنكري الثالوث :
” 5 وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ ” ( يوحنا 5:17).
هم يقولون ان المسيح فيه شخصان مختلفان الاول هو مجرد جسد انسان اسمه يسوع .. والاخر هو الاب الذي تجسد فيه !!!
وتارة يقولون الاب لما تجسد صار الى ابن ! وتارة يقولون ان الابن هو الجسد والاب هو اللاهوت الذي فيه !! ( ما علينا من تخبطهم ) ! على كل حال هذه الاية تسد الطريق امامهم بالطول والعرض !
الاسئلة :
من المتكلم في هذا النص ؟ انه الابن !
هم سيقولون انه ناسوت المسيح يخاطب الاب الذي هو فيه !!!
طيب .. السؤال :
هل هذا الناسوت ازلي ام هو مخلوق ترابي له وقت بدأ فيه ؟ سيقولون نعم هو ترابي وله بداية للان كل مادة هي مخلوقة وكل مخلوق له بداية .
اذن نصل للسؤال المزنق :
كيف اذن هذا الناسوت الذي له بداية … يقول للآب انه كان موجوداً ” عنده ” قبل تكوين العالم …؟!
ام ان الحل هو عند المؤمنين الكتابيين الثالوثيين !
… ………….. ………. ……….. ……………………
يا جماعة فكروا فيها كمان مرة !
وتعيشوا وتتعلموا
” .. مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ ” – الهروب الكبير !!
هذه الاية تعتبر من اكبر المشاكل التي تواجه الهراطقة منكري الثالوث :
” 5 وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ “
( يوحنا 5:17).
لانهم يزعمون ان المسيح فيه شخصان !! شخص هو ناسوت يدعى يسوع والشخص الاخر داخله هو الاب !! ويسوع الناسوت لما بيصلي بيكلم الاب اللي داخله !!
ولما سألناهم : هل يسوع الناسوت هذا ازلي ام لي بداية ؟ قالوا له بداية وجسده غير ازلي .. قلنا اذن كيف يقول للاب انه كان يتمتع بالمجد عند الاب قبل تكوين العالم ؟! هل هذا الناسوت كان له وجود ازلي ؟
وبعد ان عصروا تفكيرهم للهروب من هذا المزنق .. وهم اكثر الناس شطارة في التأويل والتركيب ولي اعناق النصوص والاختراع خارج النص …. اوووووبا !!! وجدتها …. يوركا يوركا !!! ( ارخميدس ) !!
شافوا الحل ….
ما هو ؟
قالوا : نقول ان يسوع الناسوت هنا ليس هو يسوع … انما ( الانسانية ) ! او ان يسوع يتحدث باسم الانسانية … وان الانسانية كانت موجودة كفكرة في عقل الله وكان لها مجد!!! انما الانسان اضاعه بالخطية ويسوع ( ممثل الانسانية ) ارجعه ثانية ..وهنا بيطالب كنائب عنهم ان ترجع الانسانية في فكر الاب الى سابق عهدها من المجد !!!!
——————————-
سؤال :
اليس عمل الصليب والفداء نفسه الم يكن موجوداً في فكر الله منذ الازل .. ؟ نعم .. اذن هذا موجود وذاك موجود .. فلماذا يطالب بان يتمجد عند الاب بذات المجد الذي كان له ( عنده ) قبل تكوين العالم ؟!
ولماذا لم يقل المسيح : مجد البشر بالمجد الذي كان لهم عندك قبل كون العالم ؟!
وكيف يقول للاب عن هؤلاء الذين اعطاه ( اي المؤمنين ) ان يكونوا معه ” لينظروا مجدي الذي اعطيتني ” ؟! اليس حرياً ان يقول لينظروا مجدهم الذي كان عندك قبل كون العالم ؟!
وكيف قال بعدها : ” لانك احببتني قبل انشاء العالم ” ؟؟!! فاصلاً نفسه عنهم …؟؟
فيسوع الانسان اللي يقول الهراطقة انه صار ابناً بالتجسد ، يعني ناسوت المسيح هو الابن اما المتجسد فيه هو الاب … طيب السؤال :
وكيف كان الاب يحب ” فكرة ” قبل انشاء العالم …؟!
والكثير من الاسئلة تطرح امام هذه الهرطقة العجيبة الغريبة بل البلفة، كيفما قلبتها ونظرت فيها !!!
=============================
هل الناسوت كان في السماء أولاً …؟
يقول الهراطقة منكري الثالوث من اتباع بدعة يسوع وحده :
ان ناسوت المسيح هو الابن وروحه هو الاب المتجسد فيه !!
كأنهما شخصان داخل بعض ..
انما كيف يقول هذا الناسوت انه كابن انسان كان موجوداً في السماء وسيصعد اليها حيث كان اولاً ؟!
هل الجسد سيصعد حيث كان اولاً ؟!
=============================
هل الناسوت يشفع عند اللاهوت ؟!
الهراطقة من جماعة الخمسينية المتحدة (UPCI) التي تنكر اقانيم الثالوث ، يزعمون ان المسيح مكون من : اللاهوت وهو : الآب ، وان الناسوت هو الابن ! واحياناً يغيرون هذه المعادلة المشوشة الى معادلة اخى تناقضها وهي : ان يسوع هو الآب !!!
فلنطرح عليهم هذا السؤال : من هو شفيعكم عند الاب ؟!
قطعاً لا اجابة سوى : يسوع المسيح .
بحسب تعليم الكتاب القائل :
“ يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ” ( 1يوحنا 1:2).
قلنا هذا يسقط معتقدكم القائل : ان يسوع هو الآب !!! فهل الآب هو شفيع عند الآب ؟؟!!!
ام ستقرأون الاية هكذا : (وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ (يسوع ) عِنْدَ (يسوع) ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ” ؟!!
والمعهود عنهم انهم يغيرون اقوالهم ويقلبون نظرياتهم اسرع مما يخرج الحاوي الارنب من القبعة ثم يحوله الى منديل !!!..
اذ لا مفر لهم سوى اللجوء الى حيلتهم الاخرى ليقولوا : الناسوت ( يسوع ) هو الشفيع عند اللاهوت ( الاب )!
سنقول : اذن شفيعكم هو انسان !!
اي الناسوت الكامل الذي هو بالنسبة لكم : يسوع .. توافقون ؟!
اذن هذا يناقض كلام الوحي الذي وضع قاعدة هي : ان الانسان (الناسوت) لا يشفع !!!
اذ نقرأ :
“فَرَأَى أَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ، وَتَحَيَّرَ مِنْ أَنَّهُ لَيْسَ شَفِيعٌ. فَخَلَّصَتْ ذِرَاعُهُ لِنَفْسِهِ، وَبِرُّهُ هُوَ عَضَدَهُ. “( اشعيا : 59: 16).
اقرأتم :
ليس انسان .. ليس شفيع !
وبما ان : الانسان لا يشفع ، اذن الناسوت ( يسوع ) لن يشفع .. لانه لا شفيع عند الاب سوى المساوي له في الجوهر اي : اقنوم الابن. وهو الشفيع ، وليس مجرد الناسوت ( الانسان ) !!
تصور ان يخطئ اليك شخص ثم يأتي معتذراً طالباً الصفح فتجيبه : لا تقلق ان اخطأت اليّ فلك شفيع وهو جسدي سيشفع لك عند روحي !!!
======================================
كم عدد الاشخاص داخل المسيح …؟
جماعة الخمسينية المتحدة التي تنكر اقانيم الثالوث ، يزعمون ان اللاهوت هو : الآب .. وان الناسوت هو الابن ! واحياناً يغيرون هذه المعادلة المشوشة الى معادلة اخى تناقضها وهي : ان يسوع هو الآب !!!
انما لو سألناهم : كم عدد الاشخاص في المسيح الواحد ؟ هم يقدمون مسيحاً آخراً عن الذي كرز به رسل الرب يسوع .. اذ يصورونه هكذا :
1- الآب هو اللاهوت !
2- الابن هو الناسوت !
وهذا يؤدي على ان المسيح هو : شخصان داخل بعضه البعض !
ونسأل : ما هي صفات الشخصية ؟ لكي يكون الشيء ” شخصاً ” فما الذي يجب توفره ؟
الاجابة : ثلاثة صفات هي :
1- الفهم
2- الشعور
3- الارادة .
فهل اللاهوت هو شخص ؟ والناسوت ايضاً شخص آخر ؟
ام ان الحقيقة هي ان اقنوم الاب هو شخص .. وان اقنوم الابن شخص ( وهو الذي تجسد كالمسيح الواحد ).
من المقاطع الكتابية التي تحير اتباع هذه الجماعة المضللة ما قاله الرب يسوع في انجيل يوحنا اصحاح 8 .. حين اقتبس الرب يسوع من الناموس الذي يحدد شهادة ” رجلين ” بأنها حق !! رجلين اي شخصين ..
ثم طبق المسيح هذا على ارساليته التي شككوا فيها .. وقال انه هو الشاهد لنفسه أي ( الشخص الأول ) !
و الآب هو الشاهد الثاني ( اي الشخص الثاني ) !
وهذا يثبت عقيدة اللاهوت .. ويسقط معتقد تلك البدعة بأن الله هو شخص واحد ، او ان يسوع هو الآب !
فلو كان يسوع هو الاب فهذا يعني ان شهادته شهادة شخص واحد وليس اثنين كما قال هو وقال الناموس الذي استشهد منه !
ولو كان يقصد ان ناسوته هو كرجل ، وان اللاهوت كرجل ثاني .. وكلاهما شهادتان .. فهذا باطل .. لأن الناموس الذي اقتبس منه يحدد ” شهادة رجلين ” اي شخصين مختلفين … ولم يقل شهادة طبيعتين !!!
اي ان يتقدم شاهد واحد ويقول : جسدي هو الشاهد الاول وروحي هو الشاهد الثاني .. فتحكم المحكمة بصحة اقواله كانه شخصين !! ( وهذا محال ).
لذا فإن هذا النص المقدس وحده يعتبر كابوساً مزعجاً لاتباع هذا المعتقد الغريب الذي اخترعه نبي كذاب عام 1913م !
ثم طبق المسيح هذا على ارساليته التي شككوا فيها .. وقال انه هو الشاهد لنفسه أي ( الشخص الأول ) !
و الآب هو الشاهد الثاني ( اي الشخص الثاني ) !
وهذا يثبت عقيدة اللاهوت .. ويسقط معتقد تلك البدعة بأن الله هو شخص واحد ، او ان يسوع هو الآب !
فلو كان يسوع هو الاب فهذا يعني ان شهادته شهادة شخص واحد وليس اثنين كما قال هو وقال الناموس الذي استشهد منه !
ولو كان يقصد ان ناسوته هو كرجل ، وان اللاهوت كرجل ثاني .. وكلاهما شهادتان .. فهذا باطل .. لأن الناموس الذي اقتبس منه يحدد ” شهادة رجلين ” اي شخصين مختلفين … ولم يقل شهادة طبيعتين !!!
اي ان يتقدم شاهد واحد ويقول : جسدي هو الشاهد الاول وروحي هو الشاهد الثاني .. فتحكم المحكمة بصحة اقواله كانه شخصين !! ( وهذا محال ).
===============
اسئلة تعجز وتزعج جماعة منكري الأقانيم :
المسيح وصف نفسه عشرات المرات انه ابن الله . ” لاني قلت اني ابن الله ” ( يوحنا10 ) .
اين قال مرة : انا الاب ؟!
اين خاطبه الوحي : ايها الاب يسوع ؟!
هل قال الوحي : “الاب نزل” ؟
هل قال الوحي : “الاب تجسد” ؟
هل قال الكتاب : “الآب صار جسداً وحل بيننا” ؟
هل قال الوحي مرة : “الاب ظهر في الجسد” ؟
هل قال الكتاب مرة : “الله ارسل الآب مولوداً من امرأة” ؟
هل قال الكتاب مرة : “الاب اطاع حتى موت الصليب” ؟
هل نادى احد يسوع : يا “ابانا ” ؟ او ” ايها الاب ” ؟
سؤال :
كم عدد الأقانيم التي ذكرها المسيح في كلامه :
( يوحنا 26:15)
Sorry, the comment form is closed at this time.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.