دعوة المسيح : هل كانت خاصة للشعب اليهودي فقط؟!
Posted by mechristian في أغسطس 11, 2007
دعوة المسيح : هل كانت للشعب اليهودي فقط؟! يقول المعترض بأن السيد المسيح لم يرسل إلا لليهود فقط للرد (البابلي) 1. سنجمع جميع الايات المعترض عليها التي تقول بأن السيد المسيح لم يرسل إلا لخراف بيت اسرائيل الضالة و نوضحها جميعها مرة واحدة (( وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا ، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل )) متى [ 2 : 6 ] (( فقال لها الملاك : لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله ، وها أنت ستحبلين أبناً وتسمينه يسوع . . ويعطيه الرب كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلـى الابد )) لوقا [ 1 : 30 ] ((21فَسَتَلِدُ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ )) وقد ورد في إنجيل متى [ 2 : 1 ] : (( وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ 2قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ ؟ )) (( فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ».)) [ متى 27: 11 ]
لنوضحها جميعاً معاً كيف لم يُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة، وهو القائل لنيقوديموس “هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة” (يو3: 16)؟ بل وسبق فشهد الأنبياء في العهد القديم عن مجيء المسيّا للعالم كله، اليهود والأمم معًا؟ يجيب القدّيس أغسطينوس: [إننا نفهم من هذا أنه لاق به أن يُعلن عن حضوره بالجسد وميلاده، وعمل معجزاته وقوّة قيامته وسط هذا الشعب، فإنه هكذا قد دبّر الأمر منذ البداية. ما سبق فبُشِّر به قد تحقّق بمجيء المسيح يسوع لأمّة اليهود كي يُقتل، لكنّه يربح منهم الذين سبق فعرفهم، فإنه لم يدن الشعب كلّه، إنّما فحصهم فوجد بينهم تبنًا كثيرًا، ووجد أيضًا حنطة مختفية. منهم ما هو يُحرق، ومنهم ما يملأ المخازن، فإنه من أين جاء الرسل؟!] كما يقول: [لأنه لم يذهب بنفسه للأمم، بل أرسل تلاميذه، فيتحقّق ما قاله النبي: “شعب لم أعرفه يتعبّد لي” (مز 18: 43). انظر كيف أوضحت النبوّة الأمر كيف تحقّق؟! تحدّثت بوضوح: “شعب لم أعرفه”؛ كيف؟ يكمّل قائلاً: “من سماع الأذن يسمعون لي” (مز 18: 44)، أي يؤمنون لا خلال النظر بل خلال السمع، لهذا نال الأمم مديحًا عظيمًا. فإن (اليهود) رأوه فقتلوه، الأمم سمعوا عنه وآمنوا به.] لننتقل لارساله للتلاميذ و الذي تم عن مرحلتين المرحلة الأولى : “هؤلاء الإثنا عشر أرسله يسوع وأوصاهم قائلاً: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريّين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالأحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة” [5-6]. في بدء كرازتهم حدّد لهم منطقة الكرازة “بالأمة اليهوديّة” دون أن يتجاوزوها إلى مدينة للسامريّين أو طريق للأم، على أنه قبيل صعوده أعلن لهم حدود الكرازة بقوله في نفس الإنجيل: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم” (28: 19). فإنه لم يسمح لهم بالكرازة بين الأمم إلا بعد أن يُعلن اليهود رفضهم للمسيّا. لم يكن هذا تحيزًا لليهود على حساب الأمم، وإنما لكي لا يتشكّك اليهود في رسالته المسيحانيّة، فإذا ما رفضوه ينفتح الباب للأمم، وإن كان السيّد المسيح نفسه لم يحرم السامرة من خدمته وبعض الأمميّين من التمتّع ببركات نعمه. ويلاحظ أن الكلمة “أوصاهم” جاءت في اليونانيّة Paragellein وهي تستخدم في ظروف معيّنة، منها: أولاً: في القيادات العسكرية في الجيوش، وكأن السيّد يمثّل القائد الأعلى في معركة دائمة ضدّ إبليس وكل أعماله. على تلاميذه أن يتهيّأوا للخدمة، لا كطريق للكرامة، بل للجهاد الروحي المستمر والقتال ضدّ عدوّ الخير نفسه. ليس ضدّ بشر، وإنما ضدّ الشيطان والقوات الروحيّة الشرّيرة (أف 6: 10-12). ثانيًا: تستخدم من الصديق حينما يدعو أصدقاءه للمساندة، هنا يظهر السيّد المسيح في علاقته بتلاميذه على مستوى علاقة الصداقة فوق الرسميّات والبروتوكولات. ثالثًا: يستخدمها المعلّم أو الفيلسوف مع تلاميذه ومريديه، وكأن السيّد المسيح يتحدّث مع تلاميذه كمريديه الذي يتتلمذون على يديه ليحملوا فكره. رابعًا: تستخدم أيضًا في الأوامر الإمبراطورية، وكأنما السيّد المسيح هو الملك الذي يرسل سفراءه، يحملون سماته شهادة حق له، ويعلنون دستوره الروحي في حياتهم كما في كرازتهم. ويرى القدّيس كبريانوس أن هذه الوصيّة لا تزال حيّة وتلتزم بها الكنيسة، فمدينة السامريّين تعني جماعة المنشقّين، وطريق الأمم يعني طريق الهراطقة. فالكنيسة مع اتّساع قلبها للعالم كلّه المؤمن وغير المؤمن لتغسل أقدام الجميع، لا تقبل في شركتها جماعة المنشقّين أو تعاليم الهراطقة، بل تحذر أولادها وتحفظهم منهم. المرحلة الثانية أصبحت عامة للبشرية جمعاء حيث قال السيد لتلاميذه في بشارة معلمنا متى “وأما الأحد عشر تلميذًا فانطلقوا إلى الجليل حيث أمرهم يسوع، ولما رأوه سجدوا له، ولكن بعضهم شكوا. فتقدّم يسوع وكلّمهم قائلاً: دُفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس، وعلِّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيْتكم به. وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر. آمين” [16-20]. و أنهي كلامي بقول السيد “ولي خراف أخرى ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا، فتسمع صوتي، وتكون رعيةً واحدةً، وراعٍ واحدٍ”. يو 16.10
2. الان ننتقل لتعيلق الاخ البابلي حول هذا الموضوع فما تزعموا يا مسلمين عن محدودية رسالة المسيح ..فهذا ادحضه عليك وعلى امثالك بعشرة نقاط ونصوص من الانجيل وبالتحديد من فم المسيح المبارك .. بما يلي : 1- فرح المسيح وتهلله يوم جاءه الوفد اليوناني الاممي لمقابلته في اورشليم ( يوحنا 20:12-23) .. وفي هذا دليل على محبة المسيح للامم وارادته لخلاصهم .. 2- في شرح المسيح لمثل الزوان .. حدد بان فرسالة المسيح وانجيله سيزرع في كل الحقل اي العالم .. فرسالته عالمية ! 3- واروع ما قاله لتلاميذه والمؤمنين به في عظته على الجبل قوله : { انتم ملح الارض انتم نور العالم } ( متى 13:5و14) .. لاحظ : الارض ! .. والعالم ! .. فرسالته تتجاوز اليهودية الى كل الارض والعالم ! 4- عبارات صريحة بعالمية رسالته بقوله المبارك :{ الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها } ( مرقس 10:13 )5- قول المسيح له كل المجد : { واقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحاق ويعقوب في ملكوت السموات . واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية } ( متى 11:18و12).6- قوله للاثني عشر : { ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد } ( يوحنا 16:10).7- ورسالة المسيح كانت خلاصية لكل العالم بقوله لنيقوديموس : { لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية } ( يوحنا 16:3).8- قوله لتلاميذه بعد قيامته : { وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتداً من اورشليم } ( لوقا 46:24-47).9- قوله في وصيته الاخيرة لتلاميذه قبل صعوده الى السموات : { اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها } ( مرقس 15:16).10 – امر المسيح لرسله بعد قيامته : { فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس . وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به . وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر } ( متى 18:28-20).هذه عشرة تصريحات كاملة .. بفم المسيح المبارك عن عالمية رسالته
والان لندحض الباطل , وما اقتبسه الزميل من الانجيل مبتوراً مقصوصاً ليفسره كما يشاء !
إقتباس:
الجواب : والان ناتي الى تخبطاتك العشوائية التي يخالطها علمك الهزيل ! هذا النص نفهمه على ضوء النصوص الكثيرة الاخرى عن عالمية رسالته ..فهو ان كان يرعى شعب اسرائيل فهذا لا يعني انه لن يرعى بقية الامم .. فهذا يتعلق بالجزء الاول من خطته الخلاصية .. وهي كما يعلم الباحث تنقسم الى قسمين : 1- مجيئ المسيح وتبشيره اليهود شعبه اولاً ( مع ما تخللها من تخليص لامميين مثل السامرية وقريتها سوخار الخ ) 2- ثم ارسال المسيح لتلاميذه لتبشير اليهود اولاً ثم الامم ثانياً .. ولكن العتب ليس فقط على الفهم انما ايضاً على الاعوجاج والانتقائية ! ثم يواصل بن تيمية طرح فلتات علمه ..!
إقتباس:
الجواب : وتحقيق كلام الملاك حرفياً فسيتم في المجيئ الثاني للمسيح وهو قريب .. وهو حين يملك ملكاً ابدياً على كل الكون ! ثم يقول بن تيمية ( نقلاً عن مواقعهم اياها ) :
إقتباس:
الجواب : اين المنع في النص ليخلص كل الشعوب ؟؟؟؟ هات تفسير هذا النص الذي تستنتج منه عبقرياتك الفواتك ؟؟؟!!!! ثم تقول ( لصقاً ) :
إقتباس:
الجواب : فهم كانوا يهوداً وسيدينونهم على اساس ان المسيح جاء لهم وهؤلاء قد امنوا به .. والدينونة لباقي الشعوب هي للمسيح .. وهذا دليل على انه لجميع الخليقة والعالم .. نواصل دحر الباطل :
إقتباس:
الجواب : يقول بن تيمية :
إقتباس:
الجواب : رسالته هي لليهود اولاً ثم لليهود والامم ثانياً بارساليته لتلاميذه ! اما كون اليهود مستعمرين للقدس .. فاسالك : هل استعمروها بامر الله ام عدواناً ؟؟؟؟؟؟ يا مؤرخ اجبنا ؟؟؟؟ ثم تقول زاعماً :
إقتباس:
الجواب : فنعم المسيح ملك اليهود وملك اورشليم لانه يهودي من شعب اسرائيل وهو المسيح المنتظر اليهم اولاً ثم الى الامم ثانياً ..! ثانياً : بالنسبة الى مجيئ المجوس ( البابليين ) : فأسألك : وما الذي جعل المجوس ( البابليين ) الاممين ان ياتوا ليسجدوا له ويؤمنوا به .. ؟؟؟؟ والجواب هو من الكتاب المقدس ذاته وتحديداً من سفر دانيال .. اذ تنبا النبي دانيال الذي قيل عنه ” كبير المجوس ” ( سفر دانيال 11:5) .. بمجيئ المسيح ( ابن الانسان ) الذي سلطانه الى ابد الدهور لجميع الامم ! { فاعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض } ( دانيال 13:7-14)فهو ملك اليهود .. لانه يهودي من شعب اسرائيل .. بل انه المسيا المنتظر كما تنبا عنه دانيال النبي ( كبير المجوس) الذي ستتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة من كل العالم .. وبسبب هذه النبوة اتى ” المجوس ” من ارض بابل ” ليتعبدوا ” لهذا ” الابن الانسان ” ويقدموا له باكورة ايمان الامم والشعوب ! له كل مجد وحمد وسلطان .. اما حول ما ورد عن امر المسيح لتلاميذه:{ الى طريق امم لا تمضوا ومدينة للسامريين لا تدخلوا } .. فقد قالها في اول ارسالية يرسلهم بها .. وكانت عبارة عن دورة تدريبية ! والسبب يرجع الى ان تبشير السامريين حينها صعباً عليهم في البداية .. كونهم يهوداً .. واليهود والسامريين لا يتعاملون مع بعضهم البعض ( راجع يوحنا 9:4) ! حتى ان المسيح له المجد قد صادف احدى المرات مدينة للسامريين قد اغلقت بابها في وجهه .. لانه كان متجهاً نحو اسرائيل ..( لوقا 53:9). فالمسألة لم تكن بالامر الهين في البداية .. بينما الامر في غاية السهولة في الذهاب الى اليهود .. اذ هم بني جنسهم وقومهم .. واليهود كانوا هم شعب الله المختار صاحب الشرائع والانبياء .. { اخوتي وانسبائي حسب الجسد الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد , ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد .. } ( رومية 3:9-5). وهم الذين كانت عندهم النبوات عن مجيئ المسيح واوصافه والرموز التي تشير اليه .. ولكن بعد ان تغيرت الظروف .. وتبدلت افكار التلاميذ تدريجياً لفترة تدربهم المتواصلة مع المسيح .. بدأ المسيح يعلمهم كيف يبشروا للجميع .. وقد فتح هو الباب اولاً امامهم بقدوته الصالحة .. اذ دعا السامرية وخلصها .. وذهب الى مدينتها وخلص قومها جميعاً .. وقال لتلاميذه عنهم : { ارفعوا عيونكم وانظروا الحقول , انها قد ابيضت للحصاد .. انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه } ( يوحنا 35:4و 38).وكانت وصيته الاخيرة لتلاميذه بأن يبشروا السامرة لا بل كل الارض .. { ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم . وحينئذ تكونون لي شهوداً في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض } ( اعمال 8:1).وعبارة ” اقصى الارض ” في كلام المسيح تعني العالم كله .. لان رسالته عالمية ! وقوله المبارك الصريح : { اذهبوا وتلمذوا جميع الامم , وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس . وعلموهم جميع ما اوصيتكم به } ( متى 19:28و20).اذاً فقد وجههم اخيراً الى الامم كلها ! وهي المرحلة النهائية ! بينما في البداية كان الذهاب الى الامم مهمة صعبة وشاقة جداً على التلاميذ المبتدئين .. فلم يكن من الداعي لان يبدأهم بمهمة صعبة من البداية تجعلهم يفشلون ويحبطون ..! اذن عبارة ” الى طريق امم لا تمضوا ” .. كانت مهمة اولية ووصية مرحلية لفترة زمنية محددة .. { ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد } ( يوحنا 16:10). والى ان ينالوا الروح القدس من جهة ثانية .. وهكذا حدث .. اذ دخل الناس في دين المسيح افواجاً من المشارق والمغارب ومن اقاصي الارض .. كما سبق وتنبأ له المجد عن ذلك .. بقوله الكريم : { واقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحاق ويعقوب في ملكوت السموات . واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية } ( متى 11:18و12).وقد تمت ترجمة الانجيل في يومنا هذا الى اكثر من 2400 لغة ولهجة حول العالم .. المعروفة منها والمجهولة ..! وما اجمل قوله له المجد : { الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها } ( مرقس 10:13 )وما اعظم ما راه الرسول يوحنا الحبيب في رؤياه المقدسة عن وقوف جميع الامم المخلصون بدم المسيح امام عرشه في اليوم الاخير .. من كل امة وجنس ولون ولسان ..! اقرأ : سفر الرؤيا الاصحاح السابع : 9 بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون امام العرش وامام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل 9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة متمنياً لك من كل قلبي ان تكون من ضمن جمعهم المبارك يا بن تيمية .. راجياً لك الخلاص !
3. اضاف نيو مان ففتح بطرس فاه وقال . بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه . 35 بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده 36 الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح . هذا هو رب الكل . 37 انتم تعلمون الامر الذي صار في كل اليهودية مبتدئا من الجليل بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا . 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه . 39 ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي اورشليم . الذي ايضا قتلوه معلقين اياه على خشبة . 40 هذا اقامه الله في اليوم الثالث واعطى ان يصير ظاهرا 41 ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم . لنا نحن الذين اكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الاموات . 42 واوصانا ان نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات . 43 له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا |
اترك تعليقًا